رواية زوجة اخي كاملة

موقع أيام نيوز

هبه بضحك: علشان تعرف قد ايه بنتعب حتى فى الشوبنج

احمد بمرح: انتى عرفتى الشوبنج ياماما……. يافضحتك ياحمد….. مكنش يومك يا ابو حميد

موتنا ضحك عليه وعلى طريقته وفعلا روحنا اكلنا ايس كريم وروحنا

طلعنا ع السلم وهو ركل الاسنسير والشنط معاه وطلع دخلهم الشقه

احمد بمرح: تؤمريش بحاجه تانيه ياست هانم

ضحكت غصب عنى: لا شكرا

احمد بتوهان: يخربيت جمال ضحكتك

زهره وهى بتزقه لبره: متنساش تقفل الباب وراك

احمد: كتب الكتاب الساعه 8 بليل جهزى نفسك ومتقلقيش على عمر هخده معايا وهلبسه انا

زهره بحب: ربنا يباركلى فيك ويحميكم لي

احمد: صبرنى يارب انا ماشي

احمد خرج وماما جت

هبه: يلا يازهره تعالى نرتب هدومك

دخلت معايا فضينا الدولاب على الارض ورصينا كل الهدوم الجديده

وماما خلتنى عبيت كل الهدوم القديمه فى الاكياس

هبه: انا هتبرع بيهم لاى ملجأ

زهره: ماشي ياماما

هبه: يلا نروق الشقه بسرعه ونعطرها علشان تجهزى

فعلا روقنا الشقه وعطرناها بريحه الياسمين لانى بحبها اوى وعرفت ان احمد بيحبها كمان بينا حاجات كتير مشتركه

واخيرا دخلت اخدت شوى وخرجت لبست وقعدت حطيت ميكب خفيف ولبست نقابي

وكان شكلى حلو اوى فضلت اتصور كتير اوى

كانت ماما راحت شقتها لبست وجت واد ايه حلو انك عارف ان في حد واراك قد المسئوليه

اهتمام احمد بعمر وكأنه ابنه شىء مريحنى بشوف حبهم الحقيقى وتقبلهم لبعض يمكن مش

ابوه بالدم لكن هو دلوقتى اللى بيربيه هو اللى بيقضى معاه وقته هو اللى بيصححله اى سلوك

غلط طول ما هو معاه هو اللى بيشجعه هو اللى بيدعمه….

هو اللى حنين عليه…. انا بحب حب احمد لعمر

فكره انه مخلي عمر معاه وانا واثقه انه هيطمن

ويفرح وكإنه معايا بالضبط بتخلينى اهتم بنفسي

وانا مرتاحه…. الحمدوالشكر ليك يارب

الساعه بقت سته ونص لقيت الباب بيخبط

هبه: هفتح انا يازهره ومتخرجيش انتى

فعلا ماما خرجت وفتحت الباب وكان احمد

عمر ومعاه المأذون واتنين باينلهم صحاب احمد

الشيخ قعد وماما جت تندهلى خرجت وانا محرجه

واحمد باصصلى ومتنح كده ليه ده

سمعت الشيخ وهو بيضحك: تعالى اقعدى جمبى يابنتى

قعدت جمب الشيخ واحمد مازال متنحلى برده

كنت وكيله نفسي لانى معنديش حد يبقى وكيلى

الشيخ خلص وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير ولقيت نفسي فى حضنه

معرفش ازاى…… حسيت حضمى هيتكسر…. ايه ده ده بيبكى

اخيرا رفعت ايدى وانا بطبطب عليه بضمنى اكتر وزاد صوت بكائه

معرفش هم خرجوا امته اخر حاجه شوفتها ماما اللى بتبتسملى وعمر معاها وهم مشين

عدى وقت معرفش اد ايه وهو بيبكى وانا بمسح ع ضهره بهدوء وحنيه

حسيت انه زى عمر ابنى بالضبط لما يعيط واجى اراضيه فاطبطب عليه

خرج من حضنى وهو بيقولى: زهره انتى لازم تعرفى الحقيقه

بصيتله بصمت فكمل: كنتىممرضه جديده وانا كنت عامل حادثه بالمتسكل وايدى كانت مفتوحه

وكنت جاى افك الخيط كنت يدوبك متخرج وبادئ اشتغل فى مكتب بابا

كل البنات كانت عايزه تغيرلى ع الجرح شاب جان وشعره اصفر وعيون زرقه

وابن ناس بقى الا انتى واقفه فى اخر الطرقه وباصه فى الارض

جيتلك وطلبت منك تفكى الخياطه وتغيريلى على الجرح

خلصتى من غير ما تبصيلى وانا اصلا مش عارف اشوفك من النقاب

فضلت مركز معاكى لحد موقعت فى حبك بسبب عيونك

روحت وانا سايب قلبى معاكى سافرت باريس فى شغل وقعدت سنتين

رجعت قلبت الدنيا عليكى ملقتكيش وكإنك اختفيتى مكنش حد يعرف بيكى غير هشام اخويا لما رجعت لقيته اتجوز

مهتمتش لانى كنت بدور عليكى…. اول ما شوفتك فى بيتنا عرفت عيونك اتصدمت ولما عرفت اسمك عرفت اللى اخويا عمله

فيا مكدبش اننا اتخانقنا وده السبب انى مشيت من البيت رجعت باريس تانى قعدت تلت سنين عرفت معامله هشام ليكى ولامى نزلت اول ما نزلت نسيت كل اللى عملته وقربت منك بهديه عيد ميلادك ورجعت ادعى ربنا يخرجك من قلبى

كنتي بتتمكنى من قلبى كل يوم…. حد ما هشام م١ت وانا استغليت الفرصه….. حسيت انى انانى بس عمرى ما نسيت انه خانى

لما واجهته قال انه بيكرهنى وبكره ابويا فعمل كده…. بالله عليكى متسبينى تانى انا مصدقت لقيتك

تم نسخ الرابط