رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل ...
رفض الحارس خوفا من شاكر 
شمس اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..
الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ ...
الحارس بس انا خاېف حد يكتشف دا 
شمس شوف انت بقي طريقه ..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل ...واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها 

الحارس حاضر يا هانم ...
اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها ..
لؤى المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا 
شمس اطمن ..هما كانوا لسه هيستجوبوها ..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي
لؤى الله يخربيتك يا شمس انتى شړ فى اى حاجه تعمليها ..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك ...
عادت شمس إليهم ..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر 
حيث بدأت تقص تمارا كيف كانت تعيش مع السيدة حسنات 
حميدة يا حبيبتي يا بنتى ...والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى ...
وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها ...لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم...
تمارا انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما 
شاكر لا يا تمارا ...والدتك ماكنش ليها اخوات ..
حميدة سامحيها يا بنتى هى راحت دلوقتى فى دار الحق
تمارا مسمحاها يا طنط ...
حسين دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب ...
قاسم اكيد يا بابا عندك حق
وفجأة تقع شمس مغشيا عليها....
يلتف الجميع حولها ....
شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها 
حسين طمنى يا شهاب ..مالها شمس 
شهاب ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها 
وبعد دقائق وقف محتار هل يخبر حسين ام ينتظر 
فهو يشك أن تكون شمس
..
وقف شهاب فى حيرة ايخبرهم ام ينتظر فهو ېخاف أن تكون أخته 
حسين ساكت ليه يا شهاب ..طمنى مالها شمس 
حسين الف مبروك حبيبتي ...
شمس انت متأكد من كلامك دا يا شهاب 
شهاب وهو ينظر لها يريد أن يعرف الحقيقه ايوا يا شمس ...ودا عنوان دكتورة
 

تم نسخ الرابط