لماذا نهى النبي عن القزع

موقع أيام نيوز

الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله أما بعد 
فهذا باب النهي عن القزع وهو حلق بعض الرأس دون بعض وإباحة حلقه كله للرجل دون المرأة القزع مأخوذ من قزع السحاب وذلك أنه يكون على تفاريق قطع قطعة هنا يقال لها قزعة فإذا حلق بعض الرأس وترك البعض فهذا يقال له قزع بأي طريقة كان كأن يحلق مثلا مقدم الرأس ويترك المؤخر أو يحلق نصفه الأيمن مثلا ويترك الأيسر أو أن يحلق مؤخره ويترك مقدمه أو أن يحلق جوانبه ويترك الوسط أو أن يحلق الوسط ويترك الجوانب أو أن يحلق الشعر كله ويبقي منه ناصيته أو نحو ذلك يبقي شيئا يسيرا فهذا كله داخل في القزع.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويقول وإباحة حلقه كله للرجل دون المرأة إباحة الحلق لأن النبي ﷺ كما سيأتي قال احلقوه كله أو اتركوه كله فيجوز حلق الشعر جميعا وتركه جميعا بصرف النظر عن الأفضل فيهما فمن أهل العلم من يرى أن حلق الرأس جميعا مباح وأن تركه أفضل لأن النبي ﷺ والعرب كانوا يتركونه وكان ذلك في عادتهم ولما ذكر النبي ﷺ الخوارج ذكر من صفتهم التحليق أنهم يحلقون رؤوسهم لكن هذه كانت علامة فارقة لهم في ذلك الوقت ثم تغيرت الحال تغيرت عادات الناس وتغير الزمان منذ أمد پعيد فصار ترك الشعر يطول أمرا غير معهود بل قال الحافظ ابن عبد البر وهو من علماء القرن الخامس الهجري توفى سنة 463 للهجرة حافظ المغرب إمام الدنيا في زمانه رحمه الله قال عن تطويل الشعر في ذلك الوقت قال إنما يفعله اليوم الفساق فماذا عسى أن يقال اليوم في وقتنا هذا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فترك الشعر يطول كانت من عادات العرب فجاء النبي ﷺ وكان الناس يطيلون شعورهم ويضفرونها كان الرجل قوي لا يظهر عليه أي أثر للتأنث والشعر لا يزيده إلا خشونة ورجولة ثم بعد ذلك تغير الحال فصار الناس بعد هذا التنعم إذا ترك الواحد شعره وخالف معهود الناس صار ذلك من زي الشهرة أو من مظاهر الشهرة ثم إن ذلك يورث في الغالب تأنثا بل تشبها بالنساء فلربما ربطه كما تربط المرأة شعرها ولربما رأيته قد حلق لحيته وأطال شعره وإذا كلم عن الشعر قال هذه سنة النبي ﷺ فيترك هديه ﷺ في الأمور التعبدية بل في الواجبة ثم يتعلل بمثل هذا.
فالشعر المقصود أنه إما أن يترك وإما أن يحلق وإما أن يقصر يعني الحلق هو أخذ الشعر من منابت الرأس يعني بالمۏس.
والتقصير فيما دون ذلك مما يكون بالمكينة رقم واحد فما فوق هذا يسمى تقصير وفي قوله ﷺ اللهم اغفر للمحلقين ثلاثا المقصود أخذ الشعر من منابته يعني بالمۏس فإذا حلق بالمكينة رقم واحد أو أكثر من هذا فإنه يكون
تم نسخ الرابط