رواية لاك.سا (كاملة) بقلم إسماعيل موسى
شفت الرقم وتأكدت انه نفس الرقم رغم كده مراتى عملت نفسها مش واخده بالها
وفجأه قالت رد وناولتنى التليفون
رديت الو
الو كان صوت بنت شابه، قالت ممكن اكلم روزى ودا دلع مراتى
اقلها مين يا فندم؟
قالت عفاف
قلتلها واحده اسمها عفاف عايزه اتكلمك وتذكرت بسرعه الاسم إلى صاحبى قال انه صاحب الخط
روزى خدت التليفون ودخلت اوضتها بعد ما شاورتلى وهى بتضحك
حسيت بارتياح غريب وسعاده ان الشك إلى كان قلقنى انتهى
دخنت سيجاره ورجعت وروزى لسه بتتكلم فى الفون وكانت بتقول طبعا، اكيد، فاهمه، لا، مش بالشكل ده وسمعت صوت ضحكه ومش عارف ازاي وصلت ودنى
يمكن عشان كانت قريب من السرير والصوت كان مرتفع، ضحكه تشكك انها صوت راجل
افتكرت بسرعه ان مراتى قبل الجواز كانت متردده فى الموافقه على، يمكن دا كان عادى وقتها لكن دلوقتى دماغى بدأت تودى وتجيب
وبدأت افكار كتيره وغريبه تلعب فى دماغى
معقول يكونو ضغطو عليها؟، وانها كانت بتحب شخص غيرى؟
ودلوقتى علاقتهم رجعت تانى؟
وقعدت فى البكلونه وانا شارد وبحرق سجاير، وعقلى راح يشتغل بعمق وسرعه
لو فيه شخص بيكلم مراتى من ورايا هعرف ازاى؟
صحيح خطها بيكون انتظار نص ساعه او اكتر لكن لما بسألها بتقول كنت بكلم أختى او والدتى ومش معقول هروح اسأل والدتها مراتى كانت بتكلمك؟
ولو عملتها مره، مش معقول هعملها كل يوم!
وهناك احتماليه تانيه مرعبه، ان الشخص الى بيكلم مراتى يكون مخصص خط ليها لوحدها وبينهم شفره محدش يعرفها غيرهم
بحيث انى لو اتصلت من أى رقم غريب مش هيرد
وحتى لو بعت رساله مش هيرد
بل اكتر من كده يمكن لو رنيت عليه من رقم مراتى مش هيرد ولا يجاوب لأنهم متفقين على رمز معين او شفره
ومراقبة مراتى مش مجديه، مراتى مش بتخرج غير لما تروح عند اهلها
كمان صديقاتها، مفيش اى سبب مقنع يخلينى اتقرب منهم واسألهم عن ماضى مراتى لأنهم بطبيعة الحال هيكلمو مراتى وهيطلعوها على كلامى معاهم