رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
أدهم متنهدًا : محتاج أرتاح عشان تعبان من السفر..
مروان باستغراب : سلامتك م التعب ي أخوياا ، بس فهمني عملت اي والمفروض نعمل اي
أدهم مغمضًا عينيه : يلا سوق عاوز أروح أنام
ضـ،ـرب مروان المقود بيده : صبرني ي رب
التفت له أدهم ناظرًا بطرف عينه : ي رب
استيقظ أدهم ع صوت هاتفه يرن ليعلن عن اتصال مروان رفيق دربه..
أجابه أدهم بنعاس : اي ي رايق..!
مروان پغضب : مش أروق منك ي أدهم باشا
وقف أدهم متجهًا لخزانة ملابسه : نص ساعة وهقابلك ف الشركة
أغلق مروان الخط ف وجهه لتتعالي صوت ضحكات أدهم الرجولية.
دخل أدهم الشركة وبمجرد أن وصل تفاجأ بمروان يقف أمامه..
مروان بحزم : بعتت لراشد يخلي طابق التصميم كله يشتغل طول الليل ع تعديلات جديدة والموظفين كلهم سهرانين لحد دلوقتي وحضرتك نايم ولا كأنك المدير والمفروض تسهر من قبلهم أصلاً
كان جميع طاقم التصميم يعمل بجهد كبير لتنفيذ أوامر رب عملهم الذي جاء بنفسه ليتأكد من كل شئ
وقف الجميع أمام أدهم ومروان يلقون التحية ولكن تفاجأ أدهم بعدم وجود رئيسة الطاقم والتصميم "زهرة"
كان أدهم يخبرهم بما يجب أن يتم تحسينه وما هو الزائد ع ما فعلوه في أثناء دخول زهرة بخطوات مشتتة
التفت أدهم ع صوت خطواتها : مش حضرتك رئيسة الطاقم وماسكه التصميم دا..؟؟
أبعد أدهم عينيه عنها ليكمل ما كان يفعله وبعد دقائق نظر خلفه ليراها ما زالت متوقفة
أدهم بعـ،صبية : اي ي زهرة أنتِ طالبة وأنا المدرس بتاعك ما ينفعش تقعدي من غير ما أقولك..؟
بارت'3