رواية ابنه الراق@صه (كامله جميع الفصول) بقلم روزا

موقع أيام نيوز

رامي: وانتي من أهله يا هدي.

حسين: يا ايناس فين القميص بتاعي الي كان هنا.

ايناس: غسلته.

حسين بنرفزه: وتغسليه ليه انا قولتلك اغسليه.

ايناس: ما هو كان متوسخ.

حسين بيحاول يمتص غضبه: طيب اتصرفي ونشفيه دلوقتي لو سمحتي.

ايناس: حاضر.

بعد شويه حسين طلع من الحمام لقي القميص علي السرير مكوي ونضيف حس انها اتضايقت لما كلمها بصوت عالي.

في المطبخ.

حسين: ست البنات بتعمل اي.

ايناس بتحاول تتجاهله: ولا حاجه...محتاج ح... قاطعها

حسين: أنا أسف..

ايناس رفعت نظرها لمستواه ودابت في عينيه اللي خدتها في عالم تاني..

حسين: ايه عينيا حلوه للدرجه دي..

ايناس بتوهان:أوي.. هااا اااا لا طبعا اقصد يعني يا حاجااااه. واختفت من قدامه في لحظه.

حسين بابتسامه غريبه لنفسه في المرايه: اي دا انا بعمل اي... لا طبعا مستحيل.

واخد شنطته ونزل وخبط في واحد علي السلم شكله مش مريح بس كمل طريقه وبعدين جه في باله ايناس طلع تاني.

لقي اللي خبط فيه واقف علي الباب ولسه خيرت الجرس مسكه من دراعه.

حسين: خير حضرتك عايزني.

مجهول: انا عايز اللي بتشتغل عندك نوسه.

حسين: معنديش حد هنا بيشتغل.

الباب فتح وكانت ايناس طالعه تحط الزباله واتفاجئت.

مجهول: امال دي تبقي مين.

حسين: دي المدام اي خدمه.

مجهول: هاا لا ابدا سلام. ونزل.

ايناس برعب: دا تبع حامد جاله البيت مره أنا فاكره.

حسين وهو بيهديها: هشش أهدى ما يقدرش يقربلك.

ايناس: هو انت فاكر انك لما تقول المدام هيسيبني دا هيشك اكتر لأنه عارف شكلي.

حسين: مش مهم.. المهم دلوقتي هو بيدور عليكي ليه

ايناس: طيب تعالي ندخل وهفهمك.

الحاجه سعاد: يا جماعه واقفين علي الباب لي.

حسين: تعالي ورايا.

ايناس: استر يا رب.

الحاجه سعاد: اي يا ولاد ما تفهموني.

حسين: معلش يا ماما مش وقته.

دخل اوضه وقفل الباب وراهم.

حسين: عايز افهم.

ايناس اتنهدت: انا شفت حامد وهو بيقتل أبويا... لأنه اكتشف أن حامد قتل أبو هدي كان صاحبه اوي وكان صعبان عليه يموت غ،ـدر رااحو هما الاتنين.. ولأن ابويا كان موصي الست غاليه عليا وهو كانت بتحبني كان حامد قتلني وراهم.

حسين وعلامات الصدم#مه علي وشه: هيموتك يا ايناس.. وهو قتل والد هدي اصلا.

ايناس: عشان كان شايف غاليه حقه من زمان..حكاوي قديمه بين الاتنين الزمن ردم عليها لكن حامد قرر ياخدها منه ويقلبها بالمره زي ما قلب ام عماد جوز هدي عشان كدا عماد هو كمان هيتجنن وينتقم منه بس جات يا حبه عيني في البنيه الغلبانه.. يا تري انتي فين يا هدي.

حسين: قومي معايا.

ايناس: علي فين.

حسين. هو بيشدها وراه: يلا بسرعه.

عند المأزون.

... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...

بالرفاء والبنين إن شاء الله.

بالرفاء والبنين إن شاء الله.

حسين: شكرا يا جماعه.. قومي معايا يلا نروح.

ايناس: انا مش فاهمه حاجه.. هو.. وقاطعها حسين.

حسين: يلا يا ايناس لازم نروح ومش لازم ماما تعرف حاجه الورقه دي بس عشان تحمينا من اي حركه ممكن يفكرو فيها.. وأقدر ارد علي اي حد يسأل عليكي لحد ما نروح مشوار كدا بس لازم أامنكم انتي وماما.

وكمل في نفسه: مش هقدر لسيبكم في البيت لوحدكم.. لازم نمشي من الشفه دي.

في البيت.

الحاجه سعاد: اي يا حسين كل دا يا ابني اتأخرتو كدا لي كنتو فين.

حسين بدون رد سند ضهره علي الباب.

ايناس: ما تخافيش علينا يا حاجه احنا بس كنا في..

قاطعها حسين

تم نسخ الرابط