رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
ناهد بصدم1مه:بت اى !!!!بتحبها؟ مش انت قولتلي انها بتحب إللى اسمه خالد ده انت عب1يط يا يوسف ؟ بتحب واحده مش بتحبك لا و كمان بتخاطر بحياتك علشانه !!
الممرضة ندهت على يوسف علشان يبداو العمليه
يوسف :مش وقته الكلام ده يا ماما
يوسف سابها وراح و جهزوه للعمليات
العمليه نجحت و نقلوا ل مريم الكليه
كان يوسف و مريم جنب بعض كل واحد على سرير و متبنجين
الدكتور خرج و طمن ناهد انهم كويسين
يوسف فاق الأول قبل مريم
يوسف بتعب للدكتور:مريم كويسه؟
الدكتور:ايوا كويسه بس هى لسه مفاقتش
يوسف :ليه؟
الدكتور:لسه الجسم محتاج انه يتقبل الكليه الجديده و هتفضل تحت الملاحظه فتره .
يوسف راح فى النوم تانى و رجع فاق شاف مامته و اخوه و مرات اخوه واقفين جنبه
يوسف بتعب:برضو يا ماما قولتلهم؟
سها"مرات اخو يوسف":مكنتش عاوزها تقولنا يعنى اخص عليك يا يوسف
نوح "اخو يوسف": بقي كده مكنتش عاوزنا نعرف !! وبعدين انت عملت كده ليه
يوسف بتعب:نوح ! ياريت محدش يسالنى السؤال ده
ناهد ل نوح:سيب اخوك علشان لسه تعبان المفروض نسيبه يرتاح
نوح بصله و سكت
مر يوم و مريم فاقت و استغربت انها فى المستشفى
مريم بتعب من جنبها و كانت حاسه بوجـ1ـع جامد :هو اى إللى حصلي ؟! ليه حاسه بالوجع ده
الدكتور بابتسامه:اولا حمد الله على سلامتك ثانيا انتى اتكتبلك عمر جديد و السبب فى كده ربنا سبحانه و تعالى اولا و البشمهندس يوسف
مريم باستغراب:البشمهندس يوسف!؟ ليه هو عمل اى
الدكتور:اتبرعلك بكليته
مريم بصدم1مه :ايه؟!
الدكتور :اتمنى انك ترتاحى لان جسمك ضعيف جدا فى الوقت ده و بعدين تبقي تسألي البشمهندس و تفهمى منه كل حاجه
مريم :طب ممكن تقولي هو عامل اى ؟
الدكتور:هو كويس و موجود فى الاوضه إللى جنبك دى
مريم :طب انا بتوجع مفيش اى مسكن ؟! الوجع صعب
الدكتور طلب من الممرضة تعطيها مسكن قوى لدرجه ان مريم اول ما خادته راحت فى النوم
نوح دخل ل يوسف :انا عاوزك تفهمنى اى إللى حصل؟
يوسف حكاله كل حاجه حصلت و احمد لما خد الشيك بالمليون جنيه و هرب
نوح بتكشيره وصدم1مه:انت كتبتله شيك بمليون جنيه!!!
يوسف:كنت عاوزنى اعمل اى يعنى
نوح:انت بتحب البنت دى يا يوسف؟
يوسف باستغراب :ليه بتقول كده
نوح:تصرفاتك هى إللى بتقول مش انا
يوسف :لو سمحت اقفل الموضوع ده مش عاوز اتكلم فيه
نوح :ماشي يا يوسف براحتك بس لازم نجيب الواد ده و نأدبه و انا هبلغ البوليس بالموضوع علشان يدوروا عليه
يوسف هز رأسه ل نوح بالموافقه
نوح راح و بلغ عن احمد ..
يوسف كان بيتعافي بسرعه عن مريم و كان بيروح يشوفها فى الاوضه بس كان بيلاقيها نايمه