رواية ابنه الراق@صه (كامله جميع الفصول) بقلم روزا
فريال هانم: ممكن افهم اي الي حضرتك عملته دا بقي تروح تتجوز من ورايا يا رامي لي كدا.. وكملت وهي بتبصله بقي تسيب بنت الرشيدي نائب الوزير وتروح تتجوز واحده ما نعرفش اصلها منين.. اتجوزتها امتي اصلا.
رامي: مش وقته يا ماما الكلام دا وبعدين حضرتك انت ما قولتش اني سيبتها.
فريال هانم: اذاي يعني عايزها توافق تبقي زوجه تانيه.
رامي: والله يا ماما هو دا اللي عندي انا عملتلك اللي انتي عايزاه سيبيني بقي اعمل اللي يريحني.
فريال بنبره صوت مخيفه: عرفتها منين يا رامي.
رامي: مش مهم انا جايبها برا عشان تتعرفو علي بعض.
فريال بحده وهي بتقرب منه: انت اتجننت اتعرف علي مين روح خدها وامشو من هنا احسنلكو وما تجيش البيت دا غير وانت مطلقها سامعني.
رامي: يبقي مش هتشوفيني تاني يا ماما سلام.
رامي كان هيخرج بس فريال مسكت أيده.
فريال: انت بتهددني يا رامي بعد ما ربيتك وكبرتك وخليتك وااقف قصاااادي كدا بتقاوحني عايز تسيبني وتروح لها.. لفت وشها امشي يا رامي واحسنلك اني ما أشوفهاش.
رامي خرج وخد هدي وركبو العربيه واتجه للبيت.
رامي: معلش يا هدي هتتعبي معايا شويه بس هي كدا وهي اللي خلتني اعمل فيها كدا.
هدي: هو انت كنت متجوز.
رامي بنفخ: لا.. خطبت واحده هي اللي مختاراها عشان منصب باباها.. بنت تافهه ومتعجرفه مش عارف هي شايفه فيها اي. ونفخ بضيق وزود سرعه العربيه.
هدي: اهدي طيب أما نروح البيت بس نتكلم اهدي.
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم.
رامي: انتي فتحتي الباب دا اذاي.. واذاي تدخلي هنا من غير اذني.
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم.
رامي: انتي فتحتي الباب دا اذاي.. واذاي تدخلي هنا من غير اذني.
تلفت إليه شابه في منتهي الجمال والاناقه ولكن بملامح غاضبه جدا يتوهج الشر من عينيها الزرقاء التي تشبه النار الملتهبه ويكاد يتطاير شعرها الاصفر فاقع اللون من قوه زفيرها نعم انها خطيبته ابنه الحسب والنسب.. تدعي لينا.
لينا بغضب وصوت عالي نسبيا: اذيك يا رامي بيه مش كنت تقول عشان نبارك.. قالتها وهي تنظر إلي هدي من أعلي الي أسفل تكاد تحرقها من نظراتها... هي دي بقي الهانم اللي فضلتها عليا.. ما ترد.
رامي بلا مبالاه: بصي يا بنت الناس انا ما اسمحلكيش تغلطي في مراتي دا اولا.. ثانيا بقي انتي اللي جايه عليها هي مراتي من قبل ما اعرفك تمام كدا ولا اي.
لينا بتكبر: امم عايز تفهمني انك كنت بتخطبني وانت متجوز.. اذاي تعمل كدا. واذاي ما قولتليش..
رامي بمقاطعه: اديييكي عرفتي.. ودا وضعي.. عايزه تكملي اهلا وسهلا مش عايزه براحتك.
لينا زفرت بغضب: تمام هنشوف.. ومشيت
رامي: مش عايز كلام ادخلي اوضتك.
هدي: حاضر.
دخلت اوضتها
هدي: اي القرف دا اي الوليه دي دي ام دي واي بنت الج.زمه اللي كانت هنا دي كمان دا اي دا هو انا بقيت ملطشه للدرجه دي.
توقفت حين سمعت صوته.
رامي: مكن ادخل..
هدي بنفخ: بغير هدومي.
رامي: خلصي وتعالي.
هدي: حاضر ثواني.
هدي خدت وقت عبال ما لقيت لبس مناسب ليها وخرجت.
هدي: نعم.
رامي: معلش انا حطيتك في مواقف وحشه النهارده خليكي فاكره اني قولتلك هتتعبي معايا فمش عايز مره تقوليلي انت ما كنتش قايلي.
هدي باستسلام: لا وعلي اي الواحد يامه اتبهدل يا بيه مش هتيجي اليوم دا يعني.
رامي: هدي بكرا هتيجي معايا عند محامي عشان ترفعي قضيه خلع علي جوزك.
هدي بفرحه وخوف في نفس الوقت: بجد طيب يعني افرض عرف.
رامي: انتي مجنونه ولا اي ما لازم يعرف.
هدي بضعف في صوتها: يعني مش ممكن يأذيني.
رامي مسك ايديها: اوعدك مافيش حاجه ولا حد ممكن يأذيكي وانا معاكي انا هفضل اعتبرك اختي وهفضل جمبك حتي بعد ما نخلص من مشاكلنا.. انا معاكي وهفضل في ضهرك.
وسكت وهي رفعت عينيها لتلتقي بعيناه ولأول مره تشعر بحنان لم تشعر به من قبل وتمنت لو كان اخوها فعلا.
هدي سحبت ايديها برفق:انا مش عارفه اقولك ايه انا ما حدش وقف جمبي قبل كدا والصراحة مش واثقه انك هتفضل معايا.
قالتها وازرفت عيناها بالدموع ثم انصرفت.
رامي: يا رب انا مش عارف أنا بعمل كدا ليه بس هي غلبانه وانا حابب اساعدها.
هدي قفلت الباب علي نفسها: يارب معقول انت بتحبني اوي كدا وباعتلي حد يسندني ويقف جمبي.
جلست تفكر قليلا ثم فتحت الباب بقوه وركدت الي غرفته وطرقت الباب.
رامي: ايوه حاضر.. في حاجه ولا اي.
هدي: عايزه كل حقوقي منه يا رامي هتعرف تجيبهالي هتعرف تخليني ازله وابهدله زي ما زلني وكسرني هتعرف.. دا كان عايز يقتلني ويورثني.
رامي بتحدي: إن شاء الله هعمل اللي اقدر عليه ما تخافيش.
هدي بإمتنان: عمري ما هنسالك وقفتك جمبي.
رامي: طيب اي بقي نروح ننام ولا ليه في كلام تاني.
هدي بابتسامه: تصبح على خير