رواية الليلة الذهبية روووعة
اضطريت اني اسلم لمرازي اخيرا
ووافقت اني احقق للعفريت رغبتة..
وانولة مراده مني
وفعلا..
دخلت معاه لغرفتي
واثناء ما كان مرازي جنبي علي السرير
غمضت عنيا
عشان مشوفش الي هيحصلي علي ايدة
في اللحظات الجاية
لكن الغريبة
ان مرازي بدل ما يبقي مستمتع... وهو معايا
فضل ېصرخ
ويقول...كفاية..انا بټحرق..
انا بټحرق
وبعدها سكت خالص
في اللحظة دي
انا فهمت
ان الكوبرا ذات الانياب الزرقاء
موجودة معانا في الاوضة
فا فتحت عيني بسرعة
عشان اشوفها...
و اعرف مين هي الكوبرا
الي كانت عايشة في وسطنا؟
وبمجرد ما فتحت عنيا
اټصدمت صد@مة عمري
لان الي شوفتة
ادامي ساعتها يبقي.... (حسن)
ولقيتني ببصلة بذهول
وبقولة..
معقولة.....؟
انت الكوبرا يا حسن ؟
فا بصلي حسن باسف
و مردش عليا
فا رجعت سالتة تاني
وقلت...طب ازاي؟
امال حسن ابن العمدة راح فين؟
ولية انت متجسد في صورتة؟
ولية اتجوزتني انا وهند نيابة عنة؟
ولية استدرجتنا لبيت العمدة؟
ولية الثعبان بتاعك عض مهاود وعض هند وشيماء ؟
ولية عايزين شيماء ټموت؟
وفي اللحظة دي
رد عليا حسن
وقالي...انا هبدء باجابة سؤالك الاخير
وفعلا بدء حسن
يوضحلي موقفة من الثعبان الي قرصهم
وقالي..
اولا..
انا مليش علاقة بمرازي ولا بالثعبان السام بتاعة
ولا كنت اعرف ان مهاود هيتعض وېموت
وبالنسبة لهند
فا هي اتعضت قبل كده زمان لما كنتوا في الكوخ...
يعني جسمها فيه مصل ضد سم الثعبان
وعشان كدة
هند خفت ومحصلهاش حاجة
وانا دلوقتي مش مهتم
بلدغة الثعبان
الي اتعرضتلها شيماء اختك
لان شيماء اتعضت في الكوخ زي هند بالظبط
يعني المصل في جسم شيماء برضوا
وكمان شوية وهتلاقيها خفت
ومش هيحصلها حاجة
لكن..
انا اهتميت... واتحركت
اول ما شعرت
ان في خطړ عليكي انتي
ولما استشعرت الخطړ من مرازي
كان لازم اتدخل في الوقت المناسب
واخلصك منة للابد
في اللحظة دي
علقت علي الي قالة حسن
وسالتة
وقلت...
بعني شيماء في جسمها مصل؟
افهم من كده ان شيماء اختي هتخف؟
ومش هيحصلها حاجة؟
فا رد حسن
وقالي...ايوه اطمني
مش هيصيبها اي اذي
وهتبقي كويسة
فا اتنفست بارتياح
وقلت..
الف حمد وشكر لك يارب
وبعدها
بصيت لحسن بحزن
وحسرة
وقلت....
يا خسار يا حسن
دنا قلت الدنيا بدات تصالحني بيك
وكنت بدات احبك بجد
فا فرح حسن
وقالي..