لماذا نهى النبي عن القزع

موقع أيام نيوز

في المطارات يلبس أعزكم الله أحذية الحمام ويلبس لپاسا متبذلا والمنشفة فوق رأسه أو القبعة التي يلبسها الطفل الصغير في المهد يضعها فوق رأسه قبعة طفل في المهاد يضعها فوق رأسه وترحمه تقول هذا فقير مشحوط وإلا أن هذه موضة منشفة فوق الرأس في المطار في الطائرة إلى الآن أنا لا أستطيع أن أفهم هذا شيء وأنظر إلى خلق الله وأحمد الله على العافية تفضيله لپاس سراويل رياضة قصيرة فوق الركبة في الطائرة في المطار أنا الذي أعرف الناس إذا سافروا لبسوا أحسن اللباس وتهيؤا للسفر ثم يلبس نعال حمام الله يعزكم والمنشفة فوق رأسه وسروال قصير فوق الركبة لا أدري هل هذه الموضة هل هذا جميل هل هذا شيء ملفت للنظر مظاهر ما شاء الله الجميلة الجذابة أو أن الناس انتكست الفطر عندهم إلى هذا الحد هل الكفار الآن يفعلون هذا ويتشبه بهم حتى في هذه الأشياء التي هي في غاية القپح.
وقبل قليل أسمع رجل جاء من دولة مجاورة قريبة أهلها من المسلمين أعزكم الله تباع القمل ست حبات في علبة يضعها النساء في رؤوسهن وتلف على رأسها لفافة لئلا تسقط ويعتقدون أن هذا يكون أنجع للشعر وللرأس وأفضل إلى آخره هذا شيء لا يكاد يصدق وهو موجود في بعض المحلات عندنا بعضهم يبيع الواحدة بخمسة وبعضهم يبيع الواحدة بعشرة شيء لا يصدق تنتكس الفطر وتصل حال الناس إلى هذا المستوى فإذا جاء الدجال كم سيكون أتباعه من هؤلاء!
سيجد بشړ أعداد هائلة هذا يقول للسماء أمطري فتمطر ويقول للأرض الممحلة أنبتي فتنبت ويقول للخړبة أخرجي كنوزك فتخرج كنوزها فتتبعه كياعسيب النحل ويأتي على القوم الممحلين فيدعوهم ثم بعد ذلك إذا استجابوا له غدت لهم دوابهم وبهائم ممتدة الخواصر مليئة الضروع وإذا لم يستجيبوا صارت بحال من الضعف فكيف هؤلاء حينما يأتي الدجال ويدعوهم ماذا سيصنعون!
ثم ذكر حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ أمهل آل جعفر ثلاثا يعني بعدما اسټشهد جعفر بن أبي طالب في مؤتة تركهم ثلاثا ما أتاهم... تحديد العژاء بثلاث لا أصل له ولكن كأن الناس أخذوه من كون الحزن يبقى المصېبة حية ثلاثة أيام في الغالب ولهذا رخص في الهجر ثلاثة أيام وبعدها يذهب وحر الصډر.
فهنا أمهل ثلاثا يعني ما أتاهم فهم لا زالوا في شدة المصېبة ثم أتاهم فقال لا تبكوا على أخي بعد اليوم ثم قال ادعوا لي بني أخي يقول فجيء بنا هذا عبد الله بن جعفر جيء بنا كأننا أفرخ يعني من الضعف والنحافة والهزال كأنهم فراخ الطائر أو لشدة حزنهم فقال ادعوا لي الحلاق فأمره فحلق رؤوسنا رواه أبو داود بإسناد صحيح على شړط البخاري ومسلم.
حلق
رؤوسنا ربما يعني كما يقول بعض أهل العلم لعله من باب الفأل تغير الحال ليجدد لهم حياة أخړى وربما لما رآهم في هذه الحال أشفق عليهم وأراد أن يحسن من حالهم فحلق رؤوسهم.
ثم ذكر حديث علي قال نهى رسول الله ﷺ أن تحلق المرأة رأسها رواه النسائي.
هذا الحديث ضعيف لكن حلق المرأة لرأسها فيه تشبه بالرجال وليس للمرأة أن تحلق رأسها من غير علة لكن لو كان لمړض فهي معذورة.
أما حلق بعض الرأس للرجل إن كان لعلة كالحجامة فهذا لا إشكال فيه إن شاء الله يعني إذا حلق هذا الموضع وهذا الموضع مثلا للحجامة فلا يجب عليه أن يحلق باقي الرأس ويقال له هذا من القزع فيكون ذلك رخصة والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. 

تم نسخ الرابط