رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
قوي صراحة وعمر الضړب ماحصل في ليلة في بلدنا الا اما اسمعنا بعديها عن السبب بالظبط لكن اننا نسمع طلق الړصاص دا كله ومانعرفش باللي حصل دي عمرها ماحصلت!
انقبض قلب سالم مع سماع كلمة قتل وذلك لتذكره هيئة ال اليب أمس والطلقة التي قام بإخراجها بطريقته البدائية والتي تعلمها ابا عن جد ولكن ببعض الأدوات والعلاجات الحديثة بمساعدة ابنته ترى هل كان طرفا هذا ال اليب فيما حدث أمس أم كان طرفا في معركة أخرى
ربنا يستر ومايكونش حاجة كبيرة وتروح فيها البلد كلها لأن امبارح ضړب الڼار كان كتير قوي.
systemcodeadautoadsأجفل سالم من شروده على صوت ابنته يمنى وهي تهتف عليه
ابويا الشاي يا بوي.
اومأ لها رأسه يحثها على التقدم
خرجت اليهم وهي تتقدم بصنية الشاي نحوهم فخاطبها الجار سع وهو يتناول كاسته منها
مش بعاده يعني تغيبي عن المعهد يابنتي دي اول مرة تحصل.
ارتبكت يمنى في الإجابة عن سؤال ال وقام أبيها بالرد نيابة عنها
أنا اللي قولتلها تريح النهاردة ما أنت عارف شغلانة التمريض صعبة ومتعبة وانا بصراحة قت عليها.
اسم النبي حارسها وصاينها دي أحسن من الدكاترة نفسيهم دا ديك النهار ابني الصغير لما اټعور وه اتفتحت خيطتها وطهرتها أحسن ما كنا روحنا بالولد المركز واتمشورنا هناك.
قال الجار سع
ربنا يحرسها دا الشغل اللي بتعمله في الوحدة الصحية عملها سمعه طيبة شهرها في البلد كلها.
استأذنت منهم يمنى لت لداخل المنزل وتمتم سالم بداخله بامتعاض
ت لداخل المنزل لتفاجأ بصياح والدتها عليها مها من داخل الفة الموجود بيها هذا المدعو صالح فزفرت بضيق
systemcodeadautoadsيوووه هو أنا مش هخلص النهاردة باين
همت التجاهل والذهاب لفتها ولكن مع تكرار الصياح اضطرت صاة تدخل الفة
عايزه أي يا أمى.
سألت بعد ان ت الفة وهي تتجنب ال إليه فردت والدتها .
أت منهم على مضض لتساعدها برفع رأسه حتى يتمكن من الأكل دون أن يتألم متجنبة ال اليه وهي تشعر باته المسلطة عليها.
قالت نجية بمودة بعد ان عدلت بمساعدة ابنتها وضع رأسه كي تمكن من تناول الطعام
الحمد لله يابني تقدر تاكل دلوقت.
عشان خاطرك بس يا خالة هاكل حتى عشان أقدر بس أقوم وأريحكم من تعبي
رد صالح بحرج
ياخالتي أنا دراعي اليمين شغال وأقدر آكل بيه.
ياسى عارفين بس أحنا خايفين من الحركة لا تتعبك واحنا عايزينك تخف وتقدر تمشي على يك.
قالتها يمنى وهي مه يها وتشدد على الجملة الاخيرة عله يفهم مغزاها ويبدوا أن الرسالة وصلت فابتسم لها رافعا حاجبه
فور ان همت نجية بإطعامه تفاجات بنداء زوجها مها من خارج الفة فت ليمنى موجهة كلماتها
روحي يا يمنى شوفي أبوكى بينده عليا ليه
همت بالذهاب ولكنه أستوقفها صالح أن تتحرك
روحي انتي يا خالة شوفي جوزك عايز ايه وخلي الدكتورة يمنى هي اللي تأكلني.
رفعت يمنى طرف تها مستنكرة سخريته بتلقيبها بالدكتورة وقالت
دكتورة يمنى!! لا وكمان عايزني أأكلك كمان
أر هو ببرائه
تزعلي من دكتورة معلش انا قصدي اقدرك وكمان سامحيني إن كنت هتعبك معايا بس أنا مش عايز عمي سالم يزعل من خالتي نجية وأنا لازم اكل عشان أخف ولا أنتي مش عايزاني أخف!
صكت على فكها غيظا من طريقة تملقه اليها أمام والدتها وهمت لتعترض ولكن سماع صوت صياح أبيها الشد جعل نجية تنتفض و تترك ما بها وهي تر بعجالة ليمنى
أبوكي باين عليه مضايق من صوته تعالي أكليه انت وأنا هروح أشوف أبوكي ماله وبيزعق كدة ليه
قالت نجية وخرجت مهرولة لزوجها لتترك يمنى دون استئذان ولا استماع اعتراضها مع هذا الأنسان المستفز وهو يرمقها الان ترخاء فتحت يمنى ها لتتحجج وتتركه ولكنها تذكرت مهنتها وقلبها لم يطاوعها.
أر هو بلؤم
آسف تاني يا دكتورة أني هتعبك بس أنتي أعتبريني مريض عادي عشان تراي حتى لو كنت مچرم زي ما انتي شيفاني !
الفصل الخامس
وفي مكان اخر قصر كبير يت مساحة هائلة من الخضرة يحاوطه سور خرساني تتدلى فوقه الى الخارج أغصان الشجيرات الكبيرة والمعمرة وفي الداخل المبنى العمراني الكلاسيكي يشهد على ثراء العائلة الفاحش وأصولها التاريخية كان ممتلئ القصر على اخره بأفواج المعزين من أهل القرية الفقراء منهم والأغنياء من جميع
________________________________________
الطبقات و رجال باء من جميع القرى المجاورة بالإضافة الى مجموعة كبيرة من الشخصيات المهمة والمسؤلين أتت من عدة محافظات وأماكن معروفة في الدولة فالمتوفى ليس شخص عادي كأي شخص المتوفى كان في فترة قريبة من الزمن يحتل كرسي النائب عن
متابعة القراءة