رواية الليلة الذهبية روووعة
...
اقترب مهاود من الغفير
وقالة..فوت ادامي
فسألة الغفير
وقالة...هتاخدني علي فين؟
فا رد مهاود
وقال..هتنفذ كلام حضرة العمدة
وهتخرجوا من بيت العمدة...
انت.. وابنك...
ومراتك حالا
وفعلا..
نفذ مهاود اوامر حسن
واخد الغفير وزوجتة وابنهم المړيض لخارج المنزل
وانا في اللحظة دي
نقمت علي حسن وابوه العمدة
وانتعشت في ذاكرتي
العقدة القديمة
من جnس الرجالة كلهم
والي حصل ده
خلي اصراري علي الطلاق يزيد مليون في المية
وخلاني كمان روحت للعمدة وابنة حسن
بدون بتردد
ووجهت كلامي للعمدة
وقلتلة... لو سمحت يا حضرة العمدة
قول لابنك يطلقني
فا بصلي العمدة بدهشة
وسالني
وقالي....
انتي بتقولي اية؟
قلت..
بقول اني هاخد امي وابويا واخواتي
وهنمشي من هنا بمجرد ما ابنك يرمي عليا يمين الطلاق
فا ثار العمدة
وسالني...
وقالي..طب والفرح؟
قلت..مفيش فرح...
و مش هكمل في الجوازة دي اصلا
فا ڠضب العمدة واتعصب
ومنظر عنية الي احمرت
كان بيقول..
انه ناوي يسود عيشتي
وخصوصا اني سمعتة وهو بينادي علي مهاود
وقالة...
خدها لغرفة التاديب
لكن..
في اللحظة دي
اتدخل حسن بسرعة
واخدني من بين ايديه
وقالة...
اعذرها يا ابويا لجهلها بعوايدنا وطباعنا
فا بص العمدة لحسن پغضب
وقالة...
لازم تفهم مراتك ان اوامر العمدة وابنة
(قانون) لازم تمشي علية
طول عمرها والا........
فا رد حسن
وقال...حاضر هيحصل
وفعلا...
اخدني حسن من ايدي
وسلمني للخالة صبيحة
وقالها...خديها لاوضتك دلوقتي يا خالة
وفهمت فيما بعد
ان الخالة صبيحة دي بمثابة الدادة الي ربت حسن
من وهو صغير
المهم..
بعدما روحت مع خالة صبيحة
اوضتها...
سمعت صوت القرأن الي شغال في الراديوا بتاعها
وشوفت سجادة الصلاة
مفروشة علي ارض الاوضة
عندها
فا فهمت انها ست طيبة
ومتدينة
ولقيتها بتطبطب عليا
وبتقولي..
مالك يا حبيبتي
لية عايزة تسيبي عريسك وتمشي؟
قلت..ده مش عريسي
وانا مش هتجوز الانسان الظالم ده
فا ردت الخالة صبيحة
وسالتني بتعجب
وقالتلي...
حسن ظالم؟
حرام عليكي...حسن ابني عمرة ما كان ظالم
قلت...لا حسن ظالم فعلا
وانا وانتي شوفناه بعنينا وهو بيطرد الغفير وعيلتة
لمجرد ان ابنة تعب
فا ابتسمت الخالة صبيحة
وسالتني
وقالت..
هو ده الي خلاكي بتقولي علي حسن كدة؟
قلت..ايوه
قالت..طب تعالي معايا
واخدتني الخالة صبيحة
وخرجنا من الباب الخلفي للدوار
وروحنا علي بيت بعيد شوية عن بيت العمدة
وكان بيت كبير وفخم
والغريبة...
اني شوفت هناك
الغفير الي ابنة مريض
وكان الغفير.. قاعد في المبني الخاص بالغفر
وبيعطي لابنة الدواء
ومراتة بتوضب المكان الي هيقعدوا فيه
ولقيت الخالة صبيحة
بتشاورلي علي البيت
وبتقولي...عارفة البيت ده بتاع مين؟
قلت.. بتاع مين؟
قالت..ده بيت حسن عريسك
وهو الي طلب من مهاود
انه ياخد الغفير... وعيلتة لبيتة
عشان الغفير يشتغل عند حسن
بدل ما يترمي في الشارع
وبكدة حسن يبقي نقذ الغفير ومقطعش عيشة
و في نفس الوقت
مينزلش كلمة ابوه ادام الناس
فا فضلت ابص علي الغفير
وانا مستغربة
لان كلامها كان صدق فعلا
ورجعت سالتها
وقلت..
بس برضوا ابن العمدة
ظالم
لانة وافق ابوه
و اتجوز عروستين في ليلة واحدة
بدون ما يعرف كل عروسة انها هيبقي لها ضرة
فا ردت الخالة صبيحة
وقالتلي...
اهو موضوع الجواز ده بقي
اكبر دليل
ان حسن عريسك مظلوم مش ظالم
قلت..يا سلام؟
مظلوم ازاي بقي؟
فا بدات الخالة صبيحة
توضحلي قصدها
وقالت...
عريسك حسن
كان معمولة عمل بجذب الحبيب
قلت...
ومين الي كان عاملة العمل ده ؟
قالت..
واحدة من نسوان البلد
كانت طمعانة في حسن ابن العمدة
وفي الاطيان الي عنده
وكانت بتحلم انها تجوزة لبنتها
لكن حسن عمرة ما بص للبنت دي
فا لجأت المراة للسحر والاعمال..
لجل ما يخطب بنتها
وفضلت وراه بالاعمال
لغاية..ما خطبها فعلا
ولما وصل الكلام( لام حسن)
وعرفت... ان ام العروسة عملت لابنها عمل
صارحت العمدة بالي حصل
فثار العمدة
وبعت رجالتة
واشعلوا النيران في بيت العروسة بالي فية
وللاسف ماټت العروسة واهلها كلهم محروقين
ومن بعدها اتقلب حال حسن
وحبس نفسة في اوضتة.. واعتزل الجميع
وبعد عن كل الناس...
وكان حالة عامل
زي المجاذيب
عشان كدة
امة لفت علي الشيوخ والسحرة
عشان تفك السحر عن ابنها
لغاية ما لقت ساحر شاطر
قالها...
ان ابنها علية جن
اسمة( الوسيط)
والساحر فهمها ان ابنها ممكن يخف
لكن بشرط
وهو..
ان حسن يتجوز عروستين في ليلة واحدة
وبصتلي الخالة صبيحة
وقالتلي
والساحر رشحك انتي وهند بالتحديد للجوازة دي يا داليا
واهو الساحر صدق فعلا
لان اليوم الي العمدة كتب كتابكم...
انتي وهند علي ابنة