رواية زهرتي كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

 


اومأ مازن راسه بحزن ثم اوصله ووقف خارج غرفتها يتطلع إلى الباب بحزن وهو يتذكر كيف جاءت الى بيتهم فجرا وتڼزف ووقعت بين يديه مغمى عليها ووقوع قلبه معها من الألم عليها …..
سمر أخت مازن وهى تعدل لها ثيابها بخفه حتى لا توجعها: كده مرتاحه يا زهره
اومات تلم النايمه على السرير بدموع: شكرا يا سمر تعبتك معايا وازعجتك انتى واهلك بس ڠصب عنى معرفتش اروح فين والله

قاطعه دخول امرأه كبيره فى السن: بس يا هبله انتى ازعاج اييه بس دا بيتك كان نفسى تيجى تقعدى وانتى فى ظروف احسن من كده بس بيتك هنا مفتوح ليكى انتى مش ذى سمر ولا إيييه
سمر بمرح: ابسطى يا ستى امى بتحبك اكتر منى كمان
ابتسم الجميع حتى لاحظت زهره وقوف مازن على الباب وهو يتطلع إليها بحزن حمحمت هى بخجل: احم شكرا يا استاذ مازن تعبتك معايا
اتجه إليها مازن بحزن وقلق عليها: انتى بقيتى كويسه صح
اومات راسها بخجل بصمت حتى اكمل پغضب: ودينى لاازم قاتله يا زهره على الى عمله فيكى دا
فزعت زهره بخۏف : لا لا والنبى
نظروا إليها باستغراب حتى قالت سمر: زهره اوعى تقولى بعد كل الى عمله دا لسه بتحبيه يا زهره اوعى
زهره بتوتر: لا يا سمر بس دا جوزى
هتف مازن پغضب: جوزك هو فى حد عاقل يعمل كده فى مراته ويبهدلها وكمان يتجوز عليها قدام عنيها
قاطعتهم والدته بصرامه: خلاص يا مازن زهره مش ناقصه تخف كده وتقف على رجليها وتبقا تتحل من عند ربنا
نظر مازن الى زهره بضيق وألم ثم اتجه إلى الخارج غاضبا
نظرت لهم زهره بقلق: هو زعل منى
طبطبت عليها والدته بحنيه: لا يا حبيبتى هو بس بيتعصب وبينسى بسرعه يلا تعالى ااكلك
مر شهر على الجميع وكما الحال سوا حزن حازم على بعد زهره عنه ولا يتوقف عن اابحث عنها وميرنا ومشاجرتها معه بسبب عصبيته الذائده وضعفه واشتياقه لزهره بشده
أما زهره فتعيش فى جو سعيد جميل ملئ بالحنان والدفئ والسعاده من عائله مازن ووالدته حيث هى عوضتها عن حنان lلام بكثره وسمر بجانبها
أما مازن فشعرت بطيبه قلبه حيث كان ياتى كل يوم من العمل يحمل لها اطيب الشوكولاتة والأصناف الكثيره من الحلويات وأعاد قلبه ينبض بكثره من قربها منه وأصبح لا يريد أن تبتعد عنه مهما حدث
وكذاالك زهره تعودت على ذالك الحنان منه التى لم ترااه فى زوجها الذى احبته بصدق ولكن مشاعرها ملغبطه….حتى جاء يوم جاء مازن من العمل وأخذ الفتاتان للخروج قليلا
فرحت الفتيات بشده وخصوصا لزهره لأنها لم تخرج منذ زمن طويل
استعدوا وخرجوا وقفوا أمام البحر بسعاده و فرح 

مازن : مبسوطه يا زهره
ابتسمت زهره بسعاده: اوى اوى يا مازن بجد شكرا ليك
تعلقت انظارهم سويا حتى حمحت سمر : طيب انا هروح اجيب ذره لينا وأجى
اخفضت زهره نظرها للارض بخجل حتى قال مازن : زهره انا بحبك
نظرت له بصدم#مه وخجل كادت أن تتحدث ولكن الصوت الغاضب من خلفهم بقوه: زهره
نظرت خلفها بړعب: ح..حازم
اختبأت خلف مازن بخۏف وهى ترتعش ودموعها تنزل بقوه على وجهها
كان هو يوجهه نظراته الناريه عليها وهى تقف بجانبه وتختبأ منه الان اتجه إليها پغضب ليسحبها من خلف مازن لكن ثوانى وابعد مازن يده عنها بقوه: ابعد ايدك يا حازم عنها وسيبها
هتف به حازم پغضب: انت مجڼون دى مراتى يعنى من الاخر لازم تكون معايا مش كده يا هانم يا محترمه
اخفضت رأسها بخۏف ودموع حتى صاح به مازن پغضب: مراتك متقولش مراتك انت عاملها ذى الخدامه وانا مش هسمحلها انها تتأذى حتى لو كان بسبب واحد مريض ذيك فاكر نفسه راجل بضربك عليها
نظر إليه حازم بعيون حمراء من الغضپ: بقولك مراتى وهترجع معايا انت يخصك فى اييه يا يلاااا
ثم قام بمد يديه لياخذ زهره من خلفه ولكن ثوانى وتلقى لكمه قويه من مازن ارجعته للخلف ونظر إليه پغضب: علشان انا بحب زهره وهتتطلق منك وهنتجوز عرفت مش هترجع معاك لييه
ثوانى وتلقى مازن لكمه قويه من حازم پغضب: انت بتقول اييه يا بن ***دى مرااتى يلااا يا بن*****
وتبادلت معركه بينهم الاثنين ومجئ العديد من الناس حولهم لفض ذالك الشجار وزهره تنظر لهم بدموع وخۏف ولم تشعر بنفسها الا وهى تجرى وتجرى بسرعه شديده بعيدا عنهم
أما هم كانوا مشغولين بتسديد اللكمات لبعضهم جاءت سمر ونظرت الى الوضع بصدم#مه وقامت بتسليك بينهم
ابتعد حازم عنه پغضب وهو يمسح بعض قطرات الډماء   من فمه پغضب: الحيوان عايز مراتى ودينى لازم اموتك
مازن پغضب: مش لما تكون راجل اصلا انت واحد زباله
سمر بصرااخ: زهره زهره فين يا مازن
 

 

تم نسخ الرابط