قصة حقيقية حدثت بالفعل اكثر من رائعه
قاطعا فأنا لم أقترف السوء لأرسل وراءه الجواسيس ووهو يتهمني بالخي،ـانة.
بعد مرور شهر، وصلني استدعاء للمثول أمام المحكمة فقد قدم زوجي طلب الطلاق. أراد محوي من وجوده من غير أن يطلب الاستماع إلي. يوم المحكمة، رافقني أخي الذي أصر على الإدلاء بشهادته. ولدى وصولنا، صرخ زوجي أمام القاضي:
- "وتتجرئين على اصطحاب عشيقك معك؟ أنت لا تعرفين الحشمة! سيدي القاضي، هذا هو الرجل الذي تخونني زوجتي
بعد مرور شهر، وصلني استدعاء للمثول أمام المحكمة فقد قدّم زوجي طلب الطلاق. أراد محوي من وجوده من غير أن يطلب الاستماع إليّ. يوم المحكمة، رافقني أخي الذي أصرّ على الإدلاء بشهادته. ولدى وصولنا، صرخ زوجي أمام القاضي:
- "وتتجرئين على اصطحاب عشيقك معك؟ أنتِ لا تعرفين الحشمة! سيدي القاضي، هذا هو الرجل الذي تخونني زوجتي معه. ها قد صار الدليل في حوزتكم الآن."
بدا مجنونًا فتعذّر عليّ التعرف إلى الرجل الذي لطالما أحبّني. حين بدأت جلسة الاستماع وجاء دوري للتعبير عن نفسي، شرحت بكل هدوء أسباب سوء الفهم هذا. عند سماع كلماتي، أدرك ياسين خطأه:
- "عزيزتي... سامحيني... أرجوكِ عودي معي فأنا أعاني كثيرًا من دونك. سيدي القاضي، ما عدت أريد الطلاق. كانت غلطة فظيعة منّي وزوجتي بريئة."
- "لا يا ياسين لن أعود أبدًا إلى أحضان رجل لا يثق بي. الآن، جاء دوري لطلب الطلاق."
وجب عليّ بذل مجهود كبير لنسيان ياسين لأنّني أحببته حقًا وخفت أن أندم على هذا القرار، لكنّني كنت واثقة من أنّ شيئًا ما انكسر بيننا. ساعدت أخي على إنشاء شركة للاستيراد والتصدير ونحن نعمل معًا اليوم. مع الوقت أدركت أنّي بخسارتي الزوج ربحت الأخ وهذا أمر عظيم!