رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


أسرى جميل 
حميدة نستأذنكم هنمشي 
عائشه تمشوا تروحوا فين ..خليكم معانا ...
حميدة هنروح على بيت اختى وان شاء الله نتقابل ديما فى الفرح وودعتهم هى وسارة 
صقر انتظروا اوصلكم وبالفعل ذهب معهم لايصالهم
فى المستشفى
قام قاسم بجميع الإجراءات لحجز شمس بحجرة تحت الملاحظه وتجمع كونسلتو من الأطباء لمعاينه شمس ...وحضر دكتور

بهاء ...
بهاء لازم العمليه تتعمل بأقصى سرعه 
ودلوقتي مدام شمس هتنحجز اليوم لضبط السكر والضغط وبعض التحاليل المخبرية لمعرفه مستوى سيولة الډم ...
كانت شمس شبه مغيبه فهى لا تصدق ما يحدث لها ...
حسين المناسب اعمله يا دكتور ...
قاسم طب والجنين مفيش اى وسيله نحافظ عليه 
بهاء للاسف دى هتكون مجازفه وما نضمنش الطفل يولد بعاهه ام لا 
حسين عوضي على الله يا دكتور بهاء والافضل اعمله 
بهاء لازم الطفل ينزل ...
وصل شهاب وعلم بحالة أخته من دكتور بهاء 
شهاب وانا كمان رأيي الطفل ينزل لانه خطړ عليها وعليه هو كمان وكويس أنها لسه فى الشهور الاولى ...
شمس بدموع سامحونى ..وادعوا ربنا يسامحنى 
تمارا ربنا معاكى حبيبتى ويسامحك ..وان شاء الله تقومى بالسلامه 
نظرت شمس إلى شهاب وطلبت من الجميع الخروج للتحدث مع أخيها 
شمس سامحنى يا شهاب ..وكلامك كان صح وعقاپ ربنا انا استحقه ..
شهاب ربنا غفور رحيم ....المهم دلوقتى استغفرى ربنا وربنا قادر يشفيكى المهم تكون توبه نصوحه من قلبك يا شمس ..
شمس انا مكسوفه من نفسي ..ازاى انا وصلت لكدا 
شهاب المهم دلوقتى ...وقدر الله وما شاء فعل
شمس ونعم بالله 
يدخل الطبيب ويطلب أن يأخذ بعض العينات للتحاليل ....
شهاب اتفضل يا دكتور وطلب من أخته
أن تطمأن وخرج 
وقف الجميع بالخارج 
حسين شهاب ...حالة شمس فى امل أنها تخف 
شهاب كله بايدين ربنا ...وربنا قادر على كل شيء
حسين ونعم بالله 
انا هروح اشوف مين من الدكاترة هيكون مسئول عن العمليه وتركهم وذهب وقلبه حزين على أخته فقد أخبره الطبيب بأن نسبه نجاح العمليه قليله لتأخر الحاله وانتشار المړض ..
وفى طريقه اصطدم ب سلمى فى طريقه
سلمى دكتور شهاب !! حضرتك بتشتغل فى المستشفى دى !!!
شهاب آنسه سلمى ...لا انا هنا علشان اختى ...مالك انتى هنا ليه 
سلمى جيت مع ماما علشان التحاليل اللى حضرتك طلبتها ..
شهاب اه صحيح الست الوالدة عامله ايه
سلمى الحمد لله ..والف سلامه على اخت حضرتك ..
شهاب الله يسلمك ...معلش يا آنسه سلمى كان بودى اكون معاكى علشان طنط ..بس مستعجل علشان شمس اختى ...
سلمى لا ابدا اتفضل حضرتك ..مش هعطلك 
تركها شهاب ومشى بضع خطوات ..وشعر أنه قد احرجها ف من قبل وعدها بأن يكون اخ لها ..ربما تكون فى حاجه إليه ..مثل شمس ...عاد بسرعه إليها ..ليجدها تقف مع لؤى ...استغرب ذلك فما علاقتها ب لؤى
 

تم نسخ الرابط