رواية لاك.سا (كاملة) بقلم إسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

سلمت عليه وقعدت، تشربى ايه سألتها؟ عصير من فضلك !

اتفضل عايز تستفسر عن آيه!؟ قالت وهى بتشرب العصير

روزى اكيد، زى ما قولتلك عايز اعرف بتحب ايه بتكره ايه وكده

عفاف بصتلى بصه ضيقه، معقول مش عارف مراتك بتحب ايه وبتكره ايه؟ يغنى طول فترة الخطبه ملاحظتش حاجه!؟

قلت انتى عارفه احنا جواز صالونات ومخدناش وقت للتعارف اتجوزنا على طول

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

طيب بص يا سيدى روزى بتحب....... وفضلت تتكلم وانا سرحان معاها وفى ملامحها، مستغرق جدا حتى ملاحظتش انها خلصت كلام

انت؟ وحركت كف ايدها قدامى روحت فين؟

قلتلها اسف سرحت شويه لكن كنت معاكى

وانتى بتحبى ايه يا عفاف؟ سكتت عفاف لحظه وضيقت حاجبها بتقيم سؤالى، حاجات تافهه معتقدش هتعجبك

زى ايه؟

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بصت عفاف فى عنيه وسألتنى ليه؟

قلت عادى احب اعرف لو مكنش يضايقك، مممممم متشغلش بالك انا تافهه اصلا وضحكت

مكنتش عايزها توقف كلام، كنت مستمتع بكل حرف بتقوله ومش عايز الكلام يخلص

نسيت روزي وخيانتها وشكوكى وفكرت دا القدر إلى حط عفاف فى طريقى

الظروف الحياه كانت عايزه دا يحصل، مفيش حاجه بتحصل بالصدفه

وجود عفاف قدامى ليه مغزى كبير كأنه كان مخطط ليه

قلتلها انتى حلو اووى على فكره، متشكره قالت عفاف بكسوف وكنت هقول أجمل من روزى

لكن حسيت بغبائى ووقاحتى

خرجت تليفونى ورنيت على مراتى وكان تليفونها انتظار، شكوكى مش هتخلص ولا تنتهى لكن على الأقل اتأكدت انها مش بتكلم عفاف

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

هو فيه حاجه بينك وبين روزى ؟ مشكله يعنى او سوء تفاهم؟

بتقولى كده ليه عفاف؟

الصراحه مش مقتنعه انك طلبت تقابلنى عشان تسألنى روزى بتحب ايه وبتكره ايه

دى الحقيقه عفاف عايز اعمل الحاجات إلى بتحبها

اها لو كان كده يبقى انت زوج مثالى

بحاول اكون كده، ببذل كل جهدى عشان أسعدها

عفاف قلت متأسفه انا مضطره أمشى، ودعتها ورجعت على البيت

فى طريقى كلمت صديقى إلى شغال فى شركة الاتصالات وطلبت منه

يشوف رقم مراتى كان بيكلم مين، بص على السيستم ودانى الرقم إلى كان رقم حماتى

مراتى بريئه وشكوكى كلها مش فى محلها، كنت سعيد وحزين، فرحان لأن مراتى بريئه

وتعيس لأنى مش هعرف اكلم عفاف تانى

ولقتنى بطلب من مراتى تعزم عفاف على طول، كل أسبوع مره تقريبا، مرات كانت بتيجى ومرات كانت بتعتذر

لما كنت بشوفها كنت بحس انى سعيد واتكلم معاها ولما كانت تعتذر كنت بنطوى على نفسى وابقى مش طايق اى حاجه

وبدأت اقارن بينها وبين مراتى روزى، عفاف نحيفه مراتى جسمها مليان وبعد الجواز وزنها زاد اكتر

عفاف مبهجه دمها خفيف ومراتى صموته مش بتتكلم غير بالقطاره

غير لما تكلم مامتها فى التليفون طبعا

وراح أهتمامى يزيد بعفاف واعتقد انها كانت حاسه بكده من طريقة لبسها وكلامها

صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى

تم نسخ الرابط