5 مخاطر لاستخدام الهواتف المحمولة في التوا@ليت
وأكدت الصحيفة على ضرورة التخلي عن هذه العادة إذا كنا نرغب في الحفاظ على صحتنا، مشيرة إلى أنه يمكن لملايين البكتيريا الخطيرة أن تعلق بالهاتف وتنتشر في جميع الأماكن التي نلمسها، وحسب فريق الطب الباطني في مستشفى رويال ملبورن، يعد استخدام الجوال أثناء الت-بول أو التغوط خطيرا، ذلك أن جزيئات الماء والهواء يمكن أن تعلق في التجاويف الصغيرة للهاتف، أو في أغطيتها المصنوعة من المطاط التي تمثل بيئة خصبة لنمو البكتيريا.
ونوهت الصحيفة إلى أن السالمونيلا والإيكولاي والشيغيلا والكامبيلوباكتر من الجراثيم التي يمكن أن تنتقل إلينا بسبب استخدام الهاتف في الحمام،
وهي تسبب عسر الهضم المعوي والحمى والغثيان والقيء والإسهال المائي أو الم-خاط والقي-ح في البر-از، كما أن هناك خطر انتشار الفيروسات مثل فيروس نورواك، أو المكورات العنقودية.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الأشخاص يستخدمون الهاتف أثناء تناول الطعام، وهو ما يزيد من احتمال انتقال أنواع عديدة من العدوى عن طريق الفم، ولعل ذلك من الأسباب الأخرى التي تدفعنا إلى تجنب استخدامه في الم-رحاض، وبناء على ذلك، ينصح بتطهير الجهاز بانتظام خاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم في كل مكان.