جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

جاسر:- بصي اولا انا علاقتي بالرائد آدم مش قويه اوي احنا بينا قضيه مش اكتر من كده ومعرفه بسيطه يعني صدقيني انتي لما تحكيلي هتستريحي وممكن اساعدك وكمان وممكن نلاقي حل
ملك:- استحاله استحاله يكون في حل
جاسر:- يا ستي سبيك من التشاؤم اللي انتي فيه ده واحكي وجربي مش هتخسري حاجه
ملك بيأس:- حاضر هاحكيلك
عند مريم
————–
آدم نزل من العربيه وكان شكله باين عليه جدا ودخل من غير ما يكلم لطفي
لطفي. ربنا يستر يا آدم يابني شكلك كده قابلت خالد بيه والست ملك هاتها جمايل يا رب
آدم دخل الشقه وعيونه في كل حته عايز يرمي نفسه في حضنها

ومريم خرجت وقابلته شافت شكله واتخضت من منظر وشه

مريم:-مالك يا آدم. مالك يا حبيبي؟؟
آدم واقف مكانه ومريم هي اللي راحت لعنده
حطت اديها على قلبه وايديها التانيه على بوقها
شهقت
مريم:- ايه ده قلبك بيدق بسرعه كده وما كملتش كلامها
وآدم اترما في حضنها وبيكابر ومش عايز يعيط
ومغمض عينيه جامد ومش عايز يفتكر الماضي حضنها وما بيتكلمش
مريم فضلت تطبطب على ضهره بحنان وحضناه وهي حاسه بتعب ودوخه لانها من الصبح ما اكلتش حاجه
وهو في حضنها فتح عينيه هو بيتنهد ولسه عايز يقول لها خليكي جمبي انا ماليش غيرك
عينيه جت على صوره امه واخته وصورته على الترابيزه

والبلور كله متكسر على الارض آدم خلاص دخل جوه الظلمه من تانى
آدم خرج من حضنها وراح قعد قدام البلور
مريم خافت لانها اول مره تشوف آدم بشكله ده
مريم:- اا.. آدم ااا..اانا اسفه والله غصب عني كنت بروق البلور وقع منى واتكسرت غصب عني صدقني
آدم عينيه مفتوحه على الاخر وبتروح يمين وشمال
على البلور والصور ومش مصدق كده الجرح اتفتح كاملا وبينزف
ومريم شكلها اللي هتدفع التمن

آدم وقف وبص لمريم من غير ما يتكلم وبعدها شاور لمريم انتي عملتي ايه
مريم:- والله ما اقصد غصب عني
آدم:- عملتي ايه في امي عملتي ايه كسرتيها انتي كسرتي امي

ومسك مريم من دراعها وزقها جامد ووقعت على الارض
مريم خافت منه وقامت وجريت على اوضتها وقفلت الباب
وراح وراها وبيخبط جامد:- افتحي. افتحي يا فريال انا هقتلك كسرتي امي افتحي
مريم خافت وجريت لبست الاسدال وبتدور على النقاب
كان آدم كسر الباب ودخل عليها
مريم جريت على آدم:- اهدا انا مريم انا مراتك
آدم ضربها بالقلم وشدها من شعرها وجرجرها للصاله اللي بره
ومريم بتصوت وبتصرخ وآدم مش شايف مريم هو شايف فريال مرات ابوه
لان آدم في الضلمه دلوقتي
مريم:- اه سيبنى يا آدم انا مراتك حبيبتك يا آدم
ارجوك
آدم شدها من شعرها ووصلها لحد البلور المكسور على الارض ورماها قدامه
ادم:- فاكره يا فريال فاكره لما كسرتي صوره جوازك واتهمتي امي فيها وخالد
حط وش امي على الازاز ده وداس عليها فاكره ما تردي.. انا بقى هاعمل فيكي كده
مريم في اللحظه دي ادركت ان آدم مش شايفها

ومريم خايفه والهواء اللي حواليها بيخلص
وبتبص حواليها الموبايل على السفره وهي مش في قوه آدم
بتحاول تقرا قران بصوت مهزوز بيرتعش يمكن آدم يفوق
وبعدها نزل ع ركبه جمبها وشدها من شعرها وحط
وشها على الازاز وداس بايديه عليه ولسه هيضغط
الباب خبط جامد افتح يا آدم انا طارق افتح
مريم بتتشاهد
آدم مش سامع الباب وطارق سامع صريخ مريم
طارق هيتجنن وبيكسر في الباب ادم ضغط على ووش مريم بايديه بكل غل وكره وبعد ما الازاز عور وشها
شدها من شعرها ووقفها وكانت خلاص بتغيب عن الوعي
مريم:- اا. ادم. اا.. ادم
آدم:- انا هقتلك يا فريال هقتلك انتي وخالد
وعلا صوته:- هدفنكم هنا وكان ماسك مريم من شعرها وهي ندهت عليه واغمى عليها بعدها وهي واقفه
وزقها بعيد وقعت على الارض ومتحركتش وشها فيه قطع قزاز صغيره مع دم
وفجاه طارق كسر الباب ودخل بسرعه وشاف
ما لا يحمد عقباه
راح جري على آدم:- انت عملت ايه يا مجنون وزعق:- آدم انت عملت ايه

آدم واقف بيبص على صوره امه وبص على مريم
:-هقتلك يا فريال فاهمه هقتلك
طارق شاف ان آدم مش في وعيه وبيشده جامد علشان يبعد عن مريم
وآدم زقه جامد وراح على مريم
طارق مسك آدم من الجاكيت بتاعه:- انت مجنون بتعمل ايه ها دي مراتك مش فريال فوق يا ادم فوق بقى
آدم بص لطارق وضربوا بوكس تاني
وطارق وقف متحركش لان هما لياقه بدنيه في نفس المستوى
طارق رد الضربه لادم وآدم ضربه
وطارق متغاظ منه وضربوه تاني وتالت:- فوق بقى فوق هتندم صدقني فوق.. والاتنين اتعورو
آدم مسك طارق وفاق على انه كان هيضربه بوكس تاني في وشه زق طارق بعيد ومسك المفاتيح
ومبصش على مريم وساب طارق في الشقه مع مريم وخرج
طارق بص حواليه اعمل ايه. اعمل ايه انزل وراه ولا اعمل ايه مراته معرفش اعمل فيها ايه وانا ما ينفعش اكون موجود معاها لوحدنا
طارق نزل بسرعه لعم لطفي وقاله يبعت بنته تقعد مع مريم فوق
طارق فتح فونه واتصل علي بيتر
و بلهفه:- ايوه يا بيتر
:- ايوه يا طارق مال صوتك
طارق:- مش وقته عايزك تتصل بحد بالمستشفى بتاعتك دلوقت وتبعت عربيه اسعاف مجهزه على عنوان شقه ادم بسرعه يا بيتر
بيتر قام وقف:- ايه إسعاف ليه في ايه ادم ماله

طارق:- آدم عمل مصيبه ومراته بتموت فوق في شقتها بسرعه يا بيتر
بيتر: حاضر في ثواني العربيه تكون عندك
طارق: بيتر بقولك عربيه الاسعاف يبقى فيها ممرضات ستات آدم لو عرف هيقتلني ستات يا بيتر مراته منقبه فاهم
بيتر: فاهم فاهم حاضر اقفل انت وانا هاتصل ب المستشفى
طارق قفل مع بيتر وبعدها اتصل علي رنا
رنا اول ما شافت رقمه فتحت على طول
رنا:-الو بقى كده يا طارق
طارق:- رنا مش وقته انتي تلبسي حالا وتيجي على شقه مريم فاهمه
رنا:- يا سلام يبقى عايز تصالحني عند مريم
طارق:- اصالحك ايه وهبب ايه بقولك البسي
وتعالى مريم تعبانه خالص وقبل ما تردي اوعى حد يعرف عندك في البيت فاهمه والا مش هيحصلك كويس
والله يا رنا لو امك او اخواتك وابوكي عرفو مش هاعديهالك بالساهل
رنا:- ما لها مريم يا طارق
طارق:- البسي وتعالى يا رنا قولت وما تقوليش لحد انك عند مريم اتصرفي قوليلهم اي حاجه وانك هتتاخري
رنا:- قفلت قبل ما طارق يكمل ولبست ونازله على السلم
شيرين:- ايه ي رنا نازله جري كده هاتقعي؟؟
رنا:- معلش يا ماما اصل مستعجله
شيرين:- مستعجله على ايه؟
رنا:- لو سمحتي يا ماما خليني اخرج دلوقت ولما ارجع هاحكيلك
شيرين:- ما فيش خروج غير لما اعرف رايحه فين
رنا:- لاول مره تكدب علي امها:- اصل اصل هنا.
هنا يا ماما تعبت خالص ونقلوها على المستشفى
شيرين:- لا حول ولا قوه الا بالله طيب روحي يا بنتي وطمنيني
رنا:- حاضر يا ماما
شيرين:- يا رب يا رب اشفيها واشفي كل مريض
عند مريم
————
طارق واقف قدام شقه ادم ومش راضي يدخل وبنت عم لطفي قالتلهم انها ما بتردش خالص ومتعوره ووشها كله دم طارق خايف على صاحبه وخايف على مراته

بيتر طالع على السلم جرى:- طارق في ايه وادم موبايله مقفول ليه وانت ايه اللي معورك ف وشك كده
طارق:-الاسعاف فين يا بيتر اتاخرت ليه؟
بيتر:- طالعين ورايا اهو والممرضات طلعوا شالوا مريم ونزلوا بيها
وطارق حظر الممرضات بلغه التهديد:-مش عايز اي راجل يشوفها هي منقبه
ونده على بنت لطفي اللي جابت نقاب مريم علشان الممرضات يلبسو لمريم في المستشفى والاسعاف اتحرك
واخدو مريم المستشفى
وبيتر:- يلا يا طارق هتيجي معايا ونشوف الجرح الل في وشك ده
طارق:- مفيش حاجه روح انت على المستشفى وانا هاقفل الشقه وجاي وراك
بيتر نزل
وطارق ادى فلوس لعم لطفي وقالو يصلح باب الشقه الل اتكسر
ورنا جت وهو كان مستنيها تحت وركبت معاه وتحركوا على المستشفى ورنا طول الطريق عياط


آدم سايق العربيه ووصل ل مكان بعيد ونزل من العربيه في حاله لا يرثى لها
وبدا يكلم نفسه لييبه
لييييه رجعت ليه انا بكرهك: بكرهك يا خالد كنت فين وامي محتجالك
كنت فين لما كانت تقولك انا تعبانه
وتقولها آدم ابنك عندك
كنت فين قوووووول كنت فين لما كانت عايزه تسعدك وتخلفلك عيال على حساب صحتها
كنت فين يا ظالم لما اللي انت جبتها من الشارع بتتبلى عليها راجع دلوقت لييه
راجع ليه انت سبتها تموت بين ايديا دول

انا امي ماتت بين ايديا بسببك
كنت فين لما كانت بتنام ودموعها على خدها
كنت فين لما مراتك تقولها اعملي ده وتؤمرها
وكنت فين لما جيت لحد عندك واقولك الست دى جايه تاخد فلوسك وفلوس مراتك وانت كذبتني وضربتني بالقلم قدامها وانا 20 سنه
كنت فين لما امي عينيها متعلقه بيك وتقولي بحبه يا آدم يابني وانت قلبك حجر
كنت فين كل ده انت ظلمت امي وخت نص فلوسها على طبق من دهب وسافرت واخدت اختي معاك
اخدتها عيله ومرجعهالي بنت فريال ومفكرني هقبلها راجع ليييييه
وصوت آدم كان عالى جدا وخرجت صرخه من قلبه وقال فتحت جروحي تاني ليه اااااه وآدم عيط ونزل بركبوا على الارض ونهار تماما
وخرج كل دمعه جواه كانت تعباه وبعد فتره كبيره والليل قرب يليل آدم قام من الارض وهدومه متبهدله
وراح ركب العربيه وحط راسه على الدركسيون وبيفكر
في اللي حصل ورجع راسه لورا وفرد ايده جمبه
ايده جت على شنطه وبص عليها شاف وجبات الاكل
اللي كان جايبها علشان يتغدى هو ومريم
وفي ثانيه افتكر كل حاجه وضربه لطارق
وافتكر اللي عمله وفتح عينيه ع الآخر وقال …

يتبع….

ملك حكت لجاسر كل حاجه لانها كانت محتاجه تحكي وجاسر اتأثر جدا وزعل علشان آدم واشفق عليه
وصعبت عليه ملك لانها كانت منهاره جدا وطلبلها عصير واخدها الصيدليه علشان تطهر الجرح
وعرض عليها يوصلها وبعد فتره من المحايلات وافقت ووصلها واخد رقم فونها علشان يطمن عليها
وملك دخلت تجري على ابوها اللي اول ما شافها وشاف وشها فسر كل اللي حصل واللي كان خايف منه
وملك حكت لباباها كل حاجه وابوها زعل جدا وشاف انه خلاص ما فيش امل ابنه يسامحه وقال خلاص انا اتكتب عليا اني اعيش وحيد
انا الل استاهل آدم وامه ماشافوش شويه علشان يسامحني بالسهوله دي
ملك طلعت اوضيتها ماسكه هديه مامتها ومنهاره من العياط وحاسه انها ملهاش حد
في المستشفى
——————
الإسعاف وصل المستشفى
وبيتر اهتم بمريم ووصي في المستشفى مفيش دكتور راجل يدخل يكشف على مريم

وفعلا الدكتوره كشفت عليها والكل منتظر بره
رنا هتموت من العياط
وطارق واقف بجمود وحاسس انه عايز يضرب ادم علشان يفوق بقى
وبيتر قلقان على آدم وخايف من اللي ممكن يحصل التلاته واقفين كل واحد سرحان وقلقان ومنتظر تقرير الدكتوره
والدكتوره خرجت وكانت رنا اول واحده تجري عليها وبعدها طارق وبيتر
رنا:- ها يا دكتوره طمنيني عليها هي كويسه وفاقت ولا لا؟؟
طارق:- اهدى يا رنا بقى خلينا نعرف وادى للدكتوره فرصه تتكلم
الدكتوره:- هي دلوقت في حاله الاغماء لانها تعرضت لحاله خوف شديده
وكمان تعرضت لضرب وفي قطع ازاز في وشها
انا اديتلها مهدئ دلوقتي وبنجهز اوضه العمليات الصغرى
لانها لازم تدخل لدكتورة التجميل وبعدها ان شاء الله هتبقى كويسه
عن اذنك بيتر بيه هاشوف غرفه العمليات جهزت ولا لا
بيتر بحزن اكتفي بهزه راسه ليها
رنا سنده على الحيطه ونزلت قعدت على الارض ب عياط هستيري
وطارق مخنوق علشانها وكان نفسه يضمها وساعدها تقوم من على الارض
طارق:- اهدى يا رنا اهدى يا حبيبتي ان شاء الله هتعدي منها وهتبقى كويسه والحمد لله انها جت على قد كده
رنا:- بصت لطارق وقامت من جمبه هتبقى كويسه!!!
كويسه ومسكت طارق من ياقه قميص:- اسمع بقى
قسما بالله لو مريم جرالها حاجه لاكون قاتله صحبك ده بايدي فاهم

وانا هخلي بابا يربيه علشان يفكر ان يمد ايده عليها ودخلت في حاله هستيريا وتزعق وتضرب في طارق وطارق واقف سايبها تخرج عصبيتها
بيتر جرى عليهم:- اهدي يا انسه رنا مش كده والحمد لله انها جت على قد كده
رنا لفت لبيتر:- جت على قد كده طبعا لازم تقوله كده
ما هو صاحبكو لازم تدافعو عنه والله العظيم لو مريم جرالها حاجه لا اعملها قضيه راي عام
وهطربقها فوق دماغ صاحبك وسابتهم وراحت قعدت وحطت وشها بين ايديها وقعدت تعيط
وطارق نفخ بديق وفى سره يا ترى أنت فين يا آدم.
آدم افتكر كل حاجه وافتكر ضربه لطارق وبرق عينيه وافتكر وهو بيضغط على راس مريم بايديه في الازاز
آدم اول مره ايديه تترعش وهو بيدور العربيه
وكان طاير وكان هيعمل اكتر من حادثه
وجري ووصل تحت البيت وطلع على السلم ما استناش الاسانسير
ووصل ووقف قدام باب الشقه وقلبه بيدق خوف ورعب
خايف يدخل بعدها فتح باب الشقه ودخل ومشي كام خطوه
وبينادي بهمس:- م..مريم. مريم
وهو بيدور عليها شاف الكرسي واقع على الارض
والدنيا متكركبه مكان الضرب اللي كان بينه وبين طارق
وعينيه جت على الارض في بقع دم عليها وماشي كانه بيجري
وحاسس ان قلبه هيطلع من مكانه من الخوف
وشاف البلور المتكسر وعليه نقط دم مكان وش مريم
آدم نزل على ركبه وبينهج وحط ايده على البلور وشاف قد ايه الازاز حاد وقاسي
بسرعه جرى على الاوضه مالقاش مريم فتح الحمام من غير ما يخبط ما لقاش مريم

دور في الشقه كلها لبسها كله موجود
فونها على السفره طيب هي فين راحت فين
ايوه ايوه طارق بيدور على فون ومش لاقيه وافتكر انه في العربيه
فتح الباب ونزل جري على السلم وقابل عمو لطفي تحت وعينيه كلها امل انه يعرف حاجه
آدم:- ع..عم لطفي. عم لطفي
لطفي بزعل على شكل آدم وزعلان منه علشان مريم
:-ايوه يا حضره الرائد آدم
ودي كانت اول مره لطفي ينده علي آدم كده لان هو اللي مربيه وما رضيش يسيبه بعد وفاه امه..
وسفر ابوه واخته آدم مش مركز في اللي لطفي قالوا وقاله
آدم:-مراتي فين ما شفتهاش ااا.نا. انا هي كانت فوق ما تعرفش فين
لطفي بحزن:- ايوه الاسعاف جت وخدتها على المستشفى
آدم بصدم#مه ورجليه مش شايلاه:- اسعاف. اسعاف
ادم سابه جري على العربيه لطفي:- لحظه يا آدم بيه لحظه ولحقو
لطفى قاله هي راحت المستشفى بتاعه صاحبك وجه هنا لطارق باشا وخدوها ومشيوا
آدم ساق بسرعه جنونيه وعرف انها مستشفى بيتر
في المستشفى
———————-بقلم Mariem Nasar

مريم خرجت من العمليات الصغرى ودخلوها غرفه ملاحظه لحد ما تفوق
رنا جريت على الدكتوره وسالتها
والدكتوره قالت الحمد لله احنا شلنا قطع القزاز اللي كانت في وشها
وكانت في قطعه قزاز قورب عينيها دي اللي تعبتنا
شويه ولولا العنايه الالهيه
كانت دخلت جوه عينيها.
وعملنا جراحه تجميليه بسيطه للجروح اللي في وشها علشان ما تسبش اثر للندبات الموجوده
مكان قطع الازاز وهي دلوقت في غرفه ملاحظه لحد ما ترجع لوعيها
وبصت لطارق وقالتله:- احنا هنستنى لما المريضه تفوق وهانسألها
واذا كان اعتداء بالضرب انا هبلغ عن الحادثه بعد اذنكم الدكتوره سبتهم ومشيت
شيرين اتصلت على رنا تطمن على هنا
و رنا شافت الرقم وطارق جمبها وهز راسه بلا ل رنا
علشان ما تقولش حاجه وقالها
طارق:- علشان خاطري ما تعرفهاش حاجه استنى لما مريم تفوق ونشوف رد فعلها ايه وبص ل رنا بترجي
ورنا فكرت تقول لامها لكن رفضت مش علشان طارق
لا علشان امها لو عرفت ممكن تتعب
ورنا ردت على شيرين وطمنتها وقالتلها ممكن ابات مع هنا لان مالهاش صحاب غيري
وبعد محاولات شيرين وافقت ان رنا تبات مع هنا اللي هي في الاصل مريم
آدم دخل المستشفى وماشي ومش عارف هو رايح

فين وشاف ممرضه جرى عليها وسالها على بيتر وهل جاب معاه حالات النهارده

والممرضه:-ايوه ايوه الحاله في الدور التالت لكن معرفش غرفه رقم كام

آدم بيجري زي المجنون ولبسه كله متبهدل والدم ف وشه

وبيدور في الدور التالت وعينيه على كل الموجودين

واخيرا لمح طارق وجري عليه بينهج

وبيتر اول ما شافه اتصدم من منظره اللي متبهدل

ووقف قدام طارق وقاله

آدم:- م.. مريم مريم كويسه صح يا طارق؟؟

طارق صعب عليه آدم لكن مخنوق منه وخايف عليه ان مريم ترفع عليه قضيه تعدي بالضرب وآدم مش حمل صدمات تانيه

آدم:- رد عليا يا طارق مريم كويسه مش كده هي فين ؟؟؟

بيتر:- اهده تعالي يا آدم

تم نسخ الرابط