رواية ابنه الراق@صه (كامله جميع الفصول) بقلم روزا

موقع أيام نيوز

رامي: طيب كويس.. هدي الجلسه الأسبوع الجاي حضري نفسك عشان نروح للمحامي قبلها.

‏هدي بفرح: بجد يارب عديها علي خير.

‏رامي: ما تقلقيش يلا ناكل انتي ما أكلتيش من الصبح.

‏حامد واقف عند بيت عماد وكل علامات الغضب باينه عليه.

واحد معدي في الشارع: مالك يا معلم حامد واقف هنا لي.

حامد بغل: مالكش دعوه بيا يا جدع انت يلا روح لحااالك

الراجل مشي من غير ما ينطق حرف.

عماد كان خارج من باب البيت وهو متعصب وبيرمي السيجاره في الأرض بعصبيه وفي أيده التانيه ورقه وركب تاكسي حامد طلع وراه من غير ما يشوفه.

عماد وصل عند عماره وطلع الدور الاول ودخل.

حامد وراه من غير ما يحس لقاه دخل مكتب محامي.

حامد للبنت السكرتيره: يا ابله معلش استفسار بسيط.

البنت بخضه من صوته التخين: اتفضل يا استاذ استريح.

حامد: أستاذ اي هو انا تلميذ قدامك ما علينا مش موضوعنا.. هو الاستاذ اللي دخل من شويه دا عايز اي.

البنت بتهتهه: حضرتك هو طلب يدخل للأستاذ وعنده استفسار بخصوص قضيه مرفوعه عليه.

حامد باهتمام: قضيه ايه.

البنت: خلع.. هو انت تعرفه.

حامد بتوهه: هاااا لا يا ابله أصل شوفته متضايق كدا وهو راكب معايا..ما لامؤاخذه أنا السواق.. قولت يعني لو ممكن اساعده.. بس الظاهر مافيش نصيب يلا سلام عليكم.

البنت بعلامات استفهام: اي دا.. أنا مالي.

حامد نزل وبيكلم نفسه علي السلم: ايه يا بنت راضي دا هتخلعيه طيب والخميره اللي راكن عليها هنعمل فيها اي كان بخيل زي أمه بيحب يدكن الفلوس..الواد دا لازم يموت قبل ما تخلعه.. ودي هنعملها اذاي بقي لاااا الموضوع دا لازم اتكتكله بمعرفتي.. ما تقلقش يا عماد هظبطلك موته عنب.

___________________rose __________________

حسين كان قاعد علي السفره بيشرب الشاي وقدامه لاب مفتوح وبيكتب وفي ورق جمبه.

ايناس بتردد: استاذ حسين.. انت فاضي.

حسين: ثانيه وهفضالك.. هااا يا ستي كنتي عايزه اي.

ايناس: يعني كنت عايزه انزل اجيب حاجه من تحت.

حسين: حاجه أي وانا اجيبهالك.

ايناس بحرج: يعني حاجه من الصيدليه

حسين: خير انتي تعبانه ولا اي ممكن اخلي حد يبعتلنا الي انتي عايزاه من الصيدليه عندي المسافه م بعيده اوي يعني.

ايناس بتوتر: ما هو.. اصل.. أصل انا لازم اشوفها بعيني الاول.

حسين: ايناس انتي عايزه اي اوعي تكوني بتاخدي مخدرات ولا حاجات من دي.. اي حامد شربك ولا اي.

ايناس بزهول: لا لا طبعا انت بتقول اي أخص عليك يا سي حسين انا برده وش كدا.

حسين بابتسامه ونظره من تحت النظاره: لا انتي وش حاجات تانيه.

ايناس اتحرجت ومشيت من قدامه.

حسين حس أنه كان سخيف وراح يشوفها.

حسين بمحاوله هزار: ايناس هانم ممكن حضرتك تردي عليا وتقولي محتاجه أي وانا اجيبه.

ايناس بصتله بزعل ونزلت عينيها في الاوض: حاجه خاصه شويه.

حسين بفهم: احم اااه تمام انا هنزل اجيبها.

ايناس بكسوف شديد: طيب كتر خيرك.

حسين باستفسار: هي دي الخدمه اللي كنتي عايزاه امبارح وانا طنشتك.

ايناس بحده: طيب ما انت فاكر اني عايزه حاجه اهو واي طنشتك دي هو انا تقيله عليك أوي كدا.. علي العموم الف شكر علي الحاجه اللي ما جبتهاش و..

كتم بقها بإيده والايد التانيه متحكم في رأسها من ورا.

حسين: شششش اكتمي بقي لوك لوك لوك لوك لوك اي افصلي.

وشال أيده ها عايزه حاجه تانيه.

ايناس ما ردتش اكتفت بهز رأسها بالنفي.

حسين نزل وقفل الباب والتانيه أيدها علي قلبها.

ايناس لنفسها وقلبها هينط من مكانه: اااه اسكت بقي

.. بس ريحته حلوه اوي اي دا دا إنسان دا ولا ملاك أما عازه افهم.. وضربت المرايه بإيديها.

حسين طلع وكان باين عليه التوتر وما كانش باين ف أيده حاجه.

ايناس: اي دا فين حاجتي اتكسفت تقوله صح كنت نزلت انا..

حسين: يا بنتي افصلي شويه خيطي بقك دا انا بيجيلي صداع من زنك.. ومد أيده طلع القميص من البنطلون.

ايناس: اي دااا أنت هتقلعلي هنا

تم نسخ الرابط