رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

 

أما غرام: فقد احرجت من وجوده...

يوسف: انا بحييكى يا آنسه غرام..انك صممتى على حضور المحاضرة واخدتى حقك..

غرام: زى ما حضرتك بتقول كدا دا حقى وانا مش بتنازل عنه..

يوسف: طيب تحبوا تشربوا ايه...

لترد بسرعه رغد: اى حاجه يا دكتور 

غرام: الحقيقه انا مضطرة أسيبكم. دلوقتى وغادرت دون انتظار اى رد...

يوسف بضيق فى نفسه: انا ما صدقت اتشجع واجى علشان اكلمك تسيبينى وتمشي...

رغد وجدته لم يتحدث 

رغد: فى حاجه يا دكتور شكلك سرحان..

يوسف: لا يا آنسه معاكى تحبي تشربي ايه

رغد: اسمى رغد..واشرب ايه اى حاجه يا دكتور...

طلب يوسف عصير المانجو لهما...

رغد: انا مش عارفه اشكرك ازاي يا دكتور انك سمحت لينا بالدخول..

يوسف: دا حقكم 

بدأت رغد بالنظر إليه فهو شاب ذو ملامح جميله...فهو حقا فتى احلام لأى فتاة 

بعد أن انتهوا من تناول العصير 

يوسف: تحبي اوصلك...

رغد: بس كدا هعطلك يا دكتور...

يوسف لشعوره أنها فتاة طيبه ويبدوا عليها الفقر من ملابسها المتواضعه..قرر أن يساعدها 

أعطاها رقم هاتفه.

يوسف: اى حاجه تحتاجيها انا تحت امرك..

شكرته رغد وذهبا سويا لايصالها.

عند غرام وصل إليها حبيبها فكم اشتاقت إليه

عاصم: حبيبتى تحبي نروح لأى مكان ولا نروح..

غرام: لا نروح افضل 

ابتسم لها عاصم فهو أيضا مشتاق إليها ويريد أن يخبأها عن العالم..

وصلا إلى الفيلا...

غرام: نروح نسلم على جدتى شكلها نائمه

عاصم: لا حرام سيبها نائمه..تعالى عايز اقولك حاجه.وأخذها من يدها وصعدوا إلى حجرتهم 

اغلق عاصم الباب ونظر إليها بحب

 

غرام: قول كنت عايز تقول ايه 

اقترب منها 

عاصم: كنت عايز اقولك حاجه في بوقك 😉😉😉

غرام باحراج: وبعدين معاك 

عاصم: هو لسه فى بعدين احنا يا دوب فى قبلين

واقترب منها يفك إزار الدريس حتى وقع الدريس

لتقف أمامه شبه عاريه

نظر إليها نظرات كلها رغبه والتهم شفتيها بأسنانه وهو يهمس بصوت مثير بحبك يا غرامى 

تنهدت غرام..فهى أيضا مشتاقه لحبيبها وزوجها

نسيبهم شويه فى الممنوعات دى ونبقي نرجع تانى

عند رغد 

وصلت رغد فى حى باب الشعريه 

أمام منزل قديم 

رغد باحراج: دا بيتى يا دكتور..اتفضل معانا اعرفك ب ماما

يوسف: خليها وقت تانى 

ظهر على وجهها الحزن 

انقبض قلب يوسف لنظراتها الحزينه فلا يدرى لماذا هل هذا شفقه ام ماذا..ليغير رأيه فى الحال 

خلاص يا رغد هركن العربيه واجى اتعرف على الست الوالده..

رغد بفرحه اتفضل يا دكتور هتنورنا..

بعد أن ركن سيارته صعد معها الى شقتها

فتحت رغد الباب...

لتجد والدتها واقعه فى الارض فاقده الوعى

رغد بصرخه: ماما مالك فيكى ايه 

اقترب يوسف بسرعه منها وحاول أن يقيس نبضها فهو طبيب..

يوسف: النبض ضعيف.لازم تتنقل المستشفى

ظلت رغد تبكى 

يوسف: أهدى يا رغد وانا هتصرف

تم نسخ الرابط