رواية أسيا بقلم حنان عبدالعزيز
ليبتسم بفرحه وسعاده: قولى مهند كده تانى والنبى
لتبتسم بخجل: بس اياااك الله
ليضمها الى صډ'ړھ بحب وسعاده: اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى
لتضحك بخفه وخجل، ليستمروا هكذا وهى داخل احضانه لمده لا يعرفونها، ليسود صوت انفاسهم فقط فى الغرفه لتتنهد بعشق: مهند
ليتنهد بحب وهو يشدد من lحټضlڼھl : امممم
لتبتسم بخجل وتضمه: انا بحبك
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها من حضڼه بعدم اسيعاب وفرحه: قولى والله
لتضحك بخجل: بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده
لتضحك بشده: بس اكده هتفضحنا نزلنى
لينزلها برفق ويضمها بين زراعيه بحب: انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق لينظر بانظاره الى شفتيها المكتنزه باللون الأحمر ليهبط الى مستواها بحب وهى تغمض عيونها مستسلمه لذالك الشعور والاحساس الجميل، ليأخذها فى دوامه حبها ليسطر بها سطور عشقهم وحكايتهم السعيده........
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل؟! والأهم ماذا سيفعل ظافر
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت: يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود، ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه، لم تجد اى احد
"إلى مشاغبتى الصغيره، الى سليطه اللسان التى سرقت قلبى بيد خفيه، حقاً لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشُكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك، كل طلباتك بالنسبه لى أوامر وفرمانات مُطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا، فإن رحلت يا عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه، فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى، لقد حاولت جاهداً أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هُلكت وهُلك قلبى يا مشاكستى، أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع، فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك، أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزالُ وجهُكَ سيّد الإطمئنان رُغمَ الغياب المُرّ؟ "