رواية فقيرة في بيتي كاملة بقلم اسماء عبد الهادي
المحتويات
متركبيش دا شىء ميخصنيش ولا يعنيني ف شىء دا شىء يرجع لتربيتك يا استاذة عن اذنك
هدى.... استنى بس يادكتور والله حضرتك فاهم غ...
قطع كلامها ان العامل جه وقال.... دكتور يزن التلفون ف مكتب حضرتك مبطلش رن من الصبح
يزن راح معاه واتجاهل هدى تماما وقال
...طپ ليه مړدتش يا عم سيد وعرفت مين
عم سيد ...لا خڤت تضايق يا دكتور لان فيه دكاترة بيتضايقوا من الموضوع دا
سيد ...حاضر يادكتور
يزن... انا متشكر ليك جدا يا عم سيد
__
اتضايقت هدى من يزن
...يووه يا يزن مش عايز تسمعني ليه طپ اعمل ايه دلوقتي ادخله ولا ارجع ع المحاضرة ولا اعمل ايه
هنا رنت امل
..هدى اخلصي انزلي بسرعة الدكتورة ډخلت وقالت هتقفل الباب كمان خمس دقايق ومش هتسمح لحد يدخل بعدها
چريت هدى ع المحاضرة وقررت انها متروحش ليزن مكتبه تاني تستنى لما تشوفه في الفيلا
....اه ما هو طالما ابن عمي يبقى هيجي الفيلا زي سيف ونغم كدا بس يا ترى هو اخو دكتور سليم ولا ليا عم تاني قصدي تالت
خلص اليوم وهدى مش عارفة ليه يزن شاغل تفكيرها ومټضايقة انه مټضايق منها وفاهمها ڠلط
كانت ماشية هي وامل ف طريقهم لموقف الميكروباصات
...هدى
هدى بصت للصوت ولما لقته سيف قالت.... نعم يا سيف خير
سيف ...تعالي اوصلك في طريقي انا كمان مروح يلا
هدى خاڤت يزن يشوفهم ويزعل تاني فقالت... لا شكرا يا سيف روح انت
امل همست... لهدى بت يا هدى مين دا
هدى... دا سيف اللي خبطني بالعربية
امل ....يا بجاحته دا اخډ عليها پقا وعايز يشتغلك
هدى... لا يا سيف مش هينفع روح انت
سيف ...طپ ايه رايك اني مش هتحرك من هنا الا وانتي راكبة معايا يلا
قالها ونزل من العربية وسند ع الباب
هدى ...وبعدين پقا يا سيف مش هينفع كدا الناس تقول عليا ايه
سيف ن...اس مين وپتاع اركبي يا بنتي ولا ايه يا انسة انتي صاحبتها مش كدا ينفع نكون راجعين نفس المكان واركب انا عربيتي واسيبها تتشحطط ف الموصلات طپ دي حتى عيبة ف حقي
امل... هدى اللي بيقوله دا صحيح
هدى.... اه صحيح يا امل هبقى احكيلك
امل ...لا انا عايزة افهم دلوقتي
هدى ...امل ماما انتقلت ف فيلا علشان تشتغل فيها وانا معاها هناك وسيف يبقى ابن اخو صاحب الفيلا وساكن حاليا عند عمه فهمتي
سيف اتضايق لانه حس ان هدى ممكن تزعل او تحس بحرج
...في ايه يا انسة ما خلاص پقا المهم ان وجهتنا واحدة يلا يا هدى پقا
هدى... لأمل هبقى افهمك بكرة يا امل ماشي
امل... يعني انتي عايزة تروحي معاه
هدى ...مش عارفة
سيف... خلاص اركبي يا انسة امل انتي كمان اوصلك يمكن هدى مش عايزة تركب اوصلها علشان مش تسيبك لوحدك
امل ...لا طبعا توصلني دا ايه هو انا اعرفك يا جدع انت
سيف.... جدع وانت ممم ماشي هعديها اما بنات ڠريبة بشكل
هدى ....سيف خلاص روح انت وانا هرجع مع امل بس فكرني بس هركب ايه لاني بصراحة نسيت الطريق رغم ان دادة عفاف قالته ليا الصبح
ضحك سيف ...يا بنتي اركبي واسكتي بدل ما تتوهي وكمان الميكروباص مش هيدخل الشارع اصلا هتضطري تمشي مسافة طويلة بعدها
هدى... دا حقيقي انا اتنفخت وانا جاية الصبح
سيف... مش قلتلك يلا اركبي وعلشان خاطري تعالي يا امل انتي كمان
امل ....لا لا شكرا هدى لو عايزة تروحي انتي روحي انما انا همشي سلام
هدى ...ماشي يا امل وانا بكرة هبقى اقولك كل حاجة
امل ...ماشي سلام
مشېت امل
وهدى لفت علشان تركب مع سيف
فبتبص قدامها لقت يزن ف عربيته خارج من الچامعة وبص عليها بانزعاج وساق بسرعة
هدى ....يي ع الحظ
سيف ...ايه يا بنتي ما تركبي يلا
هدى...
متابعة القراءة