رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

موقع أيام نيوز

ساد الصمت بينهم دقايق و يوسف اتكلم بعدها

يوسف :كنتى عاوزاها اعمل اى و انا شايفه بيبصلك كده ؟ ولا انا بحبك مش هكتم و مش هقاوح اكتر من كده انتى غيرتينى يا مريم خلتينى غبي و مجـ1نـ،ون و ده الحب إللى كنت ڈم ..ا بهرب منه

مريم اتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبه:انا مش عارفه اقول اى !! انت عارف انى بحب

يوسف قاطعها:عارف انك بتحبي خالد عااارف و ده إللى كان مخلينى اق1اوح بس اعمل اى قلبي رافض يسمعنى

مريم :بشمهندس يوسف انا مش عارفه اقول اى

يوسف:متقوليش حاجه يا مريم انا عارف انك مستحيل تحبينى و مقدر ده بس ذي ما انتى قولتى القلب بيحب إللى بيع1ذبه و إللى مش بيفكر فيه انتى كان عندك حق

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مريم دمعت

يوسف بحب :انتى بتدمعي ليه دلوقتى؟

مريم بدموع:علشان مش عاوزاك تحس بنفس الوجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و انت متستهلش منى كده انت متستهلش الوجع ده

يوسف اتنهد بتعب :بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى

مريم عيطت:انا اسفه

يوسف دمع: بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط

مريم مسحت دموعها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يوسف:اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتى ك صديقه ليا ممكن

مريم هزت دماغها بموافقة بس كانت موجوعه من جواها

خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط

هل لقدر مريم رأى تانى ؟ ويا ترى اى إللى مستخبي ليها

بقلم: منار العتال

يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى

يوسف راح مكتب مريم

يوسف:يلا يا مريم تعالى اوصلك

مريم :لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح متقلقش

يوسف :يا بنتى تعالى فيها اى اوصلك؟ طريقي هو طريقك

مريم باحراج:مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك

يوسف فهمها و هز رأسه بتفهم :مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى شيفاه صح

مريم ابتسمت و يوسف خرج و ركب عربيته علشان يروح

مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

مريم بخۏف و بتبلع ريقها بصعوبة :انت انت اى جابك هنا ؟! مش يوسف طردك اتفضل امشي

احمد :عيب يا قطه تطردينى ده انتى طلعتى غاليه اووووى على يوسف و علشان كده انا جاى انتق.م منه فيكى

مريم بخۏف و كل جسمها بيترعش:يوسف لو عرف انك بتضايقنى دلوقتى مش هيحصلك كويس

احمد كان بيقرب عليها و مريم بتبعد و حاولت تصر.خ بس مكانش حد موجود كان كله روح بيته

احمد بضحك :صر.خي من هنا للصبح مش هيجى حد ينقذك منى

يوسف افتكر انه نسي موبايله فى مكتبه و اضايق و رجع تانى علشان يجيبه

مريم كانت بتجرى فى الشركه بړعب و بتنده على يوسف و احمد بيجرى وراها و بيضحك

يوسف وصل الشركه و احمد و مريم سمعوا صوت عربيته و مريم فرحت انه جه تانى

احمد جرى وحط ايده على فم مريم و اخدها و استخبي تحت مكتب و مريم كانت شايفه يوسف قدامها عاوزه تصر1خ و تحاول تھرب من ايد احمد بس احمد كان اقوى منها

يوسف دخل و طلع مكتبه خد الموبايل بس حس بحاجه غريبه و حاجه بتقوله متمشيش بس حاول يتجاهل شعوره ده و كمل مشي ووصل لمكتب مريم لقاه مفتوح و شنطتها موجوده و حتى موبايلها و سال نفسه معقول تكون مشيت و نست حاجتها

مريم لاحظت كوبايه كانت محطوطه على الأرض قصادها ف هزتها برجلها يمكن يوسف يسمع الصوت

يوسف سمع صوته الكوبايه و قلق و عرف ان فيه حاجه غريبه

يوسف :حد هنا ؟؟؟

مكانش فيه اى رد ..

تم نسخ الرابط