رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
المحتويات
هاصدقك ما هو انا مش مغفل يعني ولا دق عصافير عشان اصدق واحد زيك خان ا ماليه الناس اللي ربوه واكل من خيرهم....
قاطع استرساله صالح في الحديث سائلا
طيب بما انك ماعندكش استعداد تسمعني واصدرت عليا حكمك زي ناس كتير ممكن اعرف بقى ايه سبب تشريفك ليا
ا يونس من صالح مائلا اليه برأسه مرددا بحدة
عايزك تعرف اني صاحيلك ومستعد لأي دقة نقص منك وان كان واد اخويا بعقله الصغير فتحلك شباك الأوضة وعرفك على مكان الزريبة في البيت فانا اها فتحتلك الشباك برضوا على اخره عشان تخطط وتدرس بقى براحتك وشوف مين هايمكنك من الغدر بينا دا ان ماكنتش اډفنك مكانك بمجرد التفكير فهمت كلامي دا كويس ولا اع من تاني
أغمض يه صالح ومسح بكفه على وجنتيه وذقنه وهو مطرق الرأس يتجرع پألم مرار الظلم الي اعتكف بداخله منذ سنوات طويلة من وقت ان التصقت
________________________________________
به هذه التهمة الشائنة وهو البرئ والضحېة هي ا الأاء لديه !
كفاية خلاص يايمنى سيبيه كفاية بقولك.
هتفت بها صفاء فجأة اجفلتها عن ماكانت تفعله لتجدها ات تتناول منها الحقنة من بين اصابعها وتبعدها عن الطفل الصغير حدقت بها يمنى لعدة لحظات وكأنها لا تستوعب مايحدث راقبتها وهي تلتقط بسرعة البرق إحدى الأوردة لتزها به وهي التي ظلت لفترة لاتعلم مدتها تبحث عنها بيأس ب الطفل المنفجر من الب والدته التي انصرفت على الفور لا تصدق انتهاء هذه اللحظة العصيبة عليها وعلى طفلها .
ايه اللي حصل دي مش عادتك يايمنى دا انت اك تتلف قي حرير يابنتي.
والله ما انا عارفة ياصفاء بس انا اللي متأكده منه وفاكره هو اني فجأة وانا مركزة في البحث عن ور في ا الطفل الصغير عقلي شت منى وتركيزي راح في حتة تانية اتغلوشت قدامي الرؤية ومابقتش شايفة ور ولا حتى حاسة بيه.
ات صفاء لتجلس امامها قاطبة الحاين تسألها تفسار
أشاحت بوجهها عنها بحرج تر الهرب من اجابة السؤال ولكن صفاء ألحت عليها به فاضطرتها للإجابة مضطرة
بصراحة قلبي اتقبض كدة ومخي راح على الراجل اللي حكيتلك عليه كدة.
ارتفع حاجبيها بالجفنين وانخفضوا مرة أخرى تحاول الإستيعاب فلوحت لها بسبابتها قائلة
systemcodeadautoadsالراجل اللي حكتيلي انك دايما بتحلمي بيه
اومأت برأسها صامتة فضړبت الأخرى كفها بخفة على سطح المكتب القريب منهم قائلة
ازاي يعني دا يب عنك وانت وبك تعرفي اسمه دا غير اللي حكتيه عنه وعن اللي عمله ايه يايمنى دا انت حتى طول عمرك خط مستقيم زي السيف وكلام ال وال بتاع البنات بتعتبريه تفاهة وخفة عقل.
هتفت بتعب
وانت مين قالك بس اني به
امال تسمي الحالة اللي انت فيها والتوهان دا إيه
انفتح ثها وانغلق لعدة مرات تفكر بجملة مفة ترد بها على صديقتها ثم مالبثت ان تقول بيأس
مش عارفة والله ماعارفة بس انا تعبت ومش لاقية أي إجابة للسؤال ايه بيربطني مع البني أدم ده ويخليني دايما كدة بفكر فيه مش عارفة بجد مش عارفة .
خرجت كلماتها الاخيرة باڼهيار اثار قة الأخرى فات تربت على ها بتهوين
خلاص طيب هدي نفسك وماتزعليش واك مع الوقت هاتلاقي تفسير للي محيرك ده.
تنهدت بالم ناظرة للأعلى
ياريت ياصفاء انا طول الوقت بدعي لربنا عشان ارتاح وارجع لحياتي الطبيعية بقى التفكير دا شئ صعب قوي بيستهلك طاقتك ويعيشك في دوامة خصوصا مع حاجة يبة زي دي.
أومات لها صفاء بتأي تمسح بكفها على يمنى بدعم انتفضت يمنى فجأة لتقف على أقدامها وقالت
بقولك إيه انا تعبت وعايزة اروح كدة كدة التركيز ضايع مني وشكله كدة مافيش أمل لرجوعه النهاردة هاخدها من قاصرها واستأذن بقى وامشي أحسن..
طب استنيني هنا من غير ماتشتغلي على ما اخلص ونروح مع بعض بدل ماتمشي لوحدك .
تحركت يمنى على عجل قائلة بقلق
متزعليش مني ياصفاء
متابعة القراءة