رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
جلست زهرة أمامه بغرورها المعتاد متحدثة ببرود : هو أدهم باشا راجع من سفره مخصوص عشان ملف ضايع..!
لم يتماسك أدهم لمرته الأولي أمامها "كما كان الحال منذ ثلاثة أيام لم يتمسك بها"
أدهم پغضب : ناويه ع اي ي زهرة؟؟
أجابته زهرة بكبرياء أنثي : لأ لأ ي باشا معقوله تشك فيا أنا؟؟
أدهم بنفاذ صبر : ما تختبريش صبري أكتر من كدا لو لسه عايزة تكملي حياتك..
وقفت زهرة لتذهب : أنا مش بتهدد بس عشان ما تتعبش نفسك ع الفاضي أنا مش معايا الملف
خرجت زهرة وأخذت معاها آخر جزء من المحبة كان ف قلب أدهم لها ..
تقابلت عينين زهرة مع راشد الذي كان بانتظار خروجها للدخول وهو يعلم أن الچحيم ع وشك أن يبدأ
استمع راشد لصوت أدهم : اتفضل
راشد ناظرًا للأسفل : كاميرات المراقبة اتقفلت خلال ال3 ساعات إلي فاتوا و...
أدهم بهدوء يسبق العاصفة : واي كمان ي راشد؟!
راشد بتوتر : رجالة الأمن قالوا إن ما فيش حد غريب دخل الشركة
تحطمت مزهرية لا ذنب لها سوي أنها كانت أمام أدهم المتعصب
قاطعه أدهم بحده : حاولنا كتير يكون بعدها عرفنا مين إلي أخد الملف ، أما بس دي تقولها لما المريض يتوفي لو كنت دكتور ، بس دا مش غلطك أنا إلي معين رجالة مش نافعه
دخل مروان الشركة بخطوات جعلت جميع المتواجدين يتنفسون بارتياح ع مجيئ من سيحميهم من بطش أدهم الراوي.
ارتفع نظر أدهم ليري مروان الهادئ بعض الشئ
مروان بهدوء : مش ملاحظ إنك حنين أوي معاها..!!
أدهم ناظرًا له بحده : زهرة عارفة كويس إن الصفقة دي كانت مهمة أوي بالنسبه ليا ما أعتقدش إن زعلها هيخليها تأذيني ف شغلي