رواية صد@مة فرح ( مكتمله حتي الفصل الاخير) بقلم سيد داوود المطعني

موقع أيام نيوز

عادل بكى هو وبيقول لي:
_ للأسف يا فرح، بابا وماما وأختي مستكترين عليا أعيش سعيد مع البنت اللي بحبها، علشان متشاركهمش في الفلوس اللي عندي.

أنا بسرعة رديت عليها أوقفه، وقلت له وانا مقتنعة:
_ خليهم يا عادل ياخدوا اللي عايزين، مش مهم الفلوس، المهم نكون لبعض وبس
_ بس انا مضيعتش سنتين من عمري عايش في قر2ف وفي الاخر أعيش حياة ص2عبة
_ ما انت معاك فلوس غير الأبراج اللي استولى باباك على نصيبك فيها
_ يا فرح انتي مش فاهمة.. بابا مش طمعان في الابراج، لأن النسبة بتاعتي خلاص بقت ملكه، بابا طمعان في الفلوس اللي معايا نفسها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بصراحة أنا كنت مصدومة، ومش قادرة اقول له ليه باباك بيعمل كده، لأني أنا كمان شفت بابا طمعان في خطيبي، وكان عايز يرفع عليه قضية علشان يطلع بأي تعويض..
الناس بقت وحشة أوي، كله باصص للي في ايد غيره، وفي ستين داهية راحة أو سعادة غيره..
بابا عادل مش طمعان في ابنه، هو مستكتر على فرح المسكينة إنها تعيش في عز.  
وبابايا انا مش طمعان فيا، هو بس عايز ياخد حتة من العز اللي عايش فيه عادل..
لكن الط2مع ده أي الخر2اب كله، وحصلت كار2ثة أكبر مما كنا نتخيل كلنا..

أنا خرجت من المستشفى، وكان بابا وعادل اتفقوا على مواعيد الفرح، وأهله كانوا موافقين غص2ب عنهم، بالرغم أن عادل كان قال لباباه أنه مسامح في نسبة ال ٢٥٪ بتاعته اللي في أبراج الست الألمانية، والاب بغير رضا قال له يعني انت فكرك أنهم بيعملوا كام في الشهر، ومع إنهم ميعرفوش حاجة عن المليون يورو، إلا إن باباه مفكرش يصرف له مبلغ للفرح والشقة والجواز، وكل ده علشان العروسة هي فرح..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن كل ده اتطربق فوق دماغنا...

أهل الست الألمانية بعتوا خطاب للسفارة الألمانية في القاهرة، يبلغوهم إن شاب مصري كان متجوز بنتهم، وهي ما2تت بالس2رطان، وأنها ليها خمس أبراج منفصلين والأرض باسم حد في أسرته، وأنه موقع على شيكات بقيمتها، والأسرة بتطالب السفارة انها ترجع كل ده من الشاب عادل..

السفارة الألمانية طبعا رشحت محامي مصري عنها يروح يتفاوض مع عادل وأهله، وهنا كانت صد@مة كبيرة جدا..

المحامي راح البيت عند عادل، وقابله وكان معاه باباه، والمحامي قال له:
_ السفارة بتطالبك بتسليم الابراج بأوراق ملكية الأرض، بأوراق نسبة ال ٢٥٪ للأسرة الألمانية، لأنك موقع على أوراق تثبت إن مراتك هي اللي دفعت فلوس كل ده

عادل سألهم إن ما سلمتهم هيحصل ايه؟
المحامي قال له هنرفع قضية قدام المحاكم المصرية بالاوراق اللي وقعتهم، وممكن تتحبس، وبردو هتتسحب منك كل الحاجات دي..

عادل طلب من أبوه يسلمهم الأوراق، ويرجعوا يبدأوا حياتهم من الأول..

وقام بابا عادل يصرخ ويزعق ويقول:
_ الأرض دي أرضي أنا، وباسمي أنا، والمباني حق الأسرة الألمانية بنسبة شراكة ٢٥٪ ليا، والأوراق بتاعتي مش هسلمها لحد..

المحامي قال له:
_ بس الست حصلت على توقيع ابنك على أوراق تثبت أنها مالكة كل شيء وأنه واخد منها فلوس للغرض ده

بابا عادل قال:
_ انا مليش عل2اقة بابني، أنا المالك..

تم نسخ الرابط