رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
الضحكات مرة اخرى حتى اصبحت بقهقهة على دعابة ع وجرأته حتى التفتت روحية على يمنى التي كانت تبتسم بمجاملة شعرت بها عمتها فخاطبتها
وانت يا يمنى يا حتة بسبوسة انت بكرة ربنا هايكرمك بواحد حلو زيك كدة .
سبقت نجية في الرد ابنتها ورددت لروحية
والنبي يا يبتي العريس اللي زي العسل موجود بس هي تقول امين وتوافق .
عسل ولا بصل حتى كل شئ نصيب وهي نصيبها قاعد بأذن الله .
والنبي عندك حق يا خوي في كل كلمة فعلا كل شى نصيب وكل بنت ومسيرها لبيت جوزها مهما طال الزمن او قصر .
رددت روحية خلف شقيقها الجمت بكلماتها نجية على التكملة فيما تود التحدث فيه شعرت يمنى ببعض الارتياح ولكن مع تذكرها لصالح ونومته اليوم بين اشولة الغلال والوب شعرت بغصة في قلبها تحجر اللقيمة التي تمضغها وتجعل من الصعوبة في ابتلاعها ولو حتى بالماء .
بعد انتهاء
________________________________________
وجبة العشاء استمرت السمر بين روحية واشقائها واولادهم بالتحدث عن الذكريات القديمة ومواقف الطفولة بينهم وسخريتهم منها اندمجت ندى مع هذا الجو الاسري الجميل المرح ودعابات ابن عمتها هذا المدعو ع وخفة ظله في اطلاق النكات بالإضافة الى تلميحاته نحوها بمكر يجعلها تشعر بالسعادة والفرح نحوه انتبهت على دوي هاتفها بالرقم الذي باتت تحفظه عن ظهر قلب زفرت داخلها ت للرقم بسأم وملل وهي لا تر ترك الجلسة الجميلة هذه ولكن مع الحاحه اضطرت ان تستأذن للذهاب والرد على مكالمته بامتعاض تحركت بخطواتها لتبتعد عن الجمبع حتى ت لداخل الحديقة كالعادة ثم ردت على مضص
وصلها صوته الملتهف بسرعة
ايوة ياندى توك ما افتكرتي تردي عليا برن عليكي فوق المية وانت ولا سائلة حتى برسالة على الوتس تحنى عليا بيها .
لوت ثها بضيق وردت ببعض اللطف
وانت عايزني ارد ليه يعني ياكرم ما انا قولتلك على اللي فيها ابويا مش موافق ياسي اعمل ايه انا بقى .
انت بتساليني ياندى ماتعرفيش توقفي في وشه وتتمسكي بيا ماتعرفيش تقوليله انا هاموت لو ماتش بكرم خطيب ليا ماتعرفيش تهدديه بعدم جوازك العمر كله بواحد غير كرم .
systemcodeadautoadsفت فاهاها وهي ت للهاتف غير مصدقة لما يطلبه منها والحدة التي يتفوه في توجهيها لشئ غير مقتنعة لفعله .
قالها اخيرا حينما استمرت على صمتها ولم ترد عليه فقالت هي بهدوء
بقولك ايه يا ابن الناس ماتسيب كل حاجة بإ ربنا واللي ير بيه ربنا يصير .
ردا على كلماتها سألها بريبة
تقصدي ايه بكلامك ده ياندى .
اجابته بنفس الهدوء غير مبالية بحالته
يعني لو لينا نصيب بعض تمام ولو مافيش خلاص بقى لأن انا بصراحة مش هاقدر اعصى ابويا ولو على مۏتي حتى ماشي ياواد الناس سلام بقى عشان بيندهوني .
الفصل ٢٤
استيقظ على صوت طرق الباب الذي اختلط مع اصوات العصافير التي ضجت بتها على اغصان الشجر في الحديقة فتح اه ليرى الظلمة قاربت على الإختفاء بالفة مع تسلل خيوط ضوء الصباح ماببن نوافذ الفة وطاقة صغيرة مفتوحة في أعلى الحائط ال به لينهض من فرشته التي كانت موضوعة على الأرض ولكن الباب ع فجأة و منه محمد كالعادة .
systemcodeadautoadsېخرب بيتك . دي عملة تعملها هتفت بها وهي ت خلفه بصنية للطعام رد محمد بعند وهو ي نحو صالح
ما انت صاحي اها سايبنا ليه نخبط عليك بقالنا ساعة
ابتسم صالح على مشاكسته كالعادة دون أن يرد فقالت يمنى
انا اسفة بس انت اك بعد الوقت دا كله عرفته بقى
عرفته قوي .
قال صالح وهو نو من محمد
انطلقت ضحكة مرحة بصوت عالى من صالح اثارت حنق محمد الذي ارتد للخلف خارجا انا ماشي اكمل نومتي .
محمد استنى يازفت .
هتفت يمنى ليعود ولكنه اكمل طريقه دون أن يلتفت لها فخاطبها صالح من خلفها
سبييه يا يمنى خليه يروح يكمل نومه انت صحتيه بدري ليه بس
راقها سماع اسمها منه ولكنها عادت تر بثبات كاذب
يعني انا يت بس انه يساعدني وانا جاية وماسكة الصنية .
ابتسم لها وهو يجلس على أحد ألأشولة الموضوعة على الارض قائلا
يعني مش عشان مكسوفة .
لا مش مكسوفة ولا حاجة عن اذنك .
قالت وهي تنفي برأسها كڈبا بعد ان توترت بملحوظته وهمت لتنس كالعادة ولكنه أوقفها
استني والنبي يايمنى
متابعة القراءة