رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل

موقع أيام نيوز


وقف أدهم أمامها بثبات : أنتِ بجد قادرة ي زهرة ، وأنا ساكتلك عشان أنتِ مراتي بس لو عصبتيني هزعلك ، سامعه ي زهرة
وضعت زهرة يديها علي كتفيه محاوطه عنقه : لأ لأ ي أدهم مش هينفع معايا كدا أنا عاوزة أدهم الراوي حبيب زهرة مش أدهم رجل الأعمال الكلام دا مش هيمشي معايا 

أمسك أدهم بيديها لتذهب خلفه : شخصياتك كتروا وأنا هتلغبط كدا

 

أوقفها أدهم أمامه واضعًا يديه ع كتفيها : الوردي وإلا الأبيض؟!
التفتت له زهرة : مش جايلي مزاج أروح حفلات والله ي أدهم.
أدهم بلا مبالاة : اخلصي ي زهرة.
زهرة بنفاذ صبر : الأبيض.

ربت أدهم ع رأسها بخفه : عشان أنا أدهم حبيب زهرة هنحاول نرجعلها مزاجها 
نظرت له زهرة بعدم فهم ليشير لها بالجلوس..
جلست زهرة وتركها أدهم ثم جاء وف يديه فستان "love me"
وقفت زهرة بذهول : نعم ي أدهم؟!
أدهم مبتسمًا : الفستان من تصميمك وانهارده أول عرض ليه أبسط حقوقك إنك تلبسي النسخة الرئيسية قبل ما ينزل السوق ي زهرة 
صمتت زهرة ليحدثها أدهم : جالك مزاج وإلا اي؟!
زهرة متمتمه : مش أوي..  


أدهم بهدوء : طب البسي الأول ووعد مني مش هتخرجي منها غير ومزاجك فل ي زهرتي

وقفت زهرة أمام المرآة تتأمل فستان "love me" الأزرق الفاتح ووجهها المتزين بالقليل من مساحيق التجميل ليأتي أدهم من خلفها : جاهزة؟!

أومأت زهرة ليدير وجهها له : بس أنا شايف إنك لسه مش جاهزة..
نظرت له زهرة : مش عاجبك؟!
أجابها أدهم بابتسامه : ما فيش حاجة غيرك عجباني
ليضع سلسلة من الألماس ع عنقها : كدا أحلي
أمسكت زهرة يده : انت بتعمل اي ي أدهم أنت بتهزر صح..!
كاد أدهم أن يتكلم ولكن قاطعته زهرة : ما ينفعش كدا بجد أنا قولتلك مش جايلي مزاج مش قولتلك عاوزة ثروتك اوعي تكون مفكرني عاوزة فلوسك عشان اليوم إلي طلبت فيه فلوس منك ف الشركة أنا ...

 

تم نسخ الرابط