_انت مفكر انك هتتسلى بيا شويه وتبيعني انا عمري ما كنت اتخيل انك بالوقاحه دي بجد انا بندم عاليوم اللي سلمتك فيه نفسي تحت مسمى الحب انت رخصتني قدام نفسي انا بكرهك على قد حبي ليك
_انتى اللي اختارتى كل دا بكيفك انا مضربتكيش على ايدك
_للاسف كنت عاميه ومش شايفه غيرك..
بصيت لمعتز اللي كان واقف بعصبيه:انا كنت مراته على سنه الله ورسوله يعني ابنى اللي منه دا بالحلال ارجوك انا مش طالبه منك غير أنه يعترف بابنه قدام الناس انا مش عوزا حاجه من الدنيا ارجوك ساعدني ومش هتشوف وشي تاني
معتز حس أن اخوه فعلا ضحك عليها وأنها مظلومه...
فارس قرب منها بغضب ومسك أيدها بعصبية:ممكن تتفضلي تمشي ونتكلم بعدين
_انا مش عوزا اتكلم معاك ولا عوزا اشوف خلقتك انا كل اللي هاممني دلوقتي ابنى اللي بطنى اللي انت حكمت عليه وعلى أمه بالاعدام انت واحد عديم الضمير في الوقت دا دخلت بنت
_فارس حبيبي انت هنا
كانت بنت جميله وملامحها هاديه ورقيقه شهد بصتلها بذهول وبصتله وهى مش مستوعبه اللي بيحصل ازاي قدر يخدعها بالسهولة دي باسم الحب قد اي هى طلعت هبله وصدقته وفرطت في شرفها بسببه..
البنت قربت من فارس وباسته من خده:حبيبي بقالى فتره مستنياك في المكتب وانت مجتش
_احم ساره حبيبتي كان في شوية شغل مع معتز روحى انتى وانا جاي وراكي
_ماشي يا حبيبي
وبصتلى من فوق لتحت ومشيت من غير ما تعلق.. انا سبتهم واقفين ومشيت وانا حاسه الدنيا كلها بتلف بيا دموعى نزلت بغزاره وقلبي بقاش مستحمل كنت ماشيه تايهه فجأه دوخت ووقعت..
السكرتيره جريب عليها وفضلت تصرخ فارس ومعتز خرجوا من المكتب وجريوا عليها وكان فارس خايف عليها جدا _شهد شهد فوقى
كانت فاقده للوعى ساره جت
_في اي مالها ومين دي
معتز:مش وقته
بعد فارس عنها شالها بين ايديه وبص عليها وحس أنه عاوز يقتل اخوه... راحوا المستشفى اللي كانت قريبه منهم
دخلوها اوضه الكشف
الدكتور:مين جوزها
معتز:انا....
فارس وساره بصدم#مه:اي!! الدكتور:مين جوزها
معتز:انا....
فارس وساره بصدم#مه:اي!!
فارس نفسه أنصدم رغم أنه عارف أن اخوه عمل كدا علشان ساره مش خوفا عليه لكن خوفا على الصفقات اللي بتجمعه هوا وأبوها
ساره:انت متجوز يا معتز امتى وازاي
معتز:دي حاجه تخصني ومش عاوز حد يتكلم في الموضوع دا وبص لفارس اظن كلامى واضح
فارس بلع ريقه برعب وخاف من نظرات معتز ليه وحس أن اللي جاى لا يبشر بالخير فاق من شروده على صوت الدكتور
_بما انك جوزها فهى محتاجه عنايه في الشهور الاولى دي علشان ميحصلش مضاعفات ليها وللطفل
فارس بقلق وإحساسه انها ممكن تضيع منه هوا بيحبها بس خايف يواجه اخوه:احم طيب هى هتفوق امتى
_لما يخلص المحلول وبعدين هاجى اتطمن عليها متقلقوش هتبقى كويسه
ساره بصت لفارس بشك:انت تعرفها يا فارس
فارس بص لمعتز بتوتر
معتز:ايوا فارس عارف كل حاجه
بص لفارس:خد مراتك يا فارس وارجعوا عالشركه وانا هاخد بالي منها
فارس بصله بصدم#مه وبصدمه اكبر من ردة فعله بس هز رأسه وخد ساره من ايديها ومشيو وهوا جواه الف سؤال وسؤال وخصوصا من ردة فعل معتز.. معتز قعد على الكرسي اللي قريب منها وبص عليها وعلى ملامحها اللي باين عليها الإرهاق والتعب والحزن..
*يا ترى انتى مين وعوزا اي ولى سلمتى نفسك ليه بالبساطه دى يا ترى مين زقك علينا شكل حكايتك حكايه...
عند فارس وساره
ساره:انت كنت عارف كل دا ومقولتليش
فارس:وانتى اي اللي شاغلك الموضوع ميخصكيش ومش عاوز اتكلم في الموضوع دا عن اذنك ورايا شغل..
ساره بصت في اثره بشك وغيره أن معتز متجوز وكمان مراته حامل وهى بقالها تلات سنين مخلفتش!؟
راحت على مكتبها
وحست بخنقه وجت في بالها فكرة خبيثه
مسكت التليفون واتصلت. على سالى طليقة معتز..
_الو يا سالى حبيبة قلبي عامله اي
_امممم ساره طالما كلمتيني يبقى في حاجه
_حبيبتي اللي فهمانى
_طيب قوليلي في اي الفضول هيموتني
_بس امسكى اعصابك
_في اي
_معتز
_ماله
_اتجوز
_اي
في المستشفي...
بعد ربع ساعه
حس بحركة ايديها وبصلها بلهفه اول مره يحسها تجاه حد
_انا انا فين
بصت على معتز اللي كان قاعد بجمود كعادته
_معتز بيه! انا اي اللي جابني هنا واي اللي حصل
_وقعتي وجبناكى هنا
_وابني
_كويس الدكتور فحصك وقال إنه كويس وبعدين انتى عوزا اي من طفل جاي من الحرام
شهد بعصبية::ارجوك بلاش الكلام دا قولتلك أن فارس متجوزني
معتز:ولو انتى بعتي نفسك زي اي واحده علشان الفلوس متفكريش أنى مش فاهم لعبتك يا حلوة
_لعبة اي انت بتقول اي انا مفيش في نيتي اي حاجه
_يبقى تطلقى من فارس وتنزلى الطفل دا علشان ميتظلمش مع ام زيك
_مش هقدر مش هقدر انا انا كنت بحب فارس من قلبي ودا اللي خلاني اسلمه نفسي وقدرت كل مشاكله وظروفه ووقفت جنبه كان لما بيكون تعبان بيتصل بيا وبكون جنبه انا مش عارفه اي اللي غيره انا للدرجادي طلع اناني ومش بيهمه الا نفسه ارجوك متحكمش عليا انا وابني بالاعدام انا جيتلك علشان واثقه انك انت اللي هتساعدني علشان فارس بيخاف منك ارجوك انا مستهلش كل دا
معتز بجمود:اممم وانتى اي عرفك انى بكره الغلط
_من كلام فارس عنك وخوفه منك وملامحه اللي بتتبدل لخوف لما يشوفك انا اكتر واحده عارفه فارس هوا خايف منك
_شكلك نسيتي انو متجوز وانا مش هقدر اخاطر بالشركه علشان لعب العيال بتاعكوا دا
_انا مستعده اعمل اللي انت عاوزه بس ابنى ميتأذيش
_انتى اي اللي مخليكي متمسكه بالطفل دا اووي كدا
_دى حاجه مش هتعرفها الا لما تعيش اللي انا عيشته واحده زيي وجود اهلها زي عدم وجودهم كلفها كتير ودا اللى خلانى موجوده هنا دلوقتي
_انا هساعدك بس بشرط
_اللي تطلبه
_استنى لما تسمعى الاول
_اتفضل
_تطلقى من فارس
_بس اا
_استني مكملتش كلامى
_كمل
_تتجوزيني...
_اي!؟ _تتجوزيني...
_اي!؟انت بتقول اي وازاي الكلام دا يحصل
_زي الناس مش انتى عوزا ابنك يتسجل باسم أبوه وغير كدا عوزا ليه عيله وعوزا أنه يكون معترف بيه
_ايوا اكيد بس متوصلش انى اتجوزك
_انا هوفرلك كل دا مقابل انك تتجوزيني لمدة سنه وتجبيلي طفل
_اي انت انت بتقول اي انت عاوز تأجرني
_ايوا بالظبط كدا لما تولدى الطفل دا هجيلك وتكونى فكرتى اظن قدامك مده كبيره واختاري يا ابنك يا نفسك وكدا كدا انا كنت هخلى فارس يطلقك
مستوعبتش الكلام اللي بيقولوا انا كنت تايهه مش فاهمه هوا عاوز اي بالظبط وازاي هيقبل انو يخلف مني وانا كنت مرات اخوه هوا ازاي واثق من نفسه كدا مش خايف على مشاعر اخوه انا لا يمكن اوافق على المهزله دي بس ابني اعمل اي...
عيونى دمعت وبصتله:طب فارس هيقول عليا اي
اتعصب وحسيت أن ملامحه اتغيرت:وانتى يهمك فارس في اي انتى مش قولتى كل اللي يهمني ابني ملكيش اي حاجه تانيه بدأت اعيط:بس انا بحبه انت لو اتجوزتني هكون معاك جسد بلا روح
رد عليا بجمود:ودا المطلوب انا مش عاوز اي حاجه منك الا طفل بس وبعد كدا اعملى اللي انتى عوزاه بس طول فترة جوازنا هتكونى معايا ولا هتشوفي اهلك ولا اي حد وغير كدا في مقابل مادي يعني فلوس يمكن تغيري حياتك بيها واظن أن عيلتك هيفرحوا اووي لان زي مانتي شايفه الحاله الماديه تحت الصفر.. حسيت أن كلامه صح هوا فعلا احنا حالتنا الماديه تحت الصفر ودا سبب خلانى اكون مع فارس بالوضع دا بس دا طبعا ميمنعش انى بحبه بس هوا طلع متجوز ومعترفش بابني ومش هيعترف الا بوجود معتز معايا
_طيب انا انا موافقه مبدايا بس عندى شرط
_اي هوا
_انك تتقدملى والكل يكون عارف بجوازنا دا انا مش هقبل انى اكون زوجه في السر تاني
_عندك حق وانا موافق انا كدا كدا كنت هتجوزك والكل هيكون عارف دي كفايه ساره عرفت هتلاقي مصر كلها عرفت دلوقتي