حضن بنكهة القسوة للكاتبة..حنان حسن

موقع أيام نيوز

والدكتور قالنا اننا ممكن نعالجة

لكن...بشرط

قلت...

شرط ايه؟

رد كمال باسف

وقال

الطبيب بيشترط ان اهل معاذ

لازم يحقنوا معاذ بحقنة مخدرة 

بحيث اننا نجهز معاذ للطبيب والممرضين الي هيخدوه للمستشفي

وهما بعد كده يجوا يستلموه بدون مقاومة منه

وبكدة هيروح المصحة بدون ما يتاذي

قلت..

تمام...معقولة الفكرة دي

لكن برضوا..

احنا عايزين نلحق خالة وخالتة قبل ما ياذيهم

قال..

.ايوه مهو لو راح المصحة هيقدروا يعرفوا منه 

المكان الي مخبي فيه خالة وخالتة

قلت..طيب ومنتظرين اية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ما تكلم المصحة

قال...حالا هكلمهم

وبالفعل اتصل كمال بالدكتور

وقالة انه وجد الشخص الي هيمكنهم من معاذ

عشان يودعوه المصحة

وبعد ما اتفقنا مع الطبيب

فضلنا ننتظر انا..وعزة..وزوجها لغاية

ما وصل الطبيب بالفعل

وبدء الطبيب يشرحلي تفاصيل المهمة الي هقوم بيها

واثناء ما كان بيفهمني الي مطلوب مني بالظبط

خرج من شنطتة سرنجة وملائها بمادة لونها اصفر..

ومد ايده ناحيتي

وقالي..خدي

قلت..ايه ده؟

قال..دي حقنة مخدرة

بمجرد ما هتغرزيها في جسم المريض.. هينام 

وبمجرد ما ينام 

هتتصلي بينا

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وبعدها هندخل احنا وننقلة للمصحة

في اللحظة دي

دخلت عزة بنتي جابتلي موبيل قديم

عشان...

اخد علية رقم طبيب المصحة

الي هتصل بيه...

بعدما انفذ المهمة

وكمان اعطتني مفتاح شقة معاذ

وفهمتني عزة ازاي اوصل لمعاذ

وازاي اتسلل وادخل للبيت باليل

بدون ما معاذ يشعر بوجودي

وكمان اكدتلي عزة...

انة استحالة يكون صاحي في الوقت ده

وفعلا

اخدت الحقنة المخدرة من الطبيب

واخدت موبيل عزة الي عليه رقم الطبيب والمفتاح

وحطيتهم في جيب البالطوا الي كنت لابساه

وبعدما دخل علينا الليل

اخدت العنوان

ولبست النقاب 

وروحت لوحدي علي عنوان ابني معاذ

واول ما وصلت لبيتة

استغربت

لان ده مكنش بيت معاذ 

الي روحتله فيه

ساعة ما هبة بعتتني له قبل كده

لا...داالعنوان الجديد الي انا فيه دلوقتي... 

كان فيه بيت تاني

في منطقة تانية خالص

المهم...

بعدما وصلت عند البيت...

نفذت الي قالتهولي عزة بالحرف

وبالفعل اتسللت لغاية ما بقيت جوه البيت

وبمجرد ما بقيت جوه شقة معاذ

بدات اتوتر

لاني شوفت معاذ صاحي

وقاعد مشغول...

في مكالمة تليفون

ومكنش نايم زي ما عزة فهمتني

فا اتسللت لغرفة مظلمة وفضلت قاعدة فيها لغاية ما معاذ ينام

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

واثناء ما كنت بنتظر

لقيتني بقول لنفسي...

طبعا مهو لازم يبقي صاحي والنوم مجافية

بسبب الهباب الي بيشربة

وتلاقية كمان بيكلم حد من اصدقاء السؤ

الي علموة الهباب ده

المهم..

فضلت انتظر 

لكن...

المكالمة طالت

وفي اللحظة دي

مبقتش عارفة اتصرف ازاي

وفضلت واقفة منتظرة

انه ينهي المكالمة ويدخل ينام

لكن..الي حصل

انه بدل ما ينهي المكالمة مع الشخص الي كان معاه علي الموبيل

لقيتة بيقولة... 

يلا تعالي انا منتظرك

وده معناه 

ان المهمة بتاعتي بقت صعبة

لان في شخص تاني جاي

وكان لازم اتصل بعزة واشرحلها الي بيحصل 

واسالها...

ايه العمل دلوقتي؟

الغي المهمة ولا ايه؟

وبسرعة دخلت ايدي في جيب البالطوا 

عشان اطلع الموبيل

لكن الغريبة..

ان ايدي لمست

اكتر من موبيل جوه جيبي

فا خرجت كل الحاجات الي كانت في جيبي

وفعلا اكتشفت ان في موبيل تاني في جيبي 

غير الي اخدتة من عزة

وبمنتهي الفضول فتحت الموبيل الغريب 

وانا متلهفة اني اعرف

موبيل مين الغريب ده ؟

وجه في جيبي ازاي؟

المهم..

بعدما فتحت الموبيل لقيت فية فيديوا

في وضعية التشغيل

فا شغلتة...

واول ما الفيديوا اشتغل

شوفت اختي سعاد في الفيديوا

وهي بتلعب...وتجري 

مع شاب... وفتاة شابة

الاتنين كانوا في سن الشباب 

والمكان الي كانوا بيلعبوا فيه كان...

فوق سطح عمارة من العمارات

بس الغرببة

ان الاثنين الي كانت سعاد بتلعب معاهم

كان شكلهم غريب شوية

كانوا حاجة كدة زي الناس 

الي (من ذوي الاحتياجات الخاصة)

وبالرغم من اني كنت مستغربة الفيديوا

لكن...

فضلت اتابع الفيديوا بتركيز

لغاية ما شوفت حاجة فظيعة...

رعبتني... وفزعتني حرفيا

وده...لما شوفت سعاد بترتكب جريمة بشعة

فا بمجرد ما وصلت سعاد لحافة السطح بصحبة الفتاة 

انتهزت الفرصة ومسكت بالفتاة الشابة

ورمتها من علي السطح 

وبعدها بدات الصورة تلغوش

لغاية ما الشاشة اظلمت 

وبالرغم من ان الصورة فصلت

لكن الصوت كان مازال شغال...

وكنت سامعة...

صوت صرخات.. واستغاثة من صوت راجل...

وبعدها....

اختفي الصوت نهائي بعد اخر صرخة عالية

وده معناه

ان سعاد بعدما حدفت الفتاة من فوق

هجمت علي الشاب عشان ترمية من فوق هو كمان 

وواضح انها مكنتش تعرف ان الشاب المعاق بيصور الي بيحصل فيديوا..

وواضح كمان

ان الموبيل وقع من الشاب

بدون ما سعاد تاخد بالها

وفضلت افكر..

ياتري مين الي حطلي الموبيل ده في جيب البلطوا؟

وفجاءة...

افتكرت اني لبست البلطوا ده وانا في بيت روح

يعني اكيد روح كانت عايزاني اشوف الفيديوا ده

عشان توصلي رسالة معينة

بس ياتري ايه هي الرسالة دي؟

ومين الاتنين الي قتلتهم سعاد دول؟

المهم...

بمجرد ما انتهي الفيديوا

بدات افتش في الموبيل تاني

لربما يكون فيه فيديوهات تاني

ولا حاجة

لكن...

قبل ما اوصل لاي حاجة جديدة في الموبيل

سمعت صوت معاذ ابني جاي من الاوضةالمجاورة

وهو بيتكلم في الموبيل...من تاني

وفهمت من المكالمة...

ان الشخص الي كان مفروض انه جاي لمعاذ

رجع يعتذر ويعرفة انه مش هيقدر يجي

وبعدما معاذ اتاكد ان صاحبة مش جاي... استسلم للنوم

وفضلت انا مستخبية في البيت

وكنت منتظرة الفرصة المناسبة

لغاية ما معاذ يروح في النوم

واثناء ما كنت قاعدة في الاوضة المظلمة

لاخظت اني قاعدة بجانب مكتب كبير

تم نسخ الرابط