رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


...
شاكر پخوف على ابنه فيك ايه يا حسين 
حسين وهو يجلس بصعوبه ...عايز مياه 
احضرت تمارا الماء بسرعه وعادت إليه 
تمارا اتفضل يا عمى 
حسين تسلم ايدك يا بنتى ...
قاسم اجيبلك دكتور وذهب ليتصل على شهاب 
ولكن أوقفه حسين 
حسين لا انا لسه راجع من عند الدكتور .....
قاسم خير يا بابا حاسس بايه ...

حسين كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس ...روحت لدكتور العائله ..
الجميع بانتباه وقالك ايه 
نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار .....
الدكتور قال.........يتبع

جاهلة_ولكن بقلم منال_عباس
البارت الرابع عشر والخامس عشر
بعد أن احضرت تمارا الماء لعمها حسين وبدأ الجميع فى الإنتباه له لمعرفة ما قاله الطبيب

حسين وهو ينظر إليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت
يبدو عليه الانكسار ....
حسين من فترة كدا كانت شمس كل شويه يجيلها قئ ..من قبل ما نعرف انها حامل ...روحت بيها لدكتور بهاء طبيب العائله ...وكان طلب شويه تحاليل واشعات ...عملناهم والنهارده روحت ليه علشان اجيب النتيجه وكان فى ظنى أن اللى كان بيحصل ل شمس بسبب الحمل ..روحت وانا مطمن 
لقيت بهاء بيقولى 
بهاء للاسف يا حسين مدام شمس مصابه بسړطان القولون ..ولازم إجراء عملية جراحية باقصى سرعه علشان سرعه انتشار المړض فى جسدها .. 
كانت شمس تنزل على السلم وسمعته 
شمس بصرخه مستحيل ...انت بتقول ايه يا حسين ونزلت له وهو جرى عليها ...
حسين أهدى حبيبتى ...
شمس أهدى ازاى ...انت بتقول عندى سړطان ...يعنى انا ھموت رد عليا 
اقتربت منها تمارا 
تمارا أهدى يا شمس وان شاء الله تخفى
شمس بعصبيه ابعدى عنى يا وش الفقر انتى ...من يوم ما دخلتى هنا والمصائب جايه ورا بعضها
شاكر الزمى حدودك يا شمس ...احنا ساكتين بس علشان الحالة اللى انتى فيها ...
قاسم لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. قول يا بابا ..اقدر اساعدك ازاى ...بقلم منال عباس 
حسين لازم يا شمس تتحجزى فى المستشفى ..والطفل لازم ينزل ...
شمس وهى تضع يدها على بطنها كمان !! انا عملت ايه لكل دا ...
حسين دا أمر ربنا ..انا هتصل على شهاب يحجز لينا فى المستشفى علشان الوقت مهم جدا ..
تركتهم شمس وصعدت وهى تجرى إلى حجرتها وبدأت فى تكسير كل شئ أمامها 
شمس عشت طول عمرى معدمه ولما بدأت اشم نفسي والدنيا تضحك ليا يحصلى كدا ...دا ظلم بجد ظلم ..حسين من ورائها 
حسين استهدى بالله يا شمس ..وربنا كريم ...
شمس انا ھموت يا حسين ...انت كبير وعيشت حياتك لكن انا لسه صغيرة ولسه ما فرحتش بشبابي
حسين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه دا قدر ربنا 
انا هجهز ليكى حقيبه هدومك ...
عند شهاب 
ظل شهاب بالشارع منتظر الشرطه ..حتى وصلت 
وصعد معها إلى شقته ..وفتح الباب ليجد نجلاء تجلس بأريحيه وكأن البيت بيتها ...
شهاب واضح انك قاعدة مطمنه يا نجلاء 
نجلاء طبعا يا شهاب ..الحقيقه انت راجل محترم 
علشان كدا انا مطمنه ...
شهاب المهم انك نجلاء وما كملتيش دور تمارا 
علشان ما تشيليش ذنب حد 
نجلاء لا تمارا ايه ...انا نجلاء بنت البواب وماليش دعوة بتمارا ...
شهاب يعنى انتى متأكدة انك مش تمارا 
نجلاء دى لعبه كنت بلعبها على شاكر بيه علشان اخد الميراث ...وانت اللى كشفتنى ..بس مفيش مشكله ..وفجأة تدخل الشرطه 
الضابط يلا يا
 

تم نسخ الرابط