رواية غرام الاكابر (كامله) بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

 

استغرب يوسف رد فعلها فالعديد من الفتيات يتمنوا كلمه منه..مما زاد من حيرته واعجابه بتلك الفتاة..

أخذ سيارته وغادر 

بعد عده دقائق وصل عاصم

نزل من سيارته وفتح لها الباب كالاميرات

ابتسمت له لقد تغير كليا معها فى معاملته

عاصم: تحبي نروح على البيت ولا نلف بالعربيه شويه

غرام بفرحه نفسي اروح كورنيش النيل

وأشوف النيل ديما كنت بشوفه فى الافلام

عاصم: تمام نروح الكورنيش وبالمرة تعزمينى على آيس كريم..

غرام: طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير

شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قبل..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده..

نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام....🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى

عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى

لؤى: ايه دا ايه دا 

دكتور يوسف بجلاله قدره بيغنى..اوعى تكون سخن

لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉

يوسف بهيام لقيتها 

لؤى: هى مين !!

يوسف: اللى عشت طول عمرى بدور عليها..اخيرا لقيتها..

لؤى: لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو

يوسف: اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو ويسرا..نوووو دا دق 3000 دقه..

لؤى: اوعدنى يارب..هه وبعدين اخدت رقمها

يوسف: لا 

لؤى: طب حددت ميعاد تتقابلوا 

يوسف: لا 

لؤى: طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔

يوسف: لا

 

لؤى: لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك

يوسف: سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز

لؤى: طيب يا روميو...

عند عاصم وغرام 

عاصم: مبسوطه يا غرام 

غرام: اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده

عاصم: انتى تستحقي السعادة..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت 

غرام: لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا. 

عاصم: يلا بينا...

قاد سيارته إلى الفيلا 

ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة..

وجدوا حكيم قد عاد من سفره 

عاصم: حمدالله على سلامتك وصلت امتى

حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى 

غرام: شكرا يا عمى 

حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا

فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها..واحتضنته

عاصم: بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا..

حكيم: ربنا يسعدكم يا حبايبي

يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا

صعدا عاصم وغرام إلى حجرتهم..

اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام 

غرام: مالك بتبصلى كدا ليه 

ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء

غرام: فى ايه يا ابنى 

ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط

غرام: فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔

ليضحك عاصم 

عاصم: يخربيت دماغك....بتحول.....فصلتينى بجد وظل يضحك

تم نسخ الرابط