جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

 

وفكرت ف كلام مريم عن الحجاب
هناء:- احم حبيبي يلا نرجع النهارده
أشرف باس راسها:- ماشي يا قلبي
ماما كدا هتلاقى حاجه تفرحها لانها على طول زعلانه على مريم
هنا:- طيب في مفاجاه انا هنفذها ويارب تعجبك
أشرف:- مفاجاه ايه؟؟؟
هنا:- مش دلوقتى لما نجهز ونلبس
وفعلا أشرف جهز كل حاجه هو وهنا
وأشرف طلع ل هنا بنطلون وبلوزه علشان تلبسهم ولكن اشرف اتفاجئ بهنا الجديده وكان طاير من الفرحه
هنا:- ايه رايك
أشرف شافها هنا مش لابسه حجاب وبس لا ده نقاب كمان
أشرف شالها ولف بيها:- انتي احلى هنا في الدنيا كلها انتي كده كملتي فرحتي

وكان اشرف طول الطريق ماسك ايد هنا يبوس فيها يعبر عن فرحته
وهنا حست براحه غريبه أن جمالها لحبيبها وبس
ولما دخلت فيلا عزيز كلهم اتفاجئو
وكانت شيرين اكتر واحده مبسوطه برجوعهم على البيت وان البيت اخيرا هيتملى من تاني وكانت حاسه انها هتطير من فرحتها لما شافت هنا بنقابها الجديد
———–

 

اما عاصم اتحكم عليه بالاعدام واتنفذ
وابتسام بالسجن المؤبد واخذت جزاءها واتجننت
وسوزى اتحكم عليها ب ١٥ سنه
وفعلا ايه. الجزاء من جnس العمل
———-
زياد رجله خفت تماما وكل فتره يروح يسال عم لطفي على آدم رجع ولا لسه وكلهم بيدعوا ل آدم يرجع بالسلامه

——– بقلم Mariem Nasar
بعد 3 شهور الساعه ٢ بالليل مريم كانت نايمه وفجاه حد جه قعد جمبها على السرير ودفن وشه ف رقبتها
مريم: ……..
مريم فتحت عينيها وبصت وكأنها بتحلم ومش مصدقه مريم: بصدم#مه…… آدم
آدم: … اميرتي. وحشتيني.——–

يتبع….

بقلم Mariem Nasar
آدم دخل على مريم بياخر رجل ويقدم رجل لانه خاف انها تكون مش موجوده وخاف كمان انها تكون لسه ما سمحتوش
آدم قرب وحمد ربنا ان مريم موجوده وقعد جمبها وشاف ان بطنها كبرت شويه وحط ايده على بطنها وبدموع لانه كان عايز يعيش ال ٣ شهور دول مع مريم ومسك ايديها وباس على ايديها بحب وشوق كبير وكمان فرح جدا لما شاف مريم لابسه الخاتم وشاف ازازه البرفان بتاعته وبدله شغله جمبها على المخده وكمان الكارت وصوره ل آدم

آدم مسد ايده على خدها وقرب من خدها وباسها وشم ريحه برفانه مع برفانها وكل الذكريات الحلوه رجعت من تاني
وحط ايده على خدها ولمسه بنعومه وبدا يصحيها بحب قرب منها وباسها من شفايفها وكانت بشوق ممزوج بخوف انه كان ممكن مريم تبعد عنه.. وانه نجي من المoت باعجوبه
مريم بدأت تفوق وكانت مفكره انها بتحلم
وآدم قرب عليها وباسها وبادلته البوسه بحب كبير وهي نايمه وآدم بعد ما باسها
حاول يصحيها اكتر ونده عليها مريم …
مريم:…….

 

آدم:- مريم فوقي انا آدم
مريم فتحت عينيها وكان فعلا قاعد جمبها لكنها فكرت انه حلم آدم حط ايده على خدها وصوابعه بين خصلات شعرها:- اميرتي وحشتيني

مريم مش مصدقه واتعدلت مدت ايديها برعشه وخوف لا يكون حلم ولمسة خد آدم وشفايفه بايديها وآدم مغمض عينيه:- مريم
مريم اخيرا عرفت انها حقيقه وحضنت آدم جدا وكلبشت فيه وآدم مش قادر يستحمل لكن مستحمل علشان مريم كمان وحشاه
وقلبهم هما الل٢ كانو ف منافسه مين دقاته اكتر ومين وحش مين اكتر
مريم عيطت بصوتها كله وشهقات:-آدم كنت فين سبتني كل ده ليه حرام عليك ليه موتتني من الرعب عليك
وآدم بيتألم:- ششش بس بس اهدى انا جمبك اهو وجه يخرجها من حضنه علشان عايز يشوف وشها هي مكلبشه فيه ومش راضيه تخرج من حضنه
آدم ابتسم وحضنها وهو كمان بكل حب وخوف واخيرا آدم حس بالراحه بعد فراق ٣ شهور:- انا مستعد ارمي نفسي في التهلكه علشان خاطر حضن بالجمال ده
وانك سامحتيني ودفن وشه في رقبتها
ومريم آدامها كان واحشها جدا وبدات بكل لهفه تبوس فيه وف وشه ورقبته وبقه وجبهته ودموعها نازله بفرحه وزعل وخوف وقلق وانبساط وبعدها حضنته تاني
وعيطت بكسره:- انا تعبت قوي يا آدم من بعدك ٣ شهور كل يوم والتاني اتعب اكتر من اللي قبله وتعبت اكتر لما عرفت حقيقه سفرك كده يا آدم تعمل فيا كده

 

ومريم هانت عليك وخرجت من حضنه ومسكت وشه بايديها:- انا كنت متاكده انا عارفه ان ربنا هيرجعك ليا تاني انا كل وقت ادعيلك واستودعتك عند ربنا. انا على يقين بالله انك هتكون كويس وهترجعلى ومن كلامها آدم متاثر جدا وصوت عياطها كان عالي آدم كمان دموعه نزلت لانه كان خايف يخسر الملاك اللي قدامه وحضنها جداوهو ساكت ومش عايز يتكلم هو عايز يسمعها وبس. واتكلمت كتير وهو مغمض عينيه. وبعد ما مريم هديت
:- انت جعان؟؟
آدم خرج من حضنها وطي على بطنها وباسها:- حبيبه باباها وحشتيني قوي
وبص لمريم بنظرة تمنى:- انتى سامحتينى يامريم ؟؟
مريم:- احم آدم انسى مفيش حاجه ومالوش لزمه العتاب
آدم:- مريم انتى سامحتينى ولا لا؟؟
مريم بدموع:-مسمحاك يا آدم انا وانت منقدرش نعيش من غير بعض ع قد ما انا كنت موجوعه منك لكن فراقك صعب اوى ياآدم بجد صعب
آدم مسك ايديها وحطها ع خدو:- انا اسف انا كنت غبى
انا فعلا عرفت قيمتك انتى انقى واتقى بنت عرفتها ف حياتى انتى استثنائيه انتى صحبتى وصديقتى واختى وامى وبنتى وعشقى وعشيقتى ومراتى وكلى
انتى كنز انتى حلم انتى صعبة المنال انتى روحي انتى عشق ال آدم يامريم
بغبائى كنت هخسرك الشيطان سيطر عليا واتملك منى لكن اقسم لك بعشقى ليكى انى لايمكن افكر مجرد تفكير انى اشك. حتى الكلمه صعبه اوى الكلمه دى مش لملاك ذيك ابدا انا بجد ندمان واسف

 

مريم:-حبيبي خلاص انسى مش عايزين نقف ف نفس المكان عايزين نعدي انا قلقى وخوفى عليك نسونى كل حاجه
آدم خطف بوسه من شفايفها بسرعه:-انا اكيد عامل حاجه كبيره اوى حلوه ف حياتى علشان ربنا يرزقني بيكى
مريم بكسوف:- آدم انت جعان
آدم:- جعان جدآ
مريم اتحركت وقامت وهو شد ايديها:-انا جعان مريم وبس
مريم قربت منه:-آدم انا كنت هاموت عليك
آدم:- انا مشتاقلك انا كل يوم بحلم بيكى
مريم غمضت عينيها وحطت راسها على صدره ولكن آدم اتالم:- اااه
مريم حست ان في حاجه تحت القميص:- ايه ده يا آدم
آدم:-مفيش ده جرح بسيط
مريم بقلق فكت زرار القميص وآدم مبسوط من لهفه مريم وحاوط وسطها وقربها كلها ليه مريم شافت ان في صدره جمب القلب شاش وقطن على صدره
مريم شهقت وحطت ايدها على بقها وبدموع:-ايه ده يا آدم؟؟
آدم خاف لاسحر اللحظه يضيع:- ده جرح بسيط لا يذكر المهم سيبك منى دلوقتى وركزي في دومي حبيبك هو انا مش وحشتك؟؟

 

آدم:-قولى دومى كدا
مريم: ….احم
آدم:- يابت قولى دومى
مريم:- وحشتنى يادومى بس انا خايفه عليك وعلى جرحك
آدم:-انتى بعيده عنى ١٠٢ يوم وقرب من شفايفها وقالها جرحي اهو وانتي هتداويه
وقرب من شفايفها وكان آدم اول مره يبوس مريم بالطريقه دي كانه بينتقم لفراق ٣ شهور وشالها على السرير وبعد فتره طويله
مريم في حضن آدم ودفنت وشها في حضنه لانها مكسوفه ورجعت زي زمان كانها عروسه جديده
واخدها في حضنه آدم مركز عينيه على عيون مريم وساكت خالص
ومريم جت تتكلم آدم حط صباعه على شفايفها:- خليني اتامل فيكي لاني مش مصدق ان مريم في حضني
وفعلا آدم فضل باصص كتير على مريم وقرب منها تاني وباسها وحاسس ان مريم وحشاه اوي وهي ف حضنه
ومريم استجابت بسرعه علشان آدم له سحر خاص على مريم وبدالها الحب من تاني
وآدم بعد فتره. حاسس انه في حاجه في صدره وباس مريم ف خدها وهي في حضنه:- حبيبتي هادخل اخد شاور وارجعلك. مريم اتعدلت
آدم قام ودخل الحمام وفعلا كان الشاش غرقان دم مكان طلقه الرصاص اللي جت جمب قلبه والحمد لله اتعالج وكان المفروض يقعد اكتر من كده لكن مكانش قادر على فراق مريم اول مافاق جرى على حبيبته
آدم اخد شاور وكان بينزف كتير لكن محبش يقلق مريم وخلص الشاور وراح وقف قدام المرايا وعقم الجرح كويس وجاب علبه الاسعافات وحط قطن وشاش على الجرح وعمل اللازم

 

وبعد فتره خرج وراح قاعد جمب مريم اللي مش مصدقه ان آدم بجد رجعلها
آدم فوقها من افكارها:- ايه رحتي فين وكان ماسك ايديها بحب
مريم:- بفكر فيك وبشكر ربنا انو رجعك لينا بالسلامه انت متعرفش الكل كان قلقان عليك ازاى وخصوصا طارق
آدم:- طارق اكيد انا حافظه ومتأكد انه اول ما هيعرف انى رجعت هيهجم عليا
مريم:- ههه تستاهل انت رعبتنا كلنا عليك انا هاقوم اخد شاور واصلى ركعتين شكر لله
مريم دخلت وآدم وقف في التراس ولع سيجاره لانه خلاص اتعود عليها
مريم بتاخد شاور ودموعها نازله وحطت ايدها على بطنها لان حاسه بنتها بتتحرك كتير على غير العاده وقالت اكيد انتي فرحانه صح. بس مش اكتر مني انا مبسوطه يا قطتي
مبسوطه بجد وكلمت قطتها كتير وخلصت الشاور وخرجت وملقتش آدم في الاوضه وحست ان كل ده كان حلم وجريت في الاوضه بخوف تنادي:- آدم. آدم
آدم دخل جرى عليها:- ايه يا حبيبتي مالك ؟؟؟
مريم جريت عليه وحضنته:- الحمد لله انا لما خرجت وملقتكش موجود فكرت ان كل ده كان حلم الحمد لله
آدم اوعدني انك ما تبعدش عني تاني
آدم رغم وجع جرحه دخلها كلها ف حضنه:- حبيبي انا ياناس اوعدك يا مريم واوعدك كمان ان هاحاول ابطل العصبيه واني اكون احسن زوج في الدنيا
مريم:- ايه ده؟؟
آدم:- في ايه!!
مريم:- في ريحه سجاير

 

آدم:- احم بصراحه ……
مريم بصدم#مه:- انت بتشرب سجاير يا آدم!!!!!!؟؟؟
آدم اخدها وقعد على طرف السرير وقعد مريم على رجله:-اعمل ايه يعني يا مريم كل اللي بحبهم بعيد عني ودي الوحيده اللي حسيت انها ممكن تواسيني في غربتي
مريم:- آدم انت لازم تبطلها
آدم:- حبيبتي هاحاول وبوجودك جمبي انتي هتساعديني
مريم ابتسمت:- آدم انا عايزه اعرف كل حاجه واعرف سافرت ليه وازاي وعملت ايه في ال ٣ شهور دول وكنت عايش ازاي آدم انا مكنتش بنام كويس من كتر التفكير لدرجه ان فكرت ان حملي مش هيكمل
آدم:- بس يا مريم ما تقوليش كده وحط ايده على بطنها كلم بنوته بحنيه:- حبيبه باباها والمدلله الصغيره اأقوى من اي حد … ومش شويه زعل يخلوها تقع صح يا حبيبتي
وبطن مريم اتحركت تحت ايد آدم
وآدم اتخض وكان احساس غريب وحلو
مريم بابتسامه:- ردت عليك يا آدم كلمها
آدم بص ل مريم:- بجد
مريم:- ايوه انا النهارده من ساعة ما انت جيت وهي مبسوطه وعماله تضرب في مامتها
آدم بشعور غريب اتكلم معاها كتير ومريم نامت في حضنه وحاطط ايده على بطنها وفعلا كل ما يتكلم حبيبة باباها تتحرك وترد عليه واخد مريم في حضنه لانه تعبان من السفر والمجهود وقالها هحكيلك كل حاجه بس بعدين وناموا للصبح
————بقلم Mariem Nasar

 

واول ما صحيوا مريم رجعت فراشه زي الاول واتصلت بالكل وعرفتهم ان آدم رجع بالسلامه وخالد لما شاف آدم حضنه جامد وكمان آدم بادل ابوه الحضن ده وخالد قرر يعمل انهرده حفله كبيره جدا وبدء يجهز للحفله
———-بقلم Mariem Nasar
طارق كان في الشغل ورنا كلمته وكانت فرحانه جدا وقالتله ان آدم رجع
طارق قفل وخرج من شغله بغيظ وراح على فيلا العدوي ونده بعلو صوته في وسط الفيلا:-
آدم … انت يازفت يا آدم
وآدم نزل ل طارق. وطارق هجم على آدم وكان عايز يضربه بالبوكس في وشه وحاول تاني وآدم بيتفادى الضربات
وكان مبتسم من حب صاحبه وخوفه عليه
طارق:- انت غبي.. اقسم بالله انت واحد غبي وطول عمرك ما بتفكرش
انت عايز مني ايه ها.. عايز تموتني ناقص عمر
انت ما بتفكرش ابدا.. ما بتفكرش غير في نفسك وبس
ما فكرتش في ان انا كنت هموت من القلق عليك وطارق صوته كان عالي جدا
ومريم كانت بتتكلم ف الفون تعزم حبايبها ع الحفله خرجت علي الصوت وكمان خالد.
آدم بيسمع ومردش ولا بكلمه على طارق سابه يكمل كل كلامه
طارق:- انت مفكر علشان بهزر وبضحك ما بزعلش منك لا انا بزعل منك وزعلان من ٣ شهور ف حوار عاصم وزياد لجئت لبيتر
وانا لا
وحوار سفرك بره مصر علشان تنتقم لجئت لبيتر وانا لا

 

أنت مفكر ان تصرفاتك دي مابتدايقنيش
احنا مش عشرة يوم.. احنا عشرة ٢٥ سنه مع بعض انا وانت
..ومش ناسي ان انا وانت سند لبعض.. وده الوعد اللي احنا وعدنا لبعض هاااا
ما ترد عليا ده الوعد اللي احنا وعدناه ل بعض بعد مoت اهلي اننا مش هنخبى حاجه عن بعض وهنبقى جمب بعض ع المره قبل الحلوه. يا صاحبي ويا خويا
آدم: مبسوط وفعلا فكر زي ما مريم قالتله أنه محبوس ف صندوق لكن فكر بايجابيه وشاف قد ايه حب طارق ليه. وآدم عمرو ماشاف طارق صديق وبس لا آدم. طارق بالنسباله اخ ورفيق دربه كمان مش صديق عمره وبس وحمد ربنا ان عنده شخص زي طارق
طارق بيزعق ونفسه يهجم على آدم
وآدم بيقرب منه وحضنه وكان آدم مبتسم
ومريم وخالد ابتسمو وطارق اتنهد وحس انه طلع كل اللي جواه
وحضن آدم:- انت هتموتني ناقص عمر حرام عليك
آدم خرج من حضنه ضحك:- والله واحشني قوي تعرف انك انت اللي كنت بتطري اي قاعده ناشفه وضحك
وطارق ابتسم وقعدوا مع بعض وتكلمه كتير وآدم فهم وجهه نظره ل طارق ان بيتر صاحب جدع وكمان طارق كان عريس ومش عايز يدخل الشرطه في الموضوع علشان كان عايز ينتقم من عاصم شخصيا
وبعد حوارت كتيره وفتحه موضوع عاصم تانى
آدم:- وعاصم ايه اللي حصل معاه
طارق:- لا خلاص اتعدم وامه اخدت مؤبد وتجننت وقعدت تتكلم نفسها فلوس وعاصم وما اعرفش ايه وسوزى اتحكم عليها ١٥ سنه
آدم هز رأسه وسكت
خالد جه وقعد ورحب ب طارق
وطارق رحب بيه

 

طارق:- آدم انا عايزك تحكيلي كل حاجه سافرت ورجعت ازاي مع ان المدير وبيتر اكدوا ان خطيب فيفى راجل مافيا خطير
خالد اتصدم وآدم بص ل خالد ومريم جت قعدت جمب آدم علشان هي كمان عايزه تعرف وكانت عامله قهوه وقعدوا كلهم مع بعض
وآدم مسك ايديها بحب وطارق كان قاعد جمب خالد
آدم:- هحكيلك كل حاجه بعدين. الحفله خلاص قربت
طارق:- مش هصبر لبعد الحفله احكي وحياة اخوك عايز اعرف إيه الخطر وايه الل حصل
آدم اتنهد انا:-هحكي كل حاجه
لما ملك حكيتلي كل حاجه وهما كانوا في امريكا وان فريال عذبتها وذلتها وفي الاخر ضحكت عليهم ومضتهم على الاوراق
وخالد قاعد كان نفسه يسمع منه كلمه بابا
آدم وبعدها طردتهم شر طرده جمعت شويه معلومات عنها لان عرفت برده من ملك انها اتخطبت وباعت كل الاملاك وهتدخل شراكه مع خطيبها
انا حكيت ل مديري في الشغل وطلبت منه انه يساعدني لانه على علاقه بالناس في الخارج وبعد فتره عرف عنوانها بالضبط وانها اتخطبت لراجل خطير جدا واتفقت اني اسافر على تركيا
بس انت يا طارق كنت مصمم نسافر لندن مع بعض قولت اسافر لندن يومين وهرجع على تركيا
فيفي سافرت على تركيا علشان سيادتها نفسها تعمل فرحها هناك بعد شهرين ونص وفعلا سافرت انا بقى قررت اني اسافر تركيا وارفع عليها قضيه طعن الكلام ده قبل ما كنا نتجوز كلنا في يوم واحد
وبعدها فكرت انا ممكن آاجل سفري علشان خاطر مريم وكمان نسافر لندن ونطلع على تركيا فعلا لكن علشان نقضي شهر العسل هناك ونرجع
واتنهد لكن حصل العكس ودخل عاصم في حياتى وسمم افكاري
وقررت انى مسافرش خالص وبعدها المدير كلمني وقال انه ممكن يخسر مكانته لانه حاول على قد ما يقدر ياخدلي الاجازه وضمنى هو شخصيا وكلم ناس في تركيا وكمان كلف ناس تتعامل معايا وتكون معايا 24 ساعه ووافقت اني اسافر
وبص ل خالد وكنا مخططين انا والمدير اني اخليك تمضي على الاوراق اللي كانت في الملف وده كان توكيل عام في حريه التصرف في كل حاجه علشان ارفع قضيه علي فيفي وانزلها مصر واطعن في الاوراق لان استحاله املاك ب الحجم ده تتباع بمبلغ صغير زي ده
وفعلا انت مضيت وسافرت وحاولت التعايش مع الامر
وراقبت فريال كويس جدا وعرفت عنها كل حاجه وانها بتجهز لافخم فرح في تركيا كلها وكانت عايزه الشهره
وكمان جوايا نار وقررت اني اخد بتاري منها بنفس الطريقه وقطعت ملف التوكيل العام وقررت العب لوحدي في الطريق ده وراقبتها وشفت قد ايه انها انسانه قذره وبص ل ابوه اللي موطى راسه وحاسس بالندم
وكمل وانها مفيش شاب مبتبصلوش وكمان عرفت ان في واحد شغال في النادي اديتله ميعاد وراحت شقته وقضت معاه وقت كبير ورجعت للفندق اللي هي فيه ٣ الفجر
وعرفت انها نقطه ضعفها الشباب لانها كل جوازاتها اللي قبل كده رجاله اكبر منها بكتير وقررت انفذ واقدملها نفسي على حقيقتي لانها ببساطه ممكن تعرفني لان الشبه ماتغيرش قوي لو كنت كدبت عليها كان ممكن تفتكر اني راجع انتقم انما صراحتى هتخليها تتوتر وتفكر ان فعلا مش فارق معايا حاجه وفعلا قابلتها في النادي وكانت قاعده عند حمام السباحه
واتفقت مع واحد لما اكون باكلمها يتصل عليا علشان اعرفها عنوان الفندق لاني كلمتها بالطريقه اللي هي بتحبها
وبص ل مريم وقالها سامحيني كان لازم لكن صدقيني انا مغلطتش ابدا
مريم ربتت ع ايديه:-كمل يا آدم

 

آدم:- هي اول ما تعرفت عليا شكت لكن انا اثبتلها اني آدم تاني خالص واكدتلها اني ما اعرفش حاجه عن ملك وحضرتك وانكم لسه متجوزين
وفعلا واحده واحده بدات تصدق واني اتعامل معاها بطريقتي
واديتلي رقم فونها واستنت مني اتصال بالليل لكن انا ما اتصلتش عليها وده دايقها جدا لحد ما عدي اسبوع كامل وجتلي الفندق وكانت عايزه…….
خالد فهم وطارق
وبعدها بعت الرساله لزميلي في الخطه اللي اتعرفت عليه في شارع من شوارع تركيا وكان في مجموعة شباب عايزين يخلصوا منه علشان عليه فلوس ليهم انا انقذته من اديهم ودفعت الفلوس للشباب
و هو شكرني جدا وشايف اني عملت معاه جميل كبير وكمان طلع شغال فى فندق وصمم اني انقل في الفندق اللي شغال فيه وفعلا نقلت لأن ده كان ف مصلحتى وطلع جدع بجد وقالي انه عايز يرد الجميل.. وانا راقبته كويس وعرفت أنه ابيض مفيش غير شوية بلطجيه بس مالموم عليهم
فدخلته معايا ف الخطه لانى كنت محتاج حد وفهمته ان اي حد يسال عليا وعلى اسم آدم العدوي غير فيفي بس يبقى ما تعرفش حد بالاسم ده وطبعا اللي حصل ده من حسن حظي ومن دعوه مراتي ليا
ولما فيفي جت الفندق اتصلت عليه وقلتله اول مبعتلك مسج فاضى تطلع حالا لان الوضع هيخرج عن السيطره
وكانت فيفي بتحاول لكن زميلي ده جه وكان اسمه راشد
وجه في الوقت المناسب وقبل ما تخرج
فلاش باك
—————-

 

آدم:- احم راشد صاحبي

فيفي بصت ل راشد اه هاي انا فيفي

راشد:- اهلا بيكي وبص ل آدم ايه يا آدم البنت بتاعت امبارح موجوده تحت ومش عايزه تمشي غير لما تشوفك وبقو لها انك مش موجود قالت هتقعد تستناك اعمل ايه

آدم غمز لفيفى:-قوليلي بقى هنعمل ايه

فيفي:- هههههههه يا لهوي عليك يا آدم انت مش عاتق اوكي

انا هخرج دلوقتى علشان البودي جارد وعايزه رقم فونك علشان احجز دوري وضحكت بمياصه

آدم:- يا قلبي انتي اللي فيهم انتي اللي يشوفك يقول انك بنتي

وآدم سرح في بنوته الحلوه ويا ترى عامله ايه يا حبيبة ابوكي ويا ترى تعبا مامتك ولا مريحها

وجاب فونه ورن علي فيفي ها رقمي ظهر عندك

فيفي قربت منه بمياصه رغم ان راشد موجود يعني اللي يشوفني يقول عليا بنتك بجد

آدم اتجرأ علشان فيفي متشكش حط ايده على كتفها:- انتي احلى بنوته وهو في كده في الدنيا واخد ورده من الڤازه اللي جمبه وقدمها ل فيفي وده علقها ب ادم اكتر

بس آدم قرف منها لانها بتستحل الحرام لان آدم متحرم عليها

علشان كانت مراة ابوه وحلف لينتقم منها على شرفها اللي مترمى في كل حته

وفيفي خرجت ولحسن الحظ كان في بنت شقرا وجميله كانت بتحجز غرفه

فيفى فكرت ان دي البنت اللي جايه ل آدم وبكده فيفي على يقين ان آدم بتاع ستات ومش جاي ينتقم هو جاي يعيش وبس

بقلم Mariem Nasar

عدي عليهم كام اسبوع وكل يوم فيفي تتصل عليه وطلبت منه دعوه صريحه انها مشتاقاله وعايزه تبادله الحب لانها مش قادره تصبر اكتر من كده

آدم بكره دفين وبعدها فكر:- طيب يا فيفي بكره الساعه ٩ بالليل تيجيلي الاوضه هنا بس اسمعي عايز قميص ما فيش واحده لبسته قبل كده ومش عايزو يكون مداري حاجه فاهمه

تم نسخ الرابط