جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

 

فتحت الباب وشوفت آدم قدامي يا بنتي
ملك بتعيط وخالد بيعيط مش مصدقاني طيب. طيب بصي اطلعي هتلاقي عكازي واقع بره وكمان بصي ايدي لمست خد آدم ابني وسندي وحبيبي
ملك:- اهده يا بابا انت تعبان
خالد:- لا لا انا مش تعبان بعد ما شوفت آدم مش تعبان هو سامحني يا ملك سامحني قالي علشان احفادي انا هاشوف احفادى من آدم يا ملك هو فين آدم راح فين
وبص حواليه وشاف آدم قاعد وراه وقال اهو. اهو آدم ابني اهو صدقتيني.. صدقتيني ابني اهو
وخالد حاول يقوم وقف وقع قدام آدم على ركبه وآدم مسكوا وقاله قوم معايا خالد نزل ايد آدم وقاله سيبني كده سيبني اتوسل ليك واعتذر منك سيبني كده لحد ما تسامحني يابني انت سامحتني بجد قولي قول اني ما كنتش بحلم قول ان ربنا استجابلي دعواتي وغفرلي ذنبي وغفر زلتي قول ان ربنا هدا قلبك من ناحيتي يا آدم

آدم اتاثر وشاف ان الدنيا صغيره جدا ومش مستاهله وحس واتاكد ان كلام مريم حقيقي وان هو مين ولا حكايته تيجي ايه قصته في قصه سيدنا يوسف ولا ابتلاءات الناس التانيه مسك يد ابوه وقومه:- قوم بس ما تقعدش على ركبك كده تعالي اقعد
ملك مدهوشه وحست ان آدم هيسامح ابوه
آدم قعد ابوه:- خلاص عفا الله عما سلف

انا سامحتك لوجه الله زي ما مريم بتقول وفعلا الدنيا مش مستاهله اننا نكره ونحقد اكتر من كده انا جتلك دلوقتي بناءآ على طلب مراتى وفعلا انا كنت غلطان ومين انا علشان ما سامحش ومين انا علشان احاسب الناس على اخطائهم كفايه حقد وكره انا سامحتك لوجه الله وخلاص ويا ريت

يا ريت ما تتكلمش في الماضي تاني
آدم:- انا ماشي
خالد:- استني يا آدم استنى يا ابني
آدم وقف وخالد قرب منه ومسك آدم من كتافه:- هتمشي وتسيبني من غير ما تخلي ابوك يدوق طعم الحياه الحقيقيه والسعاده
آدم بعدم فهم:- مش فاهم تقصد ايه
خالد قرب من ابنه واخده في حضنه ومشاعر عند آدم متلخبطه
وخالد دموع نازله:- ياااااه على الدنيا اللي سرقت منى اغلى الناس يااااه على الطمع اللي خلاني اعيش في عذاب سامحني يابني اعتقنى لوجه الله
آدم في حضن ابوه احساس مختلف حب مختلف عن حب واحساس تجاه ملك وعن عشق وحب واحساسه تجاه مريم ولكن التلاته احساسهم احلى من بعض
وغمض عينيه وقال ياه لو تكتمل السعاده ولاقى ناناه نهاد
خالد خرجوا من حضنه:- ثواني
خالد راح على اوضته وجاب هديه كان مجهزها ل آدم وعرف شكله من ملك اللي صورته لابوه وعرف كل حاجه عن مريم من كلام ملك عليها بتحب ايه وبتكره ايه وجاب الهديه ونزل ل آدم ولكن كان ماشي ببطء وقدم الهديه ل آدم
خالد:- اتفضل يابني دي هديه لمريم انا كنت مجهزهالها من فتره وقولت لعل وعسى ان ممكن اكلمها في يوم ودي هديه ليك

آدم لسه هيتكلم.
خالد:- انت مش هتتكلم وحياه غلاوه مريم عندك ما تقول حاجه وافتح الهديه في بيتك انت ومراتك
وانا من بكره هدبح عجلين ووزع لحمهم على الغلابه بالمناسبه دي انا حاسس اني رجعت شباب من تاني شكرا يا بني شكرا على اللي انت عملته شكرا لان هنام النهارده لاول مره وانا مرتاح ومن غير عذاب

————-
أشرف وصل هنا ووقف قدام فيلتهم وما تكلمش وهنا بصتله وقالت اشرف
اشرف قرب عليها وفتح الباب ليها وهي فهمت ونزلت
واشرف قفل الباب بسرعه قبل ما هي تدخل على فيلتها وهنا هطلعت تجري واتصلت على رنا وحكتلها على كل اللي حصل وكانت منهارا
ورنا زعقتلها ومريم دخلت على رنا.. ورنا اضطرت تحكي ل مريم علشان يشوفوا حل
مريم سمعت كل حاجه من رنا وكانت زعلانه جدا على الاتنين وقالت ان في مواقف بتجبر الانسان انه يتحط فيها غصب عنه ولكن غلطة هنا كبيره ومريم قالت انا هتصرف
————
أشرف دخل الفيلا ودخل من الباب وطلع جري على اوضته
ابوه ينادي وامه بتنادي ما يردش على حد
ودخل اوضته وقفل الباب وكان في نار قايده جواه وعايز يقتل عاصم وكمان قرر انه لا يمكن يكمل مع هنا
———-

الكل تحت مستغرب أشرف اللي كان طاير من الفرحه انه رايح يشتري فستان حبيبته
مصطفى:- ما له الواد ده انا هطلعله
شيرين:- لا خليك انت انا هطلع اشوفه
جت مريم:- انا عارفه اشرف زعلان ومخنوق ليه هو بس اتخانق مع هنا علشان الفستان عاجب اشرف بس مش عاجب هنا انا هطلع دلوقتي وهاتكلم معاه ما تقلقوش دي حاجه تافهه
مصطفى:-فستان !!! كل الهجوم اللي هو داخل بيه ده وتقولي فستان
شيرين بصت ل مصطفى ورفعت حاجبها:- ومن الحب ما قتل يا حبيبي
هو انت نسيت انت عملت ايه في سواق العربيه يوم كتب كتابنا
مصطفى بص لها وسكت
ومريم طلعت ل اشرف
————-
ابتسام بتتصل ع عاصم ومبيردش وراحت ع شقته واول مافتحت الباب شافت ——–

يتبع….

*في فيلا مصطفى عزيز *
. مريم طلعت ل اشرف وخبطت ودخلت
اشرف كان رايح جاي ف الاوضه ومتعفرت ع الآخر
قربت منه:- اشرف حبيبي مالك؟
اشرف:- ابعدي عني انتي كمان يامريم مش نقصاكي الحكايه
زعلت مريم من جواها لكن كالعاده بتدراي
مريم:- احم ماشى ياسيدي الله يسامحك هبعد عنك حاضر بس قبل ماابعد كنت محتاجه اتكلم معاك شويه واخد رايك ف حاجه ممكن ولا اخرج؟؟
اشرف بزعل:- تعالي يامريم اقعدي انا اسف والله غصب عني معلش متنرفز شويه.
مريم:- خلاص مسمحاك مفيش حاجه المهم تعالى نقعد انا وانت ع السرير وحط راسك ع رجلي زي زمان ولا خلاص علشان انا اتجوزت بقيت غريبه
اشرف حس انه فعلا محتاج حد جمبه حتى لو هو مش هيتكلم بس ع الأقل ينسيه النار اللي جواه
بصلها:- تعالى

قعدت ع طرف السرير واشرف نام ع السرير وحط راسه ع رجليها
اشرف:- اتكلمي يامريم سامعك.
مريم بتمسد ع شعره
وبتتكلم:- في سر قديم
ف حياتي وعايزة اخد رايك فيه قبل ما اقوله ل آدم
أشرف:- سر !سر ايه قولي؟
مريم:-من ٤ سنين وانا عند اخويا طلعنا كلنا مصيف مع بعض انا وهو ومراته كنت لسه ما لبستش النقاب قعدنا هناك اسبوع وكان في شاب اكبر مني وكل شويه يعاكسني ويراقبني انا خوفت منه لكن كل شويه الاقيه يهتم بيا ويقولي في شعره خارجه من الحجاب داريها وما تكلميش حد بالاشاره وكان خلاص معايا ومراقبني طول اليوم المهم يوم والتاني والتالت
الشاب جه كلمني وانا خوفت من حسام اخويا ساعتها وفكرت انه ممكن يقتلني لو شافني وكمان خوفت من كلام الناس ف الشاب ده لاحظ خوفي وانا كنت هبله وصغيره ومش فاهمه حاجه وهو اكبر مني وفاهم وواعي وعارف. قالي طيب بما انك خايفه تعالي اقعدي معايا شويه في الشاليه طبعا في الاول رفضت جدا وخوفت لكن حسيت انه علقني بيه
و كنت حاسه انه فاهم دماغي وتفكيري وانه ممكن يكون زوج كويس في المستقبل. وبعدها اكدلي انه مش هيقربلي ابدا وبعد محاولات المهم روحت معاه وكنت خايفه وهددته لو فكرت تأذيني انا هصوت والم عليه الناس
المهم الشاب ده كان ف منتهى الأدب والاحترام وقعدنا من بعض ساعه ورا ساعه يهزر وحكالي كل حاجه عنه وانا كمان حكتله وبعدها سابني امشي ف امان وماعمليش اي حاجه وبعدها وثقت فيه وتالت يوم روحت برده وقعدت معاه واكلنا وشربنا وكان في منتهى الاحترام برده

وبعدها قعدنا ساعه وبدل الساعه بقت ٣ ساعات من غير ما يأذيني اما بقى في اليوم الرابع انا كنت قاعده وبراقبه من بعيد لقيته بيبص للبنات وشفت منه حركات للبنات دى زباله واستوعبت انه انسان حقير ومش راجل وانه ضحك عليا واستغلني
ولما جه يكلمني تاني هددته انه لو مابعدش عني انا هافضحه وهو بعد عني وبعدها ماكلمنيش
وانا مكلمتوش ورجعنا من المصيف على كده بس انا عرفت غلطي وندمت وتوبت انا عارفه انه غلط كبير لكن بردو ربنا كبير وبيسامح فانا دلوقتي عايزة اقول ل آدم وخايفه ان آدم يفهمني غلط وممكن كمان يسبنى ويبعد عني ويطلقني
اشرف:- اتعدل من ع رجل مريم يطلقك ليه ان شاء الله انا معاكي أنك غلطتى وغلطك كبير كمان لكن مش لدرجة الطلاق يامريم وانتي ازاي تعملي حاجه زي كده ؟!انا لو مش واثق فيكي كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي وعارف كمان انك كنتي لسه صغيره واكيد هو استغل طيبتك وبرأتك.
يا مريم آدم لو بيحبك مش هيسيبك ولا يبعد عنك
مريم:- ايوه يا أشرف بس ده مش موقف سهل انا كنت مع شاب غريب في الشاليه انا فعلا غلطانه وندمت وتوبت بس مش قادره اخبي على آدم ولازم يعرف.
أشرف:- وتقوليله ليييه يا مريم انتي غلطتي وانتي كنتي صغيره وقبل ما تعرفي آدم وعرفتي غلطك وربنا سترها معاكي واتجوزتي راجل بيحبك وبتحبيه ليييه بقى بتنكشى في مشاكل. آدم عمره ما هيبعد عنك ولا يطلقك لكن ممكن يحصل خناقه بينكم وده مش صح انتي ما تقوليش وانسي وربنا غفور رحيم.

مريم:- بس ممكن برده لو قولتله. آدم يتخيل حاجات في عقله وكمان ممكن ينسى في اي وقت لكن من واجبي اني اقوله علشان بحبه يا اشرف علشان مكونش حاسه بالخيانه من ناحيته
انا اه ما حدش لمسني ولا ضحك عليا لكن عملت حاجه كبيره وتغضب ربنا كمان.
أشرف:- يا ستي وربنا بيقبل التوبه وانك تكوني بتحبي آدم قوي كده وتقوليله وهو يفهمك غلط معلش ف الكلمه يعني هيبقى غبي وحمار
لانك معنى انك صارحتيه يبقى حبك عدى الحدود معاه والصراحه اللي انتي حكيتيها دي محتاجه لشجاعه كبيره
.. و سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال {من ستر مسلماَ ستره الله في الدنيا والاخرة }
.. وقال تعالى …. وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ….
صدق الله العظيم ….
يعني يا مريم ربنا هو اللي قدر ده وكمان سترك وقبل توبتك مين احنا بقى علشان نحاسبك
احنا نحاسبك لو كملتى في نفس الطريق ولكن انا متأكد انه استغلك وده انسان مريض ولو آدم صدق ده وسابك يبقى غبي وحمار

مريم شالت راس اشرف ورزعتها جامد على السرير مريم:فعلا !!!!
طيب انا خارجة مش عايز حاجه يا غبي يا حمار
بصلها اشرف بصدم#مه اشرف:- انتي بتقولي ايه!! بتشتميني انا!!؟؟
مريم:- ايووووه طبعا وشويه النصايح اللي انت قولتهم دول قولهم لنفسك وقول ان هنا
عاصم استغلها وانها من كتر حبها فيك صارحتك ومش عايزه تخبي عليك حاجه والصراحه اللي حكتهالك دي محتاجه لشجاعه كبيره
ياترى انت كمان حكيتلها عن عبيرههههههه
وهقولك انا بقى ربنا بيقول ايه
.. بسم الله الرحمن الرحيم..
…قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم…
….صدق الله العظيم…
ربنا يا أشرف جمع الذنوب كلها في ٱيه وحده وقال انه هيغفرها مين انت بقى وبعدين هنا اه غلطت وغلطتها كبيره لكن مستمرتش فيه ولما عرفت انه بيستغلها علشان الورث ولمصلحته الشخصية
بعدت عنه وقربت من ربنا ورنا اختك كانت عارفه كل حاجه ومن ثقتها في هنا قالتلها اوعى تحكي ل أشرف حاجه انتي انسانه كويسه وتوبتي وخلاص
الحمد لله ربنا انقذها تقوم البنت يا عيني تحكيلك علشان تاخد بايديها وتعرفها انها غلطت وتكلمها بهدوء مش تسيبها وتمشي !!هنا بريئه ويمكن اكتر مني ومن رنا هنا انت لو سبتها انا هاجوزها لعاصم ده من الصبح واستحمل بقى ذنبها اللي هيبقى في رقبتك.
يلا انا نازله علشان آدم بيتصل يا غبي يا حمار
أشرف:- استني هنا والحكايه اللي انتي حكيتيهالي دلوقتي والمصيف واخوكي؟؟!!

 

مريم:- هههههه هو اخويا عمره راح مصيف مش باقولك غبي الحكايه دي انا ورنا ربنا يخليهالي اخترعناها علشان نشوف رد فعلك ايه
انت ما استحملتش عليا حاجه علشان انا اخصك
ليه هي هنا مش تخصك برده !!!ولا اقولك سيبها هي تابت وربنا غفور رحيم
وانا هكلم آدم يشوفلها عريس حلو كده من دفعته يتجوزها.
أشرف:- بغيظ اقسم بالله لو حد لمس شعره بس من هنا لا اكون دفنه مكانه
مريم:- حمش ياواد طيب يا اخويا فكر وشوف هتعمل ايه وصالحها. جاتكم القرف جوعتوني كان زماني في بيتي معززه مكرمه باكل السمك يلا سلام وسابته ونزلت.
اشرف قعد مكانه يفكر في رده فعله تجاه هنا ورد فعله لو كانت مريم مكان هنا وفضل يفكر كتير لغاية ما في الاخر اخد قرار
————بقلم Mariem Nasar
آدم:- ايه يا مريم كل ده؟؟
مريم:- اسفه يا حبيبي اتاخرت عليك هاحكيلك كل حاجه لما نروح
سلمت مريم على شيرين ورنا ومصطفى ومحمد واخدت حاجتها ومشيت مع آدم
ادم طول الطريق سرحان ومريم سرحانه في هنا واشرف وعاصم الشرير ده وياترى عاصم هايأذيها ولا هيسيبها بحالها.
وصلها لحد البيت واخد الاكل وكان معاه شنط الهدايا وطلعوا وهي بتسالوا:- ايه يا آدم الشنطه الكبيره دي وشايل حاجات كتير ليه كده
آدم بتعب:- اخد نفسي بس يامريم واحكيلك كل حاجه

مريم:- ماشي انا هغير هدومي ونتغدى لاني واقعه من الجوع واختي زعلت مني بسببك وابيه مصطفى كمان
آدم:- ليه؟؟
مريم:- علشان مااكلتش هناك عندهم
آدم:- معلش يا قلبي انتي طلبتي السمك يبقى علم وينفذ
مريم:- حبيبي ما انحرمش منك بس انت مالك وشك اصفر كده ليه؟؟
آدم:- مفيش يمكن علشان مااكلتش حاجه من الصبح لما فطرنا مع بعض ورحت الشغل وبعدها رحت كام مشوار
مريم بتأنيب ضمير:- هات السمك وانا هاجهز كل حاجه بسرعه تكون انت اخدت شاور
آدم:- طيب تمام اتفضلي
مريم اخدت الاكل وراحت المطبخ
_ آدم اخد الهديه ودخل الاوضه وحطها على السرير وفضل باصص عليها ومش عارف حاسس ان كل حاجه بتحصل في حياته بسرعه وحاسس ان الهموم اللي كانت على قلبه كلها بتروح من يوم ما اتعرف على مريم اتنهد بقوة.
ادم:- يا رب احفظلي مريم انا مش متخيل حياتي من غيرها يا رب متحرمنيش منها
دخل واخد شاور
_ ومريم عملت الرز بسرعة وجهزت السلطه واشتغلت بهمه عاليه ومن قبل ما تغير هدومها لانها حست بالذنب انها هي اللي اخرت آدم وماكلش بسببها
وخلصت كل حاجه وجهزت السفره وكان آدم اخد شاور وصلى وخرج من الاوضه وشاف مريم جهزت السفره
آدم:- ايه ده ما شاء الله انتي لحقتي وكمان عملتي رز انا يادوبك اخدت شاور وصليت!!

مريم:- حبيبي كل ده ما ياخدش نص ساعه مع شويه خبره نسائيه كده كل حاجه تخلص المهم اقعد انت وانا هادخل بسرعه اغير هدومي
آدم:- وكمان ما ماغيرتيش هدومك يا حبيبتي انا مكنتش جعان للدرجه دي يعني
مريم:- حبيبي انت كله يهون علشان عيونك العسلي الجميله دي ثواني وجايه
آدم:- هستناكي
مريم دخلت غيرت هدومها وشافت الهدايا ولكن ماجتش جمبهم غير لما آدم يقولها وخرجت وقعدوا اكلوا مع بعض وهي بتاكل حكت ل آدم عن سبب تأخيرها وهو شرح ل مريم ايه نية عاصم وانه المشتبه فيه بجريمة قتل عمه وشدد على مريم انها ما تقولش لحد علشان هو قريب هيوقع عاصم في شر اعماله
فيلا مصطفى عزيز
———————
أشرف قاعد بيفكر كتير في كلام مريم ومرة واحده قام واخد مفاتيح العربيه ونازل
ابوه:- استني يا اشرف
أشرف:- نعم يا بابا
مصطفى:- رايح فين وممكن اعرف ايه اللي حصل
أشرف:- ما فيش حاجه يا بابا انا بس كنت مخنوق شويه

مصطفى:- ايوه انا عرفت كل حاجه مريم حكتلنا اشرف بصدم#مه:- ايه حكتلكم؟؟
مصطفى:- ايوه ومالك اتصدمت كده ليه وعلى فكره انت اللي غلطان وكمان انت ما لكش انك تتدخل في خصوصيتها.
أشرف:- بس يا بابا
مصطفى:- من غير بس هنا بنت محترمه واكيد هتختار كل حاجه صح ومين انت علشان تحاسبها انت لسه مابقتش جوزها
ولا هيا غلطانه انها وثقت فيك وخليتك تشاركها كل حاجه؟!
أشرف بتفهم:- خلاص يا بابا انا رايح دلوقتي ل هنا وهتكلم معاها بعد أذنك
اشرف خرج ومتغاظ من مريم
وشيرين جت على مصطفى:- ايه صوتك عالي على الولد ليه؟!
مصطفى:- كنت بنصحه انه يسيب هنا على راحتها وانه غلطان هو ماله ما يسيبها تختار الفستان اللي هيا عايزاه
شيرين:- يا سلام اللي يشوفك كده ما يشوفكش من 27 سنه
مصطفى:- لا انا كنت كاتب كتابي عليكي وفي فرق وكمان انا قلتله انها غلطانه يعنى انها تشاركوا وتاخدوا معاها وتختار فستانها يعني البنت بتثق فيه يزعلها ليه يا شوشو
شيرين:- اممم اقنعتني
مصطفى:- بغمزه ولسه هقنعك فوق تعالي تعالي العيال دي هاتعطلنا عن اشغالنا
شيرين:- اشغال ايه الساعه ٩ بالليل

مصطفى:-ان شاءالله تكون ٣ الفجر ولا يفرق معانا تعالى بس
عند آدم بقلم Mariem Nasar
——————
آدم:- ياااااه الحمد لله انا كنت جعان بشكل
مريم:-بالف هنا ع قلبك يا حبيبي بجد السمك تحفه عجبني جدآ
آدم:- اميرتي تطلب وانا انفذ
مريم:- تسلم لقلبي يلا قوم انت وريح على السرير وانا هاعمل الشاي واجيبه لحد عندك
آدم:- فعلا انتي حاسه بيا والله انا هغسل ايدي وهستناكي
مريم قامت وشالت الاكل وظبطت كل حاجه وعملت الشاي ورايحه ل آدم ولكن آدم نام من التعب مريم حطت الشاي على الكومود وقربت من آدم وشافته نايم بعمق باسته من خده وباست جبهته وقامت وشالت الشنط وسابتهم جمب التسريحه لحد ما آدم يبقى يقولها
اخدت الشاي وخرجت وسابت آدم ينام ويستريح وهي شربت الشاي وحست بدوخه بسيطه
لان اليوم كان مرهق وكانت خايفه من عاصم وقامت دخلت جمب آدم علشان تنام بدري علشان هو يا قلبي ما بينامش كتير وراحت على حضنه وناموا الاتنين في عمق لان اليوم كان مرهق بالنسبه ليهم
————
فيلا الصاوي
————
هنا لسه قاعده على السرير بهدومها ومنهاره عياط ومن كتر العياط حست انها هيغمى عليها قامت وراحت على السرير ونامت من غير ما تاكل او حتى تغير هدومها وكمان جاسر في الشغل وابتسام ما بقتش بتسال عليها وسابتها
هنا حضنت المخده ودموعها نازله وحاسه بجد باليتم ولو كان جاسر موجود مكانش سابها كده لوحدها وكان هيهتم بيها وعيطت اكتر لانها حست انها وحيده وان اشرف كده خلاص راح من ايديهاوفضلت تعيط لحد مانامت ودموعها على خدها
أشرف وصل تحت البيت وخبط

والداده فتحت:- اهلا ياسي أشرف
أشرف:- احم لو سمحتي هو جاسر موجود
الداده:- لا سي جاسر اتصل وقال انه هيسهر في الشغل علشان عنده شغل كتير عايز يخلصوا قبل الفرح اتفضل
أشرف:- طيب هنا فين
الداده:- ست هنا يا كبدي عليها جت من بره جري على اوضيتها وخبطت عليها ومفتحتش ليا وكان صوت عياطها مسمع بره وياحبة عيني مكلتش حاجه من ساعه ما رجعت البيت
أشرف اتدايق من نفسه طيب يا دادا ممكن تعمليلها اكل وتجيبه وانا هتصرف
الداده بفرحه:- حالا يكون جاهز يا سي اشرف واتفضل ثواني واجيبهو لك
أشرف مستناش وطلع وخبط على هنا وكانت قافله على نفسها وراح على الاوضه اللي جمبها ونط من البلكون للبلكون اللي في اوضتها ودخل وشافها نايمه بهدومها زي ما هيا وقرب منها وشافها حضنا المخده ودموعها نازله على المخده ودموع نازله وهي نايمه
أشرف ساعتها عرف ان هنا وحيده جدا وانها قد ايه مكسوره وتلاقيها كانت منتظراه يكلمها
شاف التاب جمبها على السرير فتحوا شاف انها كانت جايبه صوره ليه وهو بيعترف بحبه ليها وشاف شنطتها مرميه على الارض وكانت حالتها وحشه جدا
الداده خبطت واشرف فتح الباب واخد الاكل وساب الباب مفتوح بسيط وحط الاكل على الكومود ونزل على ركبه ولمس بايده خدها وشعرها بحنان
اشرف:- هنا

هنا: ……….
أشرف:- يا هنا
هنا: ……..
أشرف مسك ايديها وشال المخده اللي في حضنها وهنا بدات تفوق وصحيت واتعدلت وبصت حواليها واتنهدت وافتكرت انها بتتخيل صوت أشرف
أشرف:- هنا
هنا بصت على اشرف وفتحت عينيها:- اشرف انت انت هنا وقامت وقفت بجد انت هنا
أشرف:- ششش ايوه انا هنا
هنا مره واحده عيطت جامد واترمت في حضنه:- اشرف انت هتسبني مش كده انا عارفه اني خسرتك يا أشرف خسرتك للابد
أشرف حضنها بحب
اهدى خلاص ياهنا وخرجها من حضنه
اشرف:- تعالي اقعدي
هنا انا عايز اقولك انا اسف لاني معرفتش احل المشكله اللي بينا لكن انا كنت عاوز وقت افكر فيه واخد قراري
هنا بتعيط:- واكيد قرارك انك هتسبني صح
أشرف مسك ايدها وباسها:- انا قولتلك قبل كده انك حلم وما صدقت انه يتحقق
هنا انا لما انتي حكيتلي انا مكنتش مصدق وصدقيني انا زعلت منك كتير انتي غلطتي وغلط كبير مينفعش حتى لو عاصم ده ابن عمك تروحي معاه شقه لوحدك اولا حرام
وثانيا عيب انا واثق فيكى ان الحيوان ده مقربش منك وواثق كمان انك نيتك كانت سليمه هو استغلك واستغل طيبتك
وانك تقوليلي حاجه زي كده شجاعه كبيره منك انتي لو مش بتحبيني ماكنتيش هتقولي وانا ما كنتش هاعرف
لكن قلبك النظيف وبرائتك وشجاعتك خلوكي تقوليلى حاجه زي كده

هنا بدموع وضعف:- والله يا أشرف انا غلطت لكن انا بعدت عنه وقربت من ربنا عاصم ضحك عليا وحاول يقربني منه ووعدني بالجواز بس تعرف اني بعد ما عرفت انه ضحك عليا واستغلني والله انا مش عيطت عليه خالص

لكن انت بص عيوني وارمه عليك ازاي علشان انا بحبك انت مش هو انا بكرهه ان شاء الله ربنا هينتقم منه انا قلتلك علشان انا مش حابه ان يكون في حياتي حاجه اخبيها عليك انا عايزه اكون كتاب مفتوح قدامك وبعدين يا اشرف ربنا بيقبل التوبة وبيسامح انت مش هتسامح ل هنا الغلطه دي؟ انا اسفه يا اشرف وعيطت

أشرف ما استحملش

:- بس بس علشان خاطري بطلي عياط خلاص هننسى كل اللي حصل وعاصم ده حسابه معايا انا وقام من مكانه وجاب الاكل وحطه قدامها يلا بقى علشان انا جعان

هنا بدموع:- لا معلش ماليش نفس للاكل

أشرف:- ايه ده انتي مش عاوزه تاكلي علشان تنوري كده في فستان الفرح

هنا بصت ل أشرف:- بجد بجد يعني انت مش هتلغى جوازك مني؟؟

أشرف:- انتي هبله يا هنا ما انا لسه قايلك انك حلم بالنسبالي

هنا قامت من مكانها وحضنت أشرف بحب

واشرف غمض عينيه علشان حاسس انه ممكن يتجاوز عن الحضن ده وطرد الفكره وخرجها من حضنه

:-يلا علشان تتعشي معايا علشان اروح الساعه داخله على 11

هنا:-حاضر يلا

تم نسخ الرابط