رواية زهرتي كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

 


فاق على صوتها ونظر لها باستغراب: تنامى على الأرض لييه
فركت يديها بتوتر ومازالت تنظر ارضا: أنا اتعودت على كده مش بينمونى غير على الأرض
المه قلبه على ذاالك هى تقول ذالك بتلقائية ولكن المه قلبه كثيرا ثوانى وقام من السرير وقال لها : روحى نامى على السرير
: بس
قاطعها: مبسش انا مش هخليكى تنامى على الأرض يلا نامى

: ط..طيب وانت
: نامى انتى بس
اتجهت الى السرير بخجل وتمددت عليه اما هو نظر إليها قليلا ثوانى واتجه إلى الشرفه ينظر إلى السماء بتفكير: اييه الى بهببه دا انا لييه بحلقت اوى كده هى فعلا جميله بس زهره الى انت بتحبها ومستنيها ناسيتها بس اييه يأكدلى أن زهره جايه فعلا وانى بضيع عمرى وانا مستنى..بس انا حبى ليها مش مرتبط بوقت استناها العمر كله
فاق على رساله رفعها ونظر إلى محتواها بصدم#مه وفرحه : “هانت يا مازن هشوفك قريب ونتجمع على خير “
………………..رواية زهرتي الحلقه الثامنه
نزلت من سيارته بمرح: أتمنى تكون اتبسطت معايا النهارده يا استاذ حازم
ابتسم حازم: ارتحت جدا والله يا سلمى وشكرا انك سمعتينى كتير النهارده
ابتسمت بمرح: يا عم متقولش كده الاه بؤحرج..يلا بااى
ابتسم لها بوداع: بااى
نظر إليها قليلا حتى اختفت من السلم وأدار سيارته واتجه إلى وجهته
صعدت الى شقتها ودلفت إليها ثوانى وارتمت على الأرض بعياط شديد وهى تصرخ: ياارب خلااث مش قادره صبرنى يارب صبرنى وطبطب على قلبى ياارب
تمر الايام بملل مع التغير فى حياه ابطالنا قليلا من حماس زهره الشديد والاستعدادت التى تقوم بها بنفسها وتشرف عليها من أجل زواجها مع عدى 

وعدى الذى يتابع شغفها بحب والقلق ينهش بداخله من معرفتها الحقيقه الصادمه لها …..
حازم التى لم تتركه سلوى ابدا وتحاول اخراجه من حزنه وتقوى على چړح قلبها وتساعده فى البحث عن زهره بكل الطرق وتسانده ڈم ..ا وهو ارتاح لها كثيرا ولكن لم يشغله اى شئ سوى العثور على زهره زوجته ….
كان مازن لا يعطى لنسمه اى اهتمام كان ينام فى الصاله ويتركها تنام فى الغرفه بمفردها لأنه عندما يراها يصبح ضعيف جدا أمام جمالها البرئ لذالك يتجنبها على أمل الرساله التى ارسلتها زهره باللقاء القريب …
فتح عيونه بزعر من صوت الباب العالى والخبط المتواصل بسرعه وغضپ فتح عيونه بضيق وقام من على تلك الكنبه المزعجه التى ينام عليها تلك الاونه واتجه إلى الباب وفتحه ثوانى ونظر أمامه بقلق وصدم#مه من وجودهم: أهلا يا خالى
حمحم الرجل بضيق : نسمه فين يا مازن
نظر له مازن بضيق: لييه يا خال
صـ،ـرخ الرجل پغضب: هو اييه الى لييه يا ولد بقولك نسمه بنت اخويا فين فرحها قرب وجوزها عايزها
قال مازن بسخريه: والله وفين المحروس جوزها دا بقا
: أنا خطيبها اهو
نظر مازن الى صاحب الصوت وصدم من هيئته كان سمين ويرتدى جلباب فلاحى ويبدو عليه انه فى الاربعينات من عمره
صـ،ـرخ بهم پغضب: انتوا بتقولوا اييه عايزين تجوزوا نسمه للحيوان دا
نعم كيف لتلك الملاك الجميلة أن تتزوج من ذالك الوحش السمين مجرد فقط رؤيته تخاف منه كيف تصبح تلك الاميره زوجته
صاح به خاله پغضب: الى مش عاجبك دا يبقا بن عمها ومتربى فى الصعيد وهو الى هيعرف يعدل تربيتها بتاعه مصر دى
كاد أن يرد عليه مازن پغضب ويصرخ انها زوجته ولكن قاطعه دخول امه پغضب: خير يا اخويا جاى تاخد نسمه وتكمل اهانه ليها
: متدخليش انتى يا ام مازن احنا عايزين بنت اخويا وهنمشى
نظرت لهم بتحدى: وانا مرات ابنى مش هتطلع بره بيتها
نظر الجميع الى بعضهم بصدم#مه من كلامهم حتى صاح بها پغضب: انتى بتقولى اييه مرات مين
قال مازن بسخريه وغضپ: مراتى اييه يا خالى مش سامع انا ونسمه اتجوزنا وبقت مراتى اظن ملكش اى حق انك تاخدها من بيت جوزها والاا
: والا اييه هتضرب خالك يا مازن
ابتسم مازن بسخريه: لا طبعا يا خالى اصل انا اتربيت انى ممدش ايدى لا على الى منى ولا على حريم مش شبهه ناس
ونظر لهم پغضب وسخرية حتى صاح ذالك العريس پغضب: قصده اييه بالحديت دا انا عايز مرتى نسمه وسع يا جدع انت من طريقى
وازاح مازن من أمامه سرعان ما اوقفه مازن پغضب وسدد له لكمه اطاحته أرضا وهو يقول پغضب: تبقا تفكر تيجى جمب مراتى يا حيوان انت فااهم يلا بره
امسكته والدته بصعوبه ونظرت الى اخواتها پغضب: مرات ابنى مش طالعه بره بيت جوزها مع السلامه
ثم أغلقت الباب فى وجههم پغضب نظرت إلى مازن الذى يصرخ پغضب: شدتينى لييه كنتى سبينى اموت الحيوان دا
ووقف يتنفس بسرعه وغضپ
ابتسمت له ووالدته بخبث : مالك متضايق كده لييه
قال پغضب ولا وعى: انتى مش شايفه الحيوان كان عايز يدخل يجيبها ازاى دا انا كنت هدفنه مكانه حوشتينى لييه
اكملت حديثها بخبث : وانت يهمك فى اييه هو انت معتبرها مراتك أصلا
 

 

تم نسخ الرابط