رواية أميرة أخر الزمان للكاتبة ملك إبراهيم
- ايه رأيك البسك انتي وجنه واخدكم ونروح عند طنط مروة ؟
ابتسمت الطفلة ببرائة ثم اقتربت منها أميرة وقبلت اعلى رأسها هي الاخرى ثم اخذت الطفلتين الى الداخل لتبدل لهم ثيابهم.
في شقة حماة أميرة.
وقفت حماتها تتحدث مع ابنها بقوة.
- مش عيزاك تضعف قدامها والشويتين اللي بتعملهم دول مكر حريم انا عرفاه كويس
تحدث جمال بتردد.
- انا بصراحة محتار يا امي، دي مهما كان بنتي برضه
تحدثت والدته بقوة.
- بنتك لو كان في أمل انها تعيش كنت انا اول واحدة هقولك اعملها العملية، لكن انت بنفسك بتقول ان الدكتور قالك ان الامل انها تعيش بعد العملية ضعيف صح ؟
حرك رأسه بالايجاب ثم اضافة والدته بقوة قائلة.
- يبقى تسمع كلامي وتتجوز اللي قولتلك عليها وتسيبك بقى من اللي بتخلف عيال عيانين دي، وتفكر في عروستك الجديدة والحمدلله هي واهلها موافقين وفرحنين بيك
ابتسم جمال قائلًا بلهفة.
- اه والنبي يا امي الواحد فعلا عايز يجرب نوع تاني من الحريم بدل اللي طول الوقت مش بتفكر غير في بناتها وكأن مفيش حد خلف عيال الا هي
تحدثت والدته بتأكيد.
- متقلقش العروسة الجديدة هتبسطك، بس أهم حاجة دلوقتي تروح تجيب عريبة ورجالة يحملو كل العفش اللي في شقتك فوق ده وانا هقولك على واحد معرفة هتبعله عفش شقتك وهيديك قصاده عفش
جديد تفرش بيه شقتك وهتدفع فرق قليلة متخافش دا انت لسه عفشك جديد
حرك جمال رأسه بالايجاب ثم ذهب ليحضر رجال وسيارة كما قالت له والدته.
قابلته أميرة على الدرج وهي تحمل طفلتها جنه بيد وتمسك بيدها الاخرى طفلتها حور.
وقف ينظر اليها بجمود ثم تحدث اليها بخشونة.
- واخده البنات ورايحة على فين كده ؟!
تحدثت معه بغضب مكتوم.
- هروح ابص على امي