رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
كانت زهرة تجلس لتري ماذا يحدث ع التلفزيون المصري بل والعربي بأكمله بتواجد اثنين من مكتسحين السوق المصري والعربي للموضة والجميع بانتظار انتهاء المؤتمرين لينتظروا لرؤية من سيفوذ ف مسابقة "أسبوع الموضة" القادم بعد عدة أيام..
كانت القنوات والإعلاميين في حالة مشتته بين المؤتمرين ولكن كان لأدهم الأفضلية ف هو المدير التنفيذي الأقوي والأنجح والأصغر سنًا وعاليًا مقامًا.
ف مؤتمر أدهم الراوي...
"ف الحقيقة مش هحتاج أتكلم عن المعاد إلي حددته كدا كدا الكل عارف إنه مجرد عناد مني بس لما اخترت المعاد متطابق مع معاد مؤتمر مصطفي باشا مش ھتكون مشكلة زي لو كنت طلعت مثلاً يعني بفستان من تعب وجهد موظفينه وأنسبته ليا"
كان مصطفي جالسًا ف مكتبه يشاهد ما يحدث ف مؤتمر أدهم الراوي وقلبه ينتفض من فكرة مقاضاة أدهم له "ولكن لا يوجد دليل مع أدهم وحديثه لا يعتبر دليلاً "
لنعود لمأمن قلب زهرة"أدهم".
تم عرض محادثة ع الشاشة من خلف أدهم ومن ثم انفتح تسجيل صوتي بتاريخ يسبق اليوم بعدة أشهر..
"الحب إلي ليا ف قلبك مش كفاية بالنسبة ليا ي أدهم أنا عاوزاك كل ما تشتغل تفتكرني هو آه انت بتفتكرني عشان أنا قدامك طول الوقت ف الشركة بس أنا عاوزة أكون قريبه لقلبك ع طول وزي ما بيقولوا اعرفي إلي بيحبه واعمليه فأنا عارفة إنك مش بتحب حاجة قد شغلك فأنا عاوزة فرصة أعمل فستان باسم كل ما أقوله ليك 'love me' تعمله 'تحبني' "
فستان "love me" كان تصميمه من تعب زهرة والنسخة إلي اتعدلت منه 'بعد ما الملف الأساسي وإلي فيه تصميم أوليّ للفستان بقي في ايد مصطفي باشا' برضوا من تعبها"
كانت زهرة جالسة تتابع ما يقوله أدهم والدموع تملأ عينيها ولكن ملامح الغرابة ظهرت ع وجهها عندما رآته يمسك بهاتفه لتستمع لإشعار هاتفها فلم تكن سوي رسالة من أدهم.
_تسمحيلي أعوضك عن تعبك ي زهرتي..!