جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


عاصم:-لا جاسر واقف مستني بره علشان نروح نستلم عمي ونعمل مراسم الدفن وندفنه
ادم:-اه ربنا معاكم
فضل ادم يسأل عاصم وبعدها بشويه والباب خبط
ادم:-ادخل
امين العسكري:- تمام يا فندم في واحده بره اسمها مريم الجزار وعايزه تقابل حضرتك
آدم:-طيب ماشي خليها تتفضل وانت يا عاصم باشا اي حد تشك فيه كلمني زي ما اتفقنا اتفضل ومعاك رقمى
عاصم:- ان شاء الله بعد اذن حضرتك ”
عاصم خارج ومريم داخله خبطت فيه وعاصم اتاسف لها
:-مريم انا اللي اسفه ما اخدتش بالي ان حد خارج بعد الأستاذ الل خرج دلوقتي ( تقصد العسكري امين)
عاصم:- ولا يهم حضرتك وهو واقف مكانه

مريم:-احمم ممكن ادخل
عاصم:-ها اه طبعا أنا اسف مره تانيه
ادم اضايق وبقى ع اخرو ادم:-ادخلي تعالى ياحبيبتي واتفضل انت يا عاصم
عاصم هز رأسه بتفهم وخرج ومريم واقفه وسط تعجب وذهول من الكلمه اللي ادم قالها
ادم مدايق منها
:-تعالى تفضلي اقعدي
مريم:-انت ايه اللي انت قولته قدام الراجل ده
ادم:-قولت ايه مش فاكر؟
مريم:-قولت …… قولت
ادم:-ايوه ها قولت ايه فكريني
مريم:-لا انت عارف انت قلت ايه كويس وانا مش حبيبتك علشان تقول كده
ادم قدامها وعلا صوته:-ايه زعلتي ولا خفتى على زعل اللي خبطتى فيه وبعدين مالك وقفتى وتنحتى اوي كده ليه واسفه وما اخدتش بالي ما كنتي قولي كنت اجبلكو 2عصير احسن ما هي سايبه!!!!
مريم:- انا مش هتجادل معاك ممكن نتكلم في المهم؟
ادم بينفخ بضيق
:-اتفضلى سامعك
مريم:-دلوقتي حضرتك انت طلبت مني طلب ما يرضيش ربنا انت عارف اني لما اروح شقتك واكون معاك ده اسمه ايه !!!!!
ادم:-سميه ولا حاجه.
انا عملت معاكي ديل وانتي وافقتي فما لوش لازمه لانه مش هياكل معايا الحكم والمواعظ بتاعتك دي.
مريم:-ماشي انا هوافق اجيلك البيت لكن بصفه رسميه وياريت ما تعترضتش.
ادم:-موافق هنضرب ورقتين
مريم قامت من مكانها وبصت ليه بكرهه وقالت
:-ورقتين عرررررفى ليه واخدني من الشارع ولا ما ليش عيله ولا يكون علشان انت متعود على الحرام يبقى الكل متعود عليه يا ريت تفوق وتتقى الله فى الانسانه اللي قدامك اللي انت كسرتها ودمرت حياتها ومستقبلها
ادم اتاثر لكلامها ودموعها اللي تجمعت في عينيها
ادم:-يعني انت عاوزه ايه دلوقتى
مريم:-بص انا مش هجبرك على حاجه انا هاقولك دلوقت على اللي انا عاوزاه وانت حر تعمل اللي تحبه انا دلوقتى عايشه مع اختي وأولادها حوالي 3 سنين وقولت الحمد لله
وعشت ف سعاده وكنا مبسوطين لحد امبارح بس …. انا حافظت على نفسي انا لبست النقاب ده علشان ربنا اولا
وثانيا علشان ما حدش يطمع فيا اكتر من اللي طمعو قبلها وحاولت على قد ما اقدر اقرب من ربنا وتيجي انت في الاخر عاوزني اكون …..
. اللي هيحصل بينا ده انت اللي عاوزه يحصل وده هيكون في ميزانك انت يوم القيامه فلو هتتحمل عقاب ربنا ليك خلاص انا موافقه ولو بس جواك شويه رحمه يبقى تتجوزني وشرررعي
الكوره دلوقتي في ملعبك وانت اختار وانا مش همنعك.
و دمعه نزلت من عينيها وآدم واقف ونفسه يقولها ما تعيطيش انا من ساعة ما شوفتك وانا نفسي اضمك لحضنى
سكوت تام بينهم لحد ما ادم كسر السكوت ده
:- تمام موافق احنا هنتجوز
مريم اتنهدت بارتياح
:-شكرا انك فهمتني
ادم:-احنا هنتجوز بس مش عند مأذون
مريم:- مش فاهمه!!!!
ادم:-هنتجوز عند محامي بعقد يعني
مريم:-ممكن اعرف ليه
ادم:-انتي ما لكيش بقى في ليه دي خالص انتى كنتي عايزه حاجه وحققتهالك خلاص
مريم:-طيب هاقولهم ايه في البيت؟؟؟
ادم:-والله دي مشكلتك انتى بقى مش مشكلتي انا قولي اللي يعجبك.
مريم: بصوت واطي ده انت انسان بارد
ادم:-بتقولي ايه؟؟
مريم:- ما قولتش انا ماشيه.
ادم:-قرب منها ومسكها من دراعها وشدها عليه
مريم:- سيب دراعي انت مش من حقك تمسك دراعي كده عيب وحرام
ادم متغاظ من انها بتتكلم بصيغة الامر وضغط على دراعها اكتر وهي ما بينتش انها بتتالم منه
آدم:-مين اللي بارد؟!
مريم:-اا...م… مفيش حد
آدم:- انتى قولتي انسان بارد مين يا مريم بارد؟

كانت ليله طويله جدا على مريم واشرف ورنا والنوم جفاهم مريم ماسكه صوره ل باباها ومامتها وبتعيط لان ده جزء بسيط من السبب اللي هي حكته ولكن الحقيقه هي غير كده تماما وهي ضميرها.معذبها علشان كدبت على اشرف وبتداري علشان خاطر تنقذ محمد ورنا زعلانه على خالتها وصديقة طفولتها اشرف سرحان ومتضايق انه ازاي ما كانش حاسس بمريم وبيفكر هيقول ايه لباباه ومامته
… عدي يومين على ابطالنا وكل واحد سرحان في ملكوت لوحده واشرف اقنع مامته اللي وافقت بصعوبه جدا وخلاها توعدوا بانها ما تتكلمش مع مريم في اي حاجه وان دى رغبتها وشيرين حكت لمصطفى اللي برده كان معترض وبتتدخل من اشرف وبعد ضغط شديد من الكل وافقوا على آدم العدوي
بقلم. ….. Mariem Nasar
في الجامعه…..
هنا:ايه فينك بقالك يومين ما بتجيش الكليه
رنا: ابدا يا هنا ما فيش حاجه شويه ظروف انتى عامله ايه دلوقتي احسن
هنا: اه الحمد لله احسن وخصوصا بعدما طنط ابتسام جت عندنا الفيلا حنينه جدا يا رنا عليا وبتحاول تراضيني باى شكل
رنا: طيب كويس تقويلك شخصيتك شويه
هنا: اتريقى عموما انا جبتلك المحاضرات اللي فاتتك

رنا: شكرا جدا يا هنا مش عارفه من غيرك كنت هاعمل ايه
هنا: على ايه يا بنتي احنا اخوات المهم تعالى نتصور بالكام بتاعتي
رنا: لا انا مش في المود وبعدين انت ابوكي لسه متوفي قولت لنفسي هتنسى موضوع التصوير ده شويه
هنا: اعمل ايه يعني يا رنا بحب التصوير جدا وما تبقيش رخمه وتعالى بقى
رنا: تعالي انا عارفه مش ها اخلص من ذنك ده يلا بينا
في شركه بيتر……
سكرتيره: بيتر بيه الرائد ادم بره
بيتر: دخليه بسرعه
السكرتيره: حاضر اتفضل رائد ادم
ادم: متشكر
بيتر: اهلا اهلا باللي اتغير علينا من ساعه الرقم اياااه هههههه
ادم: يا عم ولا تغيرت ولا حاجه في قضيه بس شاغلاني
بيتر: ويا ترى بقى القضيه دي حلوه زي صوتها
ادم: قسما بالله يابيتر لو مالمتش نفسك لا اتصل ب انجي واقولها لمي جوزك من الكباريهات والبسك في الحيط
بيتر: ابو اللي يزعلك وبعدين كباريهات مره واحده قول حاجه انجي تصدقها
ادم: لا ساعتها العقل عند الستات هيركن على جمب
بيتر: يا مان واطي انت المهم مالك كده متعفرت ليه
ادم: ولا متعفرت ولا حاجه انا كنت ف مشوار قريب منك هنا قولت اعدى اشوفك
بيتر: حلو اوى احنا نروح النادى وندرب ساعه واجيب ديف من النادي
ادم: يلا بينا

شركه الصاوي…..
.
الباب بيخبط
جاسر: ادخل
عاصم: مساء الخير يا جاسر
جاسر: مساء الخير تعالى يا عاصم
عاصم: كنت عايزك تمضيلى على الاوراق دي بس تقراها
الاول وتشوف كل حاجه في المشروع الجديد سليمه ولا هيكون في تعديلات
جاسر: وهو انا هقري وراك وبعدين لو انت شايفه مشروع يستاهل المجازفه ف علي خيره الله
عاصم: معلش يا جاسر دي شركتك ولازم تقف على رجليك ولازم تعرف ايه الصح من الغلط ولازم تقرا اى ملف ولوحته ورقه صغيره علشان ما حدش يمضيك على حاجه تندم عليها وبعدين ما تديش الامان لاي حد حتى ولو كنت انا
جاسر: كلام ايه ده يا عاصم دي شركتك قبل مني وانت اكيد عايز المصلحه وغير كده انا كنت مسافر بره مصر وانت هنا كنت دراع بابا اليمين الله يرحمه ف اكيد انت شايف المشروع ده كويس يعني لو مش كويس قولي ما تمضيش ولو كويس قولى على بركه الله وهمضى عاصم: يبقى على بركه الله يا ابن عمي وربنا يجعلها فاتحه خير على الشركه ان شاء الله
فون عاصم رن بيشوف مين عاصم: طيب انا معايا مكالمه امضى براحتك
جاسر: اتفضل … عاصم خرج وجاسر بيمضي
@ الو ….وحشتني قوي

عاصم: وبعدين يا هنا احنا مش قلنا نعقل بقى
هنا:بزعل اخص عليك باقولك وحشتني بتزعقلي كده
عاصم: يا حبيبتي وانتي كمان وحشتيني بس ما ينفعش اللي انتي بتعمليه ده وغير كده وانتى بتتصلي انا كنت قاعد مع اخوكي في المكتب
هنا: اتخضت وشاف الرقم
عاصم: لا الحمد لله علشان كده باقولك ما ينفعش
هنا: طيب عايزه اشوفك
عاصم: هاشوف ولو عرفت هاجي مع جاسر النهارده بحجه ماما عايز أشوفها
هنا: لا عايزه نخرج انا وانت زي الاول انت من ساعه ما بابا م١ت وانت ناسيني
عاصم: لا انا كده ازعل منك قصدك ايه بكلامك ده يا هنا
هنا: انا ما اقصدش والله بس انت المفروض تسال عليا كل يوم زي الاول
عاصم: ما ينفعش علشان اولا جاسر اخوكي مش غبي ثانيا ماما عندك ولو شكت ممكن تعملي مشكله
هنا: مشكله ليه يعني
عاصم: مشكله لانك بنت عمي وعايش معاكم وعايش من خير عمي وانا كده بخون الامانه فهمتي يا هنا
هنا: بعدم اقتناع اه فهمت خلاص لما تروح نتكلم واتس


عاصم: ماشي يا قلبي
هنا: باي
عاصم: استنى

هنا: ايه
عاصم: بحبك
هنا: وانا كمان وقفلت وهي مبسوطه
عاصم رجع ل جاسر علشان يتفقوا على الشغل
———بقلم Mariem Nasar
عند مريم…..
محمد فتح الباب جامد ومريم كانت قاعده بتقرا قران واتخضت من طريقه دخول محمد
محمد: انتي ازاي تعملي كده
مريم صدقت وقفلت المصحف وحطته جمبها على الكومود وقالت عملت ايه يا محمد ووطي صوتك انا مصدعه
محمد: انتى عارفه كويس ازاي توافقى تتجوزي الظابط ده وكمان اعرف من ماما واخواتي إن جوازك النهارده بالليل بإي عقل وبإى منطق اللي بتتكلمي فيه ده
مريم: اهدي وانا افهمك محمد يا حبيبي دلوقتي انت متهم في قضيه كبيره واللي عرفته لما روحت اقابل آدم في القسم تاني مره ان المتوفي ده رجل اعمال مشهور جدا واتقتل بحقنه سم وكمان ما فيش اي دليل ضد الل قتله ودلوقتي ما فيش غير بصماتك انت ….. فا انت قدامك اختيارين دلوقت الاول … يا تتحبس وتدخل الاحداث ومستقبلك كله يدمر والتانى ….يتكمل تعليمك وتنجح في حياتك وخالتك تتجوز رائد شرطه وبكده كل الاطراف هتكون مبسوطه
محمد: يعني هو كان يقصد جوازك قصاد برائتي

مريم: بالضبط كده وبعدين انا شايفه أنه عرض كويس حد طايل يتجوز ضابط
محمد: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك انا لا يمكن اخلي الجوازه دي تحصل ابدا
مريم: قامت من مكانها..محمد لو اتصرفت اي تصرف ما عجبنيش او انت حكيت لاي حد من البيت ساعتها انا هلم هدومي واعيش في الشارع او ممكن بردو اتجوز ادم ساعتها بس انت اللي هتخسر مستقبلك وما تنساش انك وعدتني
محمد: بيبص لمريم ومش مصدق كلامها ده ومحتار يعمل ايه
مريم: محمد انت حبيبي وافديك بعيوني وانا مش شايفه اني هأذي نفسي بالعكس انا هتجوز وهيبقى ليا بيت وكيان وانا مش عايزه اي حاجه وحشه تمسك انت واخواتك اوعدني انك ما تتكلمش خالص واقسم قدامي دلوقتي انك مش هتحكى لحد
محمد.. عيط في حضنها انتي بتعملي كده ليه انا بريء وماعملتش حاجه واكيد في حل تانى ليه تخسري حياتك قصاد حياتي
مريم: لا ما فيش حل بجوازى منه هيحرق الادله وبكده هما بقى يدوروا براحتهم ع الجانى الحقيقى
وانا هاكون مرتاحه انك في امان اوعدني يلا وافرحلي علشان خاطر مريومه حبيبتك
محمد. قام من حضنها وبصلها وساكت
مريم.. ها
محمد اوعدك يا مريم مش هاحكي لاي حد حاجه
مريم: حبيبي ريحت قلبي ربنا يريح قلبك يلا انزل بقى علشان اقوم اخد شاور واجهز نفسي محمد: حاضر يا مريم
مريم: دخلت الحمام وقفلت عليها ودموع نازله في صمت وهي تحت الدش سرحانه وتايهه وبتكلم نفسها اتعلمتى الكذب يا مريم من ساعه الشخص ده ما دخل حياتك يا ترى ايه اللي هيحصل معايا ويا ترى كده انا بنقذ محمد ويا ترى هيتجوزني ويطلقني بكره يا ترى الناس هتقول عليا ايه وياتري مكتوب لي ايه … وايه اللي مستخبيلي غمضت عينيها وافتكرت ادم وقالت انا بكرهك بكرهك وعدي وقت طويل وهي في الحمام لحد …. ما رنا جات وخبطت عليها
مريم انتي جوووووه

مريم ايوه يا رنا ثواني وخارجه خرجت مريم وعينيها وارمه من العياط وشكلها بيوصف حالتها
رنا: انتي كنتي بتعيطي
مريم: اكيد كنت بعيط
رنا: بتعيطي ليه
مريم: انتي هبله يا بت واحده هتتجوز وهستيب البيت الل كانت عايشه مبسوطه فيه اكيد لازم اعيط يعني
رنا: حضنتها ودمعت انتى هتوحشيني اووي يا مريم مش عارفه البيت هيكون من غيرك عامل ازاي بس يكون في علمك انا يوم والتاني هنط عندك
مريم لسه هترد
فونها رن وكان ادم
مريم الو….
ادم: جهزى نفسك انا ساعه واكون عندك …..

يتبع….

بسم الله نبدأ
شيرين:يعني ايه يا اشرف عايزني اسكت الموضوع ده فيه حاجه غلط ده غير رد فعل محمد لما عرف بجواز مريم
اشرف: يا ماما – يا ماما يا حبيبة قلبي هي حره ودي حياتها وبعدين ايه اللي فتح كلام في الحوار ده تاني لحد امبارح بس كنتي اقتنعتي وهرجع اقولك الكلام الل قولتهولك من يومين تاني !!!! انا بنفسي سالت عليه ومفيش حد من اللي يعرفه ما شكرش فيه بالعكس اللي يقول عليه محترم جدا وما لوش في سكه الحريم …..
واللي يقول شغله رقم واحد في حياته ….
ده غير العسكري اللي قال يا ريت ناس كتير تبقى زي ادم ده وحكالي وقالي من حوالي سنتين كان في مأموريه وكانت هتبقى فيها ترقيه ليه ساب الماموريه وراح ينقذ طفل ٦ سنين !!! وعرض نفسه للمoت واتنازل عن الترقيه لحد من زمايله يعني يا ماما بذرة الخير موجوده جواه يبقى نقلق ليه !!؟
وبعدين رد فعل محمد طبيعي جدا لان مريم قريبه جدا منه وبتعوض وحدتها معاه وهي شجعته على هوايته الل بيحبها ولما كنا نروح المصيف كانت عينيها عليه وكانت دايما جنبه فانا شايف ان رد فعله طبيعي جدا”

شيرين:كل اللي انت بتقوله ده جميل بس ازاي ما لوش اهل ولا قرايب انت بتقولي قاعد في شقه لوحده ابوه فين امه فين ليه اخوات ولا لا؟ في حاجه غامضه يا اشرف وانا خايفه على مريم ….
..انت عارف انها من ساعة ما بابا وماما توفوا في حادثه الصدم#مه كانت شديده علينا كلنا بس انا مصطفى كان جمبي وانتو كمان جمبي واخويا حسام مراته كانت جمبه
لكن مريم كانت لوحدها ما فيش حد يحتويها لحد ما دخلت في نوبه خوف شديده ”” واي خوف او اضطراب بتحس ان الهوا الل حواليها خلص وبيغمى عليها انا خايفه لا يكون —- ادم ده عنده ماضي ويأثر في المستقبل على مريم
اشرف: ماما ما تخافيش ان شاء الله خير واحنا مش هنسيبها وانا هحاول اقرب من ادم ده واتعرف عليه اكتر
شيرين: طيب ما جاش يتقدم ليه !!؟ واحنا كنا هندعمه وهنقف معاه وكمان لو في اسباب زي ما بتقول تمنعوا على الاقل كنا عرفناها وكنا هنقدر ظروفه…
———
اشرف جواه عارف ان كل كلمه امه بتقولها صح ولكن مجبر لانه وعد مريم انه ها يسعدها…. ماما انت جايه تقولي الكلام ده خلاص ما فيش غير كام ساعه بس ومريم تبقى في بيتها!!! بالله عليكي بطلي الافكار دي وفكري بايجابيه شويه وبعدين انتي تعبانه فما تتعبيش نفسك خلاص حسم الامر
شيرين: لله الامر من قبل ومن بعد
ف اوضة مريم
ادم:اجهزى ساعه واكون عندك

مريم:ماشي يا ادم وانت داخل على الفيلا اديني رنه علشان انزل وخلي بالك من نفسك
ادم:اتفاجئ من ردها عليه ولكن معلقش وقالها تمام وقفلوا الاتنين
مريم اضطرت تمثل قدام رنا انها علاقتها ب آدم كويسه علشان كدا كلمته بااسلوب كويس
رنا:قعدت بتعيط وقالت كان نفسي في فرح كبير علشان البس الفستان الجديد واعزم كل اصحابي
مريم:قاعده جنبها وقالت عارفه يا رنا انتي وبس اللي بتنسيني همى بتعيطي علشان الفستان !!!! انا صدمتي فيكي كبيره وما تقلش عن صد@مة الواد اللي كان بيعاكسك في الشارع وانتي بهدلتيه
رنا: هههههه اسكتي متفكرنيش انا كنت بمoت في جلدي فضل ماشي ورايا ولما قربت من بيتنا اتشجعت وقلت مابدهاش بقى تعالى لما اهزئك شويه بس زعلت بعدها لانه كان مز اااوي صراحه ومن ساعتها ما شفتش وشه تانى شكله اتصدم فيا
مريم: بجد يا رنا مز لا تعليق على كلامك انتى رايقه
رنا: هههه عارفه الا قوليلي هو ادم ده مز اوصفيلي شكله عامل ازاى
مريم: افتكرت لما مسكها من دراعها وقربها منه افتكرت لون عينيه وبرفانه الل عجبها جدا ودقنه الخفيفه وشعره افتكرت كل التفاصيل وبعدها اتنهدت. وكشرت لانه استغلها.. واستغفرت بقلبها علشان الذنب ده..
.يلا يا بت اطلعي بره علشان البس ولما يجي تبقى اطلعي شوفيه برحتك
رنا:ياساتر عليكي دايما قافوشه كده خلاص انا هخرج وانتي استعدي …عايزاني اساعدك ف حاجه
مريم: لا يختى شكرا وبره بقى

رنا خرجت ومريم قامت علشان تجهز نفسها مريم خلصت لبس ولبست فستان اسود من الستان ومغطى بطبقه من الشيفون وحزام من الوسط باللون النبيتي وحجاب ونقاب باللون النبيتي وساعه شيك جدا من اللون الفضي !!! وقاعده وخايفه تنزل علشان مش عايزه تواجه اختها
الباب خبط ودخلت اختها
مريم:اتفضلي يا ابله
شيرين: انت هتروحي عند الماذون كده وشاورت على لبسها
مريم:ايوه يا ابله ليه في حاجه غلط في لبسي
شيرين:في انك ملبستش الفستان الكشمير اللي انا ورنا جبناهولك علشان كتب الكتاب الفستان حلو اااوي وف منتهى الشياكه ولا هو مش عاجبك
مريم:لا ابدا يا ابله الفستان جميل جدا انتى مبتجبيش حاجه وحشه ابدا. انا بس مرتاحه في الفستان ده
شيرين: اسود يا مريم يوم كتب كتابك تلبسى اسود ليه يا مريم؟ وليه شايفه الحزن في عينيكي؟
مريم:ما فيش حزن يا ابله انا بس زعلانه على فراقكو مش اكتر وبعدين لما الظروف تتحسن يا ستي هلبس فستان ابيض وطرحه طويله اووي واحط تاج فوق الحجاب …انا بس لبست الفستان ده مؤقتا هو وحش يا ابله
شيرين:لا يا قلبي جميل عليكي
مريم: طيب تمام وبعدين انا كنت هلبس نقاب اسود بس قولت اكسر اللون علشان كنت خايفه من تعليقك على اللبس
شيرين:انا كل اللي عايزاه انك تكوني مقتنعه باللي انتي بتعمليه وبتمنالك السعاده من كل قلبي واتمنى من الله ان يجعل الفرح رفيق دربك
مريم اترمت في حضن اختها وبتعيط.. علشان خاطري يا ابله ما تزعليش مني لانى كسرت فرحتك وخيبت ظنك فيا
شيرين:بطلي كلامك العبيط ده بما انك اخترتيه وبتحبيه وهتعيشي معاه مبسوطه فانا اكون سعيده.. هي الاخت هتعوز ايه اكتر من كده لاختها

انا كل يوم قبل ما انام ها استودعك عند الله لان هو الحافظ وعيطو الاتنين في حضن بعض
خرجتها شيرين من حضنها وعطتها ظرف امسكي يا مريم
مريم: ايه الظرف ده يا ابله؟
شيرين:ده مبلغ كده خليه معاكى لو احتجتي لحاجه
مريم:لا يا ابله انا معايه ولو احتاجت اكيد هاقولك وبعد محولات كتيره وتصميم من شيرين
مريم اخدت الظرف
شيرين:بصت ف الاضه.امال فين شنطة هدومك
مريم:مش لازم يا ابله اكيد ادم عامل حسابه
شيرين:انتي اتهبلتي يا مريم هنبيعك يعني ومش كفايه ما اخدتيش جهازك كمان هتروحي من غير هدومك …. شيرين ندهت على رنا
ورنا جت نعم يا ماما
شيرين:تعالي هاتي الشنط دي علشان نجهز هدوم مريم بسرعه مفيش وقت وانتي يا مريم لو ليكي خصوصيات تعالى حطيها في الشنطه الصغيره دي
مريم:حاضر يا ابله وما حبتش تدخل في جدال مع اختها وقالت في نفسها بتتعبي نفسك على الفاضي كل ده هيرجع بكره وقامت مريم وشالت خصوصياتها في الشنطه وفونها رن

مريم شافت المتصل. ده ادم اكيد هو قدام الفيلا دلوقتي

شيرين: طيب انزلي وانا ورنا هننزل وراكي

مريم:حاضر يا ابله

شيرين:مريم!!

مريم:نعم

شيرين:خليه يدخل البيت علشان يشرب حاجه على الاقل

ونتعرف عليه مش دي الاصول

مريم:ايوه يا ابله فعلا دي الاصول

تم نسخ الرابط