رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

 

اسعد: عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز..هتتنقلي نقله كبيره..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك..هعملها ليها

سما بفرحه: انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه

طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه...

وانقلها لاسعد..

كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه..

وفعلا اتعرفت على عاصم وقربت منه لحد ما اتعلقت بيه ومقدرتش انفذ كلام اسعد 

معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب..

وروحت لاسعد وقررت اعرفه أنى مش هنفذ العمليه دى..وقتها ضربنى وأمر بخطف والدتى واختى 

وقال. لو ما نفذتيش يبقي انتى السبب فى موتهم

وهددنى لو حكيت ل عاصم هيقتلهم..

اضطربت اكمل الاتفاق معاه وكنت عارفه أن اسعد هيموت عاصم..صممت انى انا اللى اسبق اسعد وطلعت المسدس وضربت عاصم فى كتفه كنت قاصده أن عاصم يظهر أنه م١ت وكنت بدعى ربنا أن حد ينقذه بسرعه..

عودة من الفلاش 

لؤى: مش عارف اقولك ايه..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته 

سما: انا ما رجعتش غير لما ماما ماتت واختى تزوجت.. دلوقتى انا مابقتش خايفه على حد..

كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى..

لؤى: طب اسعد دا فين..

سما: ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا

كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى..

وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته 

لؤى: وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى..

سما: انا لقيت شغل عند..........يتبع

بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها 

تفاجئ لؤى بقصتها 

سما: ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.

لؤى: وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....

سما: انا لقيت شغل عند عم عاصم..ربنا يبارك ليه رامز..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا

 

لؤى بغضب يصحبه بعض من الغيرة: وايه بقي المقابل

سما: للدرجه دى انا فى نظرك سيئه..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى...

وان كنت بتسال عن المقابل.انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء 

لؤى: طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير

سما: شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها..

جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها..

فلاش باااك

لؤى: فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك

عاصم: لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة

لؤى: طب قول انت الاول 

عاصم بفرحه: اخيرا لقيت نصي الثاني

لؤى بسعاده: مين سعيده الحظ 

عاصم: سما 

لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه..مبروك يا صاحبي...

عاصم: انا معجب بيها من فترة..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا...

لؤى: تستاهل كل خير والف مبروك 

عاصم: وانت قول 

لؤى: كنت بهزر معاك كعادتى....

عودة من الفلاش 

لؤى: ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد..

مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )

ازداد اقتراب يوسف ل رغد..أصبح يعشقها

كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد 

الجده محاسن: كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع...

أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال

حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر

إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما

تم نسخ الرابط