حضن بنكهة القسوة للكاتبة..حنان حسن
وقلت..
ارجوك ساعدني اوصل لامي يا معاذ
فا رد معاذ وهو مستعجل
وقال...
المهم دلوقتي سيبك من قصة جدتي
وخليكي في اخواتي
لازم تساعديني عشان نوضع حد لطمعهم
قلت...
هو انت في دماغك ايه بالظبط؟
قال...اسمعيني... وركزي في الكلام
الي الجاي ده كويس
قلت...قول
قال..
زي ما قولتلك من شوية
الي مقوي بناتك علي الشر... وبيسخنهم علي الاستحواذ علي الميراث
هما ازواجهم
ولو قضينا علي ازواجهم
بناتك هيتهدوا ويتراجعوا عن الي بيعملوه
قلت..ايوه فعلا كلام معقول
لكن ازاي
هنوقف ازواجهم عن
الي بيعملوه ؟
قال...كل واحد من ازواج اخواتي
وراه مصايب سودة تودية ورا الشمس
وتسجنة طول العمر
وانا اعرف ازاي اثبت الجرائم دي علي كل واحد فيهم
وقريب جدا هياخدوا جزائهم
ولغاية ده ما يحصل
عايزك تنفذي الي ها اقوللك عليه
قلت...ماشي
عايزني اعمل ايه
قال...هو انتي اتفقتي مع عزة علي ايه؟
قلت...
عزة.. وزوجها...
طلبوا مني اني بمجرد ما احقنك بالسرنجة وتنام
اتصل بالرقم ده
والمفروض انه رقم الطبيب
الي هيجي ياخدك للمصحة
فا بص معاذ علي الرقم
وقالي...
الرقم ده مش رقم طبيب ولا حاجة
ده رقم خاص بكمال زوج اختي
ورجعلي معاذ الموبيل
وقالي..تمام
اتصلي دلوقتي
برقم الطبيب المزعوم
وقوليلة انك حقنتيني
بالسرنجة...
واني غيبت عن الوعي فعلا
وبعدها انا هقولك تعملي ايه
قلت...ماشي
وفعلا اتصلت علي الرقم
للكاتبة..حنان حسن
ولما رد عليا الشخص الي منتحل شخصية الطبيب
فهمتة اني نفذت المهمة
والمريض نام
فا طلب مني الطبيب المزيف اني اترك معاذ وامشي وهو هيتولي امره
وبعدها قالي..
خدي كلمي عزة بنتك
ولما عزة بنتي كلمتني
طلبت مني اني اسيب معاذ مكانة
واخرج فورا من عنده
وارجع علي بيتها
واكدت عليا اكتر من مرة
اني ارجع علي بيتها فورا..وبسرعة
وبعد ما قفلت مع عزة
سالت معاذ
وقلت...
هنعمل ايه دلوقتي؟
فا بصلي معاذ
وقالي...
يلا روحي علي بيت عزة
زي ما قالولك
قلت...طيب وبعدين؟
قال...
روحيلهم بس وانا هتصرف
متقلقيش
قلت ماشي
بس هطمن عليك ازاي؟
فا بصلي معاذ بحنية
وقالي...
انا هوصلك يا ماما...
وهطمن عليكي... وهطمنك عليا
بس روحي بسرعة علي بيت عزة دلوقتي
وفعلا بدات استعد
عشان اخرج من عند معاذ
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
سالني معاذ سؤال مفاجئ
وقالي..
انتي لسة مصدقة فعلا
اني انا الي حاولت اقتلك؟
قلت...انا من شوية كنت مصدقة
لكن..دلوقتي لا
فا امسك معاذ بايدي وباسها
وقالي...خلي بالك من نفسك يا امي
واوعي تثقي في اي حد
سامعة يا امي؟
اوعي تثقي في اي حد
وبعد ما سمعت الجملة دي من معاذ
خرجت بسرعة عشان اروح علي بيت عزة بنتي
لكن...
بعدما خرجت من البيت عند معاذ
ملقتش اي مواصلة اركبها
فا مشيت شوية في طريق مقطوع
لغاية ما الاقي تاكسي
وللاسف ملقتش
والمقلق كمان....اني كنت حاسة ان في حد ماشي ورايا
فا شعرت بالخوف
وخصوصا ان الشارع كان ضلمة
وبدات امد في خطوتي
وفاجئة...
ظهر شخص جنبي
ولما بصيتلة
لقيتة كمال زوج بنتي
واتفزعت لما لقيتة بيهجم عليا
لكن...قبل ما يتمكن مني
شعرت بحركة شخص تاني
في الخلف
وفجأئة سمعت صوت ضربة قوية
ويبدوا ان احدهم
ضرب كمال علي راسة بقوة
والضربة نتج عنها
وقوع كمال علي الارض مغشيا عليه
وبعدها ظهر معاذ ابني
ادامي
وبسرعة قومني من الارض
وهو بيعمل اتصال لشخص ما
وبعد ما انتهي معاذ من مكالمتة
فضل يقلب في جيوب كمال
فسالتة وانا متوترة
وقلت..انت بتاخد منه ايه؟
فا ابتسم معاذ
وقالي...
اطمني...انا بحط في جيبة
مش باخد منة
وبعدما انتهي معاذ من تظبيط ملابس كمال
اخدني من ايدي
وقالي...
تعالي اوصلك بالعربية
احنا ملناش دعوة بالي هيحصل لكمال بعد كدة
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا ركبت مع معاذ وطلع بينا علي شارع حيوي
الكاميرات فيه في كل مكان
وبعدها وقف بالعربية
و كأنة منتظر حاجة تحصل
وبعد كام دقيقة
ظهرت سيارة اجرة ماشية ببطء
واثناء ما كانت السيارة بتمر علي بعد مسافة مننا
شوفنا شخص بيقع منها
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيتة كمال
وكان مازال مغمي علية
وفجاءة
ظهرت في الشارع بنت صغيرة
عندها في حدود عشر سنين
وبدات البنت تعيط
وتصوت
واثناء ما كانت بتصرخ
.. اتلموا عليها الناس
فا فضلت تقول..
بابا يا حبيبي يا بابا
الحقوا بابا ارجوكم
فاسالوا البنت
مالوا ابوكي؟
قالت..بابا عنده السكر وتعب مني فجاءة... واغمي علية
وانا مش عارفة اعمل ايه
فسالوا الطفلة انتوا منين وساكنين فين يا حبيبتي؟
البنت تركتهم وهي بتعيط
وطلعت تجري لغاية ما اختفت
فا فتشوا هدوم كمال
وبعد لحظات
طلعوا لفة صغيرة من جيبة
واللفة...كانت عبارة عن ورقة
وبمجرد ما قراوا الكلمتين
الي في الورقة
صرخ واحد من الناس
الي ملمومين حوالين كمال
وقال...
في حد هنا بيعرف يعطي حقن يا جم١عة