رواية زوجة اخي كاملة

موقع أيام نيوز

تانى يوم الصبح قدام محل الدهب واقفه كريمه مع صاحبتها اللى لابسه الخاتم فى ايدها وفرحانه بيه

كريمه بسخريه: مش يلا ياعروسه!!!

صاحبتها بقرف: يلا

وساقت كريمه العربيه لوجهتها اللى هتدمرها.... ووصلوا لمكان الدجاله

دخلوا منطقه مهجوره وقربوا من بيت مخيف خبطوا الباب اتفتح وهو بيعمل صوت مرعب

دخلوا وكانوا خايفين هم الاتنين

الشيخه حسنات: اتفضلوا

كريمه بخوف: هاى

الشيخه حسنات: هاى.!!!.... جاينلى ليه وانتم شكلكم ناس اكابر محترمين كده

صاحبه كريمه نغزتها: اتكلمى خلصينا

كريمه بخوف بتخفيه: عايزه اعمل عمل

الشيخه حسنات: لمين وعلشان ايه

كريمه بحقد: لمرات ابن عمى..... هى كانت متجوزه ابن عمى الكبير وبعدين ضحكت على اخوه الصغير واتجوزته

الشيخه حسنات: اسمها وسنها وحاجه من لبسها وتجيلى بس هتدفعى كتير..... اصله باين كده جوزها هو اللى حبها واتجوزها

مش هى اللى ضحكت عليه

كريمه بغل وغضب: وانتى ايه عرفك انه هو اللى بيحبها..!؟؟؟؟

الشيخه حسنات بنظره ارعبت كريمه: متسأليش فى اللى ميخصكيش

خرجت كريمه وصحبتها من المكان ومشيوا بسرعه وفضلت كريمه تفكر هتجيب لبس زهره ازاى لحد موصلت لفكره

اما عند زهره كانت بتمارس يومها العادى وسط محاولات خلق السعاده ليها ولعيلتها وهى بتعانى من تعب الحمل

اما كريمه راحت اشترت هديه لزهره وراحت بيت زهره واحمد قبل مااحمد يرجع من الشغل

فى بيت زهره الجرس رن فلبست نقابها وخرجت تشوف مين

زهره فتحت الباب اتفاجئت بكريمه وفضلت ساكته

كريمه ببراءه: مش هتقوليلى اتفضلى

زهره دخلتها وقفلت الباب: لا طبعا اتفضلى

دخلت كريمه وزهره الصالون:

كريمه: معلش جيت من غير معاد بس جبتلك هديه وجيت اعتذرلك

زهره بطيبه: مكنش ليه لزمه تتعبى نفسك.... معلش مفيش حد هنا فهقوم اجبلك حاجه تشربيها

كريمه: متتعبيش نفسك

زهره: لا لازم تشربى حاجه هعملهالك بسرعه مش هتأخر عليك 

كريمه: ممكن بس تعرفينى الحمام منين معلش

زهره شورتلها على الحمام وراحت المطبخ تعملها عصير وكريمه دخلت بسرعه تدور ف الاوض لحد ما دخلت اوضة زهره

واحمد وهى بتفتش فى هدوم زهره وبعدين خرجت بسرعه وهى بتجرى ع الصالون ودخلت زهره بالعصير

زهره: اتفضلى

كريمه: شكرا.... انا جيت اعتذرلك يازهره معلش حقك عليا

زهره: ولا يهمك كلنا بنغلط وانا مسامحه

كريمه: انا لازم امشي دلوقتى علشان اتأخرت....... كريمه لنفسها غبيه اوى يازهره غبيه

مشيت كريمه وقعدت زهره تجهز فى الغدا لحد ما احمد وعمر وحماتها اللى بتزور صاحبتها تيجى

رجعت كريمه للشيخه حسنات اللى اسمها عكس فعلها ودخلت عندها

كريمه: اهيه الحاجه واسمها زهره وسنها 31

كريمه فضلت عند الست مرضتش تمشي غير لما تاخد العمل وفضلت لحد الساعه 8بليل

خرجت والمكان كله ضلمه وخراب وصوت الكلاب والقطط مزعج ومرعب جدا فجأة كريمه حست بضل حد وراها

خافت وفضلت تجرى لحد ما تاهت المكان مهجور ومبتش شايفه حاجه غير مكان بعيد منور

فضلت تجرى كتير واول موصلت خبطت على الباب فتحلها راجل شكله مقرف وابتسامته بشعه

خافت وجت تجرى لقت حد بيزقها من بره لجوه وكان نفس الشخص اللى بيجرى وراها: ادخلى ياشيخه هبطينى

كريمه كانت مرعوبه من منظرهم

الراجل اللى فتحلها: انت تعرفها مين دى ياواد يامشرط

مشرط: دى واحده بقالها يومين بتيجى لحسنات النصابه بس ايه مزه اوى باينلها بنت ناس

الراجل: ده المعلم هيفرح بينا اوى

كل ده وكريمه مرعوبه جدا واول مامسكلها اغمى عليها

احمد رجع البيت وزهره حكتله اللى حصل واستغرب لكن معلقش

الساعه واحده بليل صحى احمد على صوت تليفونه

احمد بنوم: الو

عم احمد: الو يا احمد الحقنى انا مش لاقى كريمه خرجت من بدرى ومرجعتش

قام احمد مخضوض: طيب طيب انا جى

زهره بنوم: فى ايه ياحمد

احمد وهو بيلبس: ده عمى بيقول مش لاقين كريمه

احمد راح لعمه وفضلوا يكلموا صحابها انكروا انهم شافوها انهرده

واحمد حكى لعمه انه زارتهم ومشت النهار طلع وبلغوا الشرطه وفضلوا يدوروا عليها خمس ايام

تم نسخ الرابط