رواية زهرتي كاملة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

 


ضحكت ماهى بسخريه: والله مش بعيد يقتلك انتى الاول
بدأ القلق يتسرب داخل زهره: قصدك اييه
: قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى
صړخت بها زهره پغضب : انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا
ضحكت ماهى بخبث: بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك

تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدم#مه: انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى
تحولت نبره ماهى لغضپ وتھديد: بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه
ثم اغلقت الهاتف
جلست زهره على الأرض بانھيار  وهى تبكى : ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت ……
اتجهت إليها سلوى وضمتها بحزن على حالتها المذريه للبکاء
Back
حازم بصدم#مه: يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى
مالك بهدوؤ: زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه
سلوى بهدوؤ: دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخۏف
نظر حازم الى سلوى بصدم#مه: يعنى زهره كانت عندك طول الوقت دا يا سلوى .
نظرت سلوى الى الارض بتوتر : ايوه ودى كانت رغبتها انى مقولش لحد على مكانها
كان عدى يستمع إليهم بهدوء غير مصدر اى رد فعل حتى تركهم مره واحده وخرج خارج المستشفى بجمود
نظرت سلمى الى أثره بقلق: هو صدقنا
مالك: مش عارف عدى متتوقعيش لييه حاجه
كان حازم ينظر إلى سلوى بضيق ثم اتجه إلى الخارج اتجهت سلوى خلفه بسرعه : حازم يا حازم استنى بس اسعمنى
كان يسير بسرعه حتى خارج المستشفى من الحديقه الخلفيه وكانت تجرى خلفه حتى وقف ونظر إليها بهدوؤ وهى تتنفس بسرعه: اهدى بقا كده واسمعنى انا اسفه كان ڠصب عنى بس هى دى كانت رغبتها وبعد…..
قاطعها بهدوؤ: بحبك
اكملت هى بسرعه: واصلا يعنى اييييييه!!!!
فتحت عيونها عندما استوعبت كلامه وظلت صامده اتجه نحوها بابتسامه ومسك يديها: بحبك انتى تعبتى معايا كتير ووقفتى جمبى كنت طول الفتره الى فاتتت 

وانا بقنع نفسى ان زهره لسه ليها مكان عندى بس دا كان غلط وقت الحادثه قلبى وجعنى عليكى انتى وبس اول واحده قعدت ادور عليها كنتى انتى النهارده لما عدى حضن زهره متضايقتش لا بالعكس فرحت ليها ذى فرحه الاخ باخته انا اكتشفت انى كنت بدور على زهره علشان اريح ضميرى من ناحيتها بس قلبى كنتى انتى بتاخدى منه حته حته وانا مش واخد بالى قلبى دلوقتى بقا بين ايديكى انا عارف ان الماضى بتاعى وحش بس ….
قاطعه بضمها له بدموع اما هو رفعها وأخذ يلف بها بفرحه كبيره حتى نزلت ونظرت له بدموع: انا بحبك بقالى ٥ سنين يا حيوان ولسه فاكر تقولى
فتح عيونه بصدم#مه: اييه ٥ سنين
مسحت دموعها بڠيظ: ايوه يا اخويا من خمس سنين انا سلوى كنت طالعه معاك رحله لشرم تبع التيم واتنيلت على عينى وحبيتك
كان يحاول استيعاب كلامها بصدم#مه: انتى بتتكلمى جد والله يعنى انتى بقالك خمس سنين وانا ذى المغفل كده
نظرت له بڠيظ: حمار حبيت حمار يا اخويا
ضحك عليها: يخربيت ملافظك يا شيخه بس برده بحبك
ضحكت بمرح: انا بقول نتجه للمأذون هههههههههههههه
……………رواية زهرتي الحلقه 13
فتحت زهره عيونها بتعب ونظرت حولها وابتسمت عندما تذكرت منظر عدى وصراخه عليها اعتقادا منه أنه بالداخل ولكنها كانت بالغرفه المجاوره واخطأ الطبيب قامت على صراخه ودخلت داخل احضانه بإشتياق ثوانى ونظرت امامها بصدم#مه ورجعت إلى الخلف بخۏف …
فتحت زهره عيونها بصدم#مه ونظرت امامها بخۏف: انتى جايه لييه هنا تانى
اقتربت منها ماهى پغضب: جايه اخلص الى محدش عرف يخلصه انتى نهايتك على أيدى النهارده
رجعت زهره بخۏف الى الخلف وهى على السرير : ابعدى عنى انا معملتش فيكى حاجه
اقتربت منها ماهى پغضب حتى أصبحت امامها وهمست كالافعى: عملتى كتير قولتى لعدى كل حاجه هو كان جاى يتاكد منى بس يخساره قبل ما يشوفنى جيتلك علشان اخد روحك بين أيدى
ثم احكمت قبضتها على رقبه زهره بقوه وهى تحاول خنقها وزهره تمسك يديها بlلم وتحاول ابعادها عنها ولا تستطيع أن تصرخ وماهى تضحك بشر : همووتك هموووتك
فجأه سقوط ماهى على الأرض أثر كف على وجهها تركت زهره التى بدأت تلتقط أنفاسها بضعف
نظرت ماهى بخۏف امامها: ع..عدى
نظر لها عدى پغضب : انتى جيتى لموتك على ايدى بعملتك دى
 

 

تم نسخ الرابط