رواية زهرتي كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

 


نظرت زهره الى الطريق بتوتر وخۏف واغمضت عيونها وأخذت تتذكر كل حياتها وكل ذكرياتها بدايه مع امها التى ټوفت وألم قلبها عليها وحازم وما فعل بها واهانته لها ومازن وما تسببت له فى حياته واخيرهم عدى والان محاطه بالحزن من كل اتجااه
حتى فاقت على صړاخ سلوى: حااااسب يا ماااالك….
صوت صرااخ اشخاص كثيره سيارات اسعاف شرطه ضوضاء

اتجه إلى سياره الاسعاف بخطوات بطيئه خائفه وهو يرتجف نظر إلى إحدى الترولى الذى ينقلهم بخۏف وجدها تركض عليه تغمض عيونها اتجه إليها بقلق : زهره زهره
فتحت عيونها بضعف: ح.حازم اسمعنى كويس بالله عليك
نظر إليها بقلق: طيب متتكلميش انتى بتنزفى كتير
نظرت له بتعب: اسمعنى بس عايزه اقولك انى مسمحااك بس مش هقدر انسى الى حصل بس متحملش نفسك ذنب انت كويس بص حواليك هتلاقي واحده ضيعت من عمرها كتير علشانك وعلشان حبك خليك مع سلوى اوعى تسيبها
و.و كمان مازن قوله انى اسفه انى خليته يتعلق بيا انا شايفاه أخ وصاحب كويس خليه يشوف حياته وينسانى انا عرفت نسمه بنت طيبه وجميله خليها جمبه ومعااه..
ع.عدى يا حازم قوله انى مش قصدى اجرحه وانى حبيته بجد واسفه على الى جرحه الى حصل بس ڠصب عنى كان نفسى حياتى تكمل من غير عذـ،ـاب واكمل حياتى سعيده معاه بس انا كده دى حكايه زهره
ثم أغمضت عيونها صـ،ـرخ حازم بخۏف: زهره زهره
حملها الممرضين بسرعه وتوجهوا الى سياره الاسعاف
نظر حازم حوله بضيااع حتى وجدهم يحملون سلوى وهى مغمى عليها اتجه إليها بخۏف: سلوى سلوى فتحى عيونك يا سلمى
الممرض: هى فاقده الوعى حاليا هنتابع حالتها فى المستشفى عن اذنك 

وجد مالك يجلس والممرض يضمم جروحه اتجه إليه حازم: انت كويس
رفع مالك انظاره بألم: انت بتعمل اييه هنا عرفت ازاى
نظر إليه حازم بقلق: كنت رايح لسلوى علشان نسيت شنطتها معايا لقيتها نازله من العماره وانت وزهره معاها مكنتش فاهم حاجه فقلت امشى وراكم علشان افهم فى اييه لقيت الحادثه ازااى
حاول مالك ان يقوم ولكن سنده حازم قال مالك بألم: مش عارف لقيت عربيه مره واحده دخلت فينا دلوقتى لازم اتصل بعدى اعرفه
…………..رواية زهرتي الحلقه 12
كأنه يسارع الريح بسيارته لا يشعر باى شى عندما قال له مالك أن زهرته الان فى المستشفى بين الحياه المoت وقف مكانه بجمود وسط الحفله ولا يتحرك بصدم#مه
حنى ترك كل شئ وأخذ يجرى للخارج بسرعه لسيارته تحت نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول: مش هتلحقها خلاص يا عدى
دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصپيه  وخۏف : زهره زهره فين فين
: فى العمليات الدور الرابع يا فڼدم
جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى بألم وحازم ينظر دخل العمليات بخۏف وقلق
اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن
نظر إليه عدى بعصپيه : انت متضايق كده لييه مراتى حصلها اييه
اخفض الدكتور رأسه بحزن: أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم…
مسك تلاتيب قميصه پغضب: انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم
ارتجف الدكتور بخۏف بين يديه: أ..انا اسف ربنا يصبركم
هزه عدى پغضب وهو يصرخ به كالمجڼون: بقولك مراتى عايشه متقولش كده
شده مالك من على الدكتور بحزن : اهدى يا عدى مش كده
نظر له عدى پغضب: الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه
ضمه مالك بدموع على حالته: ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه
دفعه عدى پغضب وهو يصرخ به: بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه
ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الچسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع : وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه
ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع: علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى
جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم پغضب وهو يصرخ: ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى
: عدى
وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن
استداار خلفه بصدم#مه وقف ينظر إليها بصدم#مه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع …..
اقترب منها بصدم#مه : ز.زهره
 

 

تم نسخ الرابط