رواية لاك.سا (كاملة) بقلم إسماعيل موسى
حسيت بالعجز وان الموضوع البسيط بقى معقد جدآ، الرقم مسجل بأسم عفاف
وانا كلمتها بنفسى وسمعت صوتها لكن حاجه جوايه بتقول ان المكالمه دى كانت لعبه
مره تانيه استعنت بصديقى ورغم انه مش بصوره قانونيه الا انه قدر يجبلى مكالمات مراتى الصادره والوارده
والدتها
أخواتها البنات
والبنت إلى اسمها عفاف
حطيت ايدى فوق دماغى مفيش نتيجه قادر اطلع بيها ممكن اقلها متكلميش عفاف تانى
وطبعا هتحصل مشكله لأنها مش بتعمل حاجه غلط لكن فى الحاله دى ممكن احاصر مكالمتها بين والدتها واخوتها البنات
وفجأه طلعت صدم#مه جديده
وارد ان مراتى معاها خط تانى وفى الحاله دى هتكلم عفاف وسوسو وكوثر وكل العالم من غير ما اعرف
اه حسيت بصداع هيقسم دماغى، احنا يدوبك محجوزين من اسبوعين وكل الشك ده بيلعب فى دماغى، متأكد ان حياتى مش ممكن تتحرك بالشكل ده وانى لازم اقضى على الشك ده باى طريقه
غمضت عنيه وخدت نفس عميق ونفسى كمحيط هادر وفجأه طلعت قدامى فكره
قلت لمراتى وانا قاعد فى البلكونه هى عفاف دى صديقتى؟
قالت ايوه صديقتى! تعرفيها من زمان يعنى، صداقه عميقه وقويه؟
ايوه جدا دى حبيبتى
وقلت وانا ببتسم بسخريه، ايه رأيك تعزيمها على الغدا نفسى اتعرف عليها
مراتى انص0دمت، سكتت دقيقه وزى ما كنت متوقع قالت وماله ليه لا
هكلمها واشوف فاضيه امتى واعزمها
مشيت ناحيتها، كلميها، مستنيه ايه؟
مراتى اتصلت على عفاف مردتش عليها، سابت التليفون وقالت تلاقيها مش فاضيه هتتصل عليه اول ما تشوف الرنه
ربع ساعه وتليفون مراتى رن، كلمت عفاف وعزمتها على الغدا عندنا بكره
قالت بكره هتكون عندنا
اوك قوليلى على الطلبات إلى انتى محتاجاها هنزل هشتريها
بشرود مراتى كتبت لسته طويله واديتهاني
نزلت اشترى الحاجات دى، انتظرت تقريبا نص ساعه واتصلت بمراتى من الشارع وكان تليفونها انتظار زى ما خمنت