رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
من العلاج اللي بياخدوه المړض اللي زى حالتك والحمد انه جاب نتيجة كنت خاېفة قوى ال ماينفعش معاك.
خۏفتي عليا
قال بابتسامة متسعة زادت من خجلها اكثر فاتجهت لتغير مجرى
الحديث كعادتها في هذا المواقف فخرج صوتها بارتباك
اا انا جيبتلك الفطار اهو هاتقدر تفطر بك بقى والا افطرك بنفسي
انتعش بداخله من طريقتها في التهرب من مداعبة بريئة معها ود لو يكمل ولكنه لم يرد زيادة خجلها فقال
________________________________________
كام يوم انت والحاجة معذبكم معايا اكل وشرب ومراعية وعلاج دا انا وشي بقى في الأرض منكم انت بس حطي الصنية على الفرشة جمبى عشان تبقى ا ليا وانا بإذن هاقدر اكل من غير مساعدة.
فعلت ما طلبه منها وأكملت وهي ت الصنية منه
طيب بقى لو لقيت صعوبة ماتتكسفش وانده على واحدة فينا وانا بعد ماتخلص ان شاء الله هاديك علاجك همت للذهاب ولكنه بمجرد أن استدارات عنه اوقفها ان تكمل للخروج من الفة هاتفا مها
التفتت اليه برأسها ناظرة تفسار فتابع قائلا
ممكن ماتطلعي المرة دي تجاوبيني على سؤالي
الټفت بكليتها وارتسمت الحيرة على وجهها تساله
سؤال ايه بالظبط اللي عايزني أجاوبك عليه
مش هاتقوليلي بقى ازاى رسمتى ى من غير ماتشوفينى
وقفت أمامه مترددة وهي تر التنصل من أجابته وهو شعر بذلك فكرر السؤال مرة اخرى بترجي
خرج صوتها المتردد
ماشي هاجاوبك بس بشرط ماتضحكش عليا ولا تفتكرني بأللف واحور عليك.
رد صالح بصدق ظهر جليا بيه
ابدا يا يمنى مش هاضحك عليك ولو قولتي اي حاجة هاصدقك!
systemcodeadautoadsوكأنه سحرها بصدقه فجاوبته على الفور دون تأخير
في الحلم .
في الحلم!
كنت دايما بشوف راجل بملامح مش واضح فيها غير عنيه بس وهي اللي اتكررت معايا بكذا حلم بنفس الوضوح والراجل ده.. يااما تعبان يااما في ضيقة يااما بيطلب مني مساعدة! وفي
كل مره اصحى من النوم وة العنين دى ماتفرقنيش نهائي
برقت اه ولمعت امامها دون ان ينطق ببنت اه فسألته
أجابها صالح بصوت متحرشج من ثقل مايشعر به
عشان انا فعلا كنت في ضيقه وتعبان وربنا بس اللي عالم بسري انت بقى عرفتي منين!
أجفلتها كلماته فطرقت برأسها تتهرب باها منه كالعادة بتوتر ثم ما لبثت ان ترتد بأقدامها للخلف وهي تستأذنه للخروج
قالت ثم خرجت بسرعة من أمامه لتتركه في حيرة من امره وهو يع رأسه للخلف بشرد ناظر ا لسقف الفة ويتنفس بخشونه ليطلق اخيرا العنان لهذه الدمعات اليسة بداخل حدقتيه لاري سببا لهم او ري فقد وجد اخيرا من يشعر بجرحه الغائر والامه التي س عليها داخل صدره منذ سنوات غير قادر على البوح بها أمام مخلوق من البشر.
systemcodeadautoadsت يمنى لداخل فتها سريعا وغلقت الباب خلفها لتجلس على طرف ال شاردة ماحدث معها منذ قليل وهذه الأشياء العجيبة التي تشعر وكأنها تربطها بهذا الشخص اليب تنفست بعمق وهي تحرك رأسها كي تنفض عنها هذه الأفكار اليبة وتحول ها اتجاهه من كره الى أشياء اخرى لا تجد لها تفسير هي لابد انها شعرت بالتعاطف نحوه ولكن حتى هذا التعاطف لا يجوز مع مثله ليس لديها معرفة بكم الچرائم التي ارتكبها ولكن لما تشعر باالألفة بوجوده وكأنها تعرفه منذ زمن طويل!!
مسحت بكف ها على جانب وجهها بتعب وهي تخبر نفسها كي تفيق
اصحي يا يمنى وفوقي كدة بلاش الإحلام العبيطة دى بتاعتك ولا انتي باين قراية الرويات اثرت على مخك ونستك الواقع اللي احنا عايشينه اصحي يايمنى وفوقي .
ظلت ترددها حتى أجفلت على طرق باب الفة ووالدتها تستأذن كي ت لداخل الفة اليها.
بعد قليل كانت نجية جالسة بجانب يمنى على طرف ال بصمت وملامح وجهها تعبر بوضوح ان بداخلها كلام رمقتها يمنى بريبه تسألها
عايزه ايه ياامى.. في حاجة صح!. قولي ماتتكسفيش قولي .
ت اليها نجية بتفحص وهى ترجع بأناملها بعض الخصلات
المتمردة من شعر يمنى لخلف اذنها والأخرى ت اليهل بترقب في انتظار ماستخبرها به ثم ما لبثت ان تتحدث كي تخرج ما بجعبتها
عندي ليكي خبر حلو وان شاء الله توافقي عليه عشان نعجل على طول ومانستناش اكتر من كدة
ماتستانيش ايه وخبر ايه بالظبط اللي انت عايزاني اوافق عليه.
سألت يمنى بريبة فردت نجية واها
تراقب رد فعل ابنتها
سعد ابن خالك عايز يرجعلك تاني يايمنى امه اتصلت وطلبت نحدد موعد الفرح.
اااه قولي كدة تصدقي ياما انا قلبى اتقبض من ماتتكلمي وحسيت على طول كدة ان هاتبلغيني بخبر عفش.
ت نجية مجفلة من رد يمنى الصاډم
قلبك اتقبض ليه يااختي هو انا جيبتلك سيرة قباض
متابعة القراءة