رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


يا صقر مع سارة 
عرفها اماكن الحاجه ...وحضروا لينا العشا 
وئام اروح معاهم يا ماما 
عائشه لأ ..خليكى معايا هنا هنرتب السفرة 
سارة بخجل المطبخ فين 
صقر تعالى معايا ...وذهبوا إلى المطبخ 
صقر شوفتى ماما فرحانه بيكى ازاى 
سارة طنط جميله وانا بحبها اوووى ...
يرن هاتفها 
سارة الو ايوا يا ماما يا حبيبتي

حميده ازيك يا سارة طمنينى عليكى 
سارة انا كويسه يا ماما الحمد لله اطمنى 
حميدة كان لزمتها ايه تنزلى مصر ..ما الشغل هنا يا بنتى ..بدل قلقى عليكى ...
سارة انتى عارفه يا ماما انا بحب مصر والشغل فيها متوفر ...
حميدة انتى عامله زى خالتك الله يرحمها ..طول عمرها كانت فى مصر وما كانتش بترضي تيجى اسكندريه ...
سارة انا عايزاكى تطمنى بقي ..
حميدة المهم يا بنتى انا حطيت ليكى المفاتيح بتاع بيت خالتك ...ابقي روحى هناك ولو المكان عجبك عيشي فيه بدل ما تأجرى ..انا كتبت ليكى العنوان مع المفاتيح ونسيت اقولك 
سارة أن شاء الله ابقي اروح اشوفه 
حميدة خلى بالك من نفسك
سارة وانتى كمان حبيبتي ..وأغلقت الهاتف..
كان صقر ينظر إليها بإعجاب 
سارة آسفه ..دى ماما كانت بتطمن عليا 
صقر بعيون تلمع بالاعجاب ربنا يخليها لينا يا سارة
نسيبهم مع بعض يحضروا العشا اما نشوف اخرتها مع الناس دووول 
عند شاكر 
شاكر بصى حبيبتى ...هتنامى النهارده فى الأوضه دى ومن بكرة هنحضر ليكى الاوضه اللى تعجبك ..
نجلاء شكرا يا جدو ..
ودخلت الحجرة لتدخل ورائها شمس وتغلق الباب خلفها ..
شمس ...
نجلاء اللى فهمته انك متجوزة حسين وكمان الجو بتاعك لؤى ...ماله قاسم بقي ...
شمس شئ مالكيش فيه ...ويلا انخمدى ...عايزين من بكره نشوف موضوع الميراث ...
نجلاء حاضر يا شمس 
شمس اسمى شمس هانم ما تنسيش نفسك ...
نجلاء حاضر يا شمس هانم 
خرجت شمس ...لتجد حسين ينتظرها 
حسين ازاى قدرتى توصلى ليها بالسرعه دى 
شمس هو انا اى حد يا حبيبي
حسين اصل الحقيقه انا مستغرب لدرجه ان بقول دى مستحيل تبقي بنت وحيد 
شمس انت بتقول ايه ...ثم
 

تم نسخ الرابط