5 مخاطر لاستخدام الهواتف المحمولة في التوا@ليت
لذلك، في حين أن الضياع في هواتفنا على المر-حاض يمكن أن يكون مريحًا في بعض الأحيان، فقد يتسبب في بعض المشاكل الصحية غير المريحة.
3-يمكن أن يحد من قدرتنا على التفكير:تعمل الهواتف المحمولة في الواقع على مقاطعة تركيزنا وتفكيرنا، مما يحد من قدرتنا على حل مشكلة ما، حتى عندما لا نستخدمها أو يتم إيقاف تشغيلها، لذلك، فإن الوقت "دون تشتيت الانتباه" من إخراج الهاتف أمر ضروري لأذهاننا، وإغلاقه وقضاء الوقت بمفردنا في بعض الأحيان هو بالضبط ما نحتاجه. هذا يعني أن أخذ هواتفنا معنا إلى الحمام يزيل ما تحتاجه أذهاننا من راحة ثمينة.
4-يمكن أن يسبب خللا وظيفيا في قاع الحوض:قد يؤدي قضاء وقت طويل في المرحا-ض أثناء تشتيت الخلايا لدينا إلى مشاكل لعضلاتنا، على وجه الخصوص، يمكن أن تنزلق أعضاؤنا مثل الأمعاء والمث-انة والمه-بل لأن عضلات قاع الحو-ض لم تعد قوية بما يكفي لدعمها، هذا جزئيًا بسبب وضعنا أثناء جلوسنا على المر-حاض، خاصة إذا كنا نثني فوق الركبيتين لفترة طويلة والهاتف المحمول بأيدينا.
5-يزيد من إدمانك للعالم الافتراضي:بينما تربطنا الهواتف الذكية بالعالم كما لا يفعل أي اختراع آخر قبله هذا الإنجاز، فهي أيضًا تسبب الإدمان بدرجة كبيرة. في الواقع، 1 من كل 10 من جيل الألفية يفضل في الواقع أن يفقد أصبعه ولا يفقد هاتفه. من الواضح أن هذه ليست علامة جيدة لأنها تظهر أننا بدأنا في حالة الإدمان على هواتفنا.
نشرت صحيفة اسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الأسباب، التي من شأنها أن تدفعك إلى تجنب استخدام الهاتف المحمول في الحمام.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حقيقة كوننا نعيش في عصر التكنولوجيا لا يمكن إنكارها، حيث أصبحنا غير قادرين على الذهاب إلى أي مكان دون أخذ الحاسوب المحمول أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول معنا، ودون أدنى شك، هناك العديد من التطبيقات التي تساعدنا وتسهل علينا مهامنا الأسبوعية، والتي أصبحت تدريجيا ضرورية في حياتنا.