رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
خالد باستغراب:طالما مش عاوزه تسمعى حاجه خرجتيهم ليه ؟
مريم :علشان لو مكانش يوسف خرج كانت هتحصل مشاكل و انا مش عاوزه مشاكل
خالد بعدم فهم:مشاكل !!!؟ ليه ان شاء الله انا عملت اى
مريم :لا انت ملاك معملتش حاجه
خالد:انتى بتتريقي؟؟ انتى كنتى عاوزانى اعملك اى !!! قولتلك انى مش متزفت فاكر اى حاجه عاوزانى احبك غصـ1ـب عنى !!!!
مريم دمعت وكلامه جرحها:ممكن تسكت!!!! ممكن
خالد ببرود :اى كلامى جرحك ؟! يا مريم انتى لازم تفهمى انى مش فاكر اى حاجه راعي ده
مريم دخلت فى نوبه عي1اط و حطت ايديها على وشها
خالد حس بالذنب هو حاسس بمشاعر ناحيتها بس بيكابر خصوصا انه مش فاكر حاجه
خالد :ممكن تسكتى وتبطلي عياط ؟
مريم فضلت ټعيط و صوت شهقاتها بيعلي و قالت بصوت مخ1نوق و حزين :انت ليه بتعمل معايا كده يا خالد والله انا حبيتك بجد ليه كده !!! بتخليني كل شويه ان1دم على اليوم إللى قابلتك فيه بس رغم كل إللى بتعمله انا بحبك معرفتش اكرهك وده مدايقنى انا نفسي اكر1هك و انساك يمكن اقدر اعيش حياتى انت مش عارف انت عامل اى فيا انا بعيش عذـ،ـاب كل يوم بسببك كان نفسي تحبنى او حتى تحس بيا
معاملتك الباردة دى ليا بتحسسنى انك بتغرز سکينه تلمه فى قلبي انا تعبت والله والله ما قادره استحمل عذـ،ـاب اكتر من كده انا بتمنى امو1ت و ارتاح وهريح الكل منى
خالد كان حاسس انه بيتمنى الارض تنشق و تبلعه لانه حسسها بكل ده من غير ما يحس وأدرك انها فعلا متستحقش معاملته دى
خالد اتكلم بصوت واطى شويه بس مسموع:انا اسف
مريم بعياط:اسف ؟! اسف بعد اى بعد ما كس1رتنى!!
خالد :يا مريم صدقينى معرفش انك هتحسي بكل ده بسببي
مريم :اممممم انا كده فهمت انت دلوقتى حتى بتقولي اسف كنوع من الاحساس بالذنب بس
خالد بخ1تقه:يوووووه انا زهقت
مريم بزعي1ق:اطلع برا مش عاوزه اشوفك تانى برااااا
خالد مسك ايديها بقوه :ولو قولتلك انى مش هبعد تانى عنك ؟!
مريم بصدم1مه من طريقته إللى اتغيرت :انت بتقول اى ؟
خالد بصلها بنظرات عاشقه واتنهد و قال :انا افتكرت كل حاجه
مريم عينيها وسعت :اييييييه!!!
خالد بحب لأول مره مريم تشوفه:افتكرت من اسبوع كده و كنت بدور عليكى بس مكنتش بعرف اوصلك
مريم بصدم1مه:طب و كدبت ليه عليا دلوقتى؟؟؟ انت بتتسلي بتعذيبى يا خالد ؟!!!
خالد :مش قصدى والله بس انا عملت كده علشان اختبر اذا كنتى لسه بتحبينى ولا لا
مريم :بتختبرنى!!!
خالد بحب:مريم تتجوزينى؟! المره دى انا قدامك بكامل وعيي و بطلب منك تتجوزينى هكون اسعد انسان فى الدنيا لو انتى معايا
مريم اتوترت و حست انها بتحلم :خالد انت بتتكلم بجد ؟! انا مش بحلم صح؟!
خالد بضحك:لا مش بتحلمى دى حقيقه يلا بقي وافقي قبل ما ارجع فى رأيي
مريم كانت هترد و تقول موافقه بس اتراجعت لما افتكرت يوسف و سكتت
خالد بتكشيره:فى اى ؟! سرحتى فى اى
مريم مكانتش عارفه تقول اى و تختار قلبها اللى هيكون خالد و لا عقلها و هيكون يوسف
خالد:انتى مخبيه عليا حاجه يا مريم
مريم بتوتر :خالد ممكن اطلب منك طلب ؟
خالد باستغراب:طبعا اطلبي
مريم :ممكن تعطينى وقت افكر علشان انا حاليا لا عارفه افكر ولا اخد اى قرار و اتمنى انك تكون فاهمنى