رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير

كنت مبرقه وخايفه وهو ساكت وبيبصلي ، كان بيقرب لغايه موصلنا الباب ، فجأة الباب فتح ف اتخبط في راسي وقعت أغمي عليا يلا بخت امو٩ت يلا !
*انت عملت أي في البت ؟
=هتظيط يحاج منتا الي خابطها ، أنا من رأيي نتاوي الجـٹه ويا دار مدخلك شر
قومت بسرعه وانا ماسكه راسي
_اه ، انت بتقول أي ؟
=شوفت اهي فاقت لما خافت
_مين دا ؟

*دا احمد التاني
_تاني ؟
=تاني !!
يتبع…
*دا احمد التاني
_التاني !
=التاني ؟
*اقصد احمد ابني
=مين ديي يحاج ؟
*متجوزها مبقالكش ساعه
=مخدش رأيي لي؟ هو انا كنت هوافق وكل حاجه بس بردو رأيي مطلوب
*معلش المرة الجايه
_مرة جايه أي هو فطار ! دا جواز يحاج
=اه مهو عادي اتجوز اربعه
_دا عند خالتك الكلام دا
=حلو دا ، احمم بقولك يحاج متصبح علي خير
*انت شايف كده ؟ يعني خلاص مش مفيش مشاكل ؟
=انا بعمل مشاكل ؟ أنا !!
_دا أنا اقتنعت !
 
*طب تصبحوا علي خير بقي
_حاج ، حاج متسبنيش لوحدي
قفل الباب =كنا بنقول ايي ؟
_اه يد٩ماغي ، اه اصابه خطيرة دي خلي بالك
=اه منا واخد بالي ، انتي بتبعدي لي؟
_انت ملكش امان بربع ج هنهزر
=انتي شكلك مش بتحبي دنيا سمير غانم
_لا بحبها ، اشمعنا ؟
=مش هي قالت البنت تحب الولد الناصح الي بيبقي فلاتي؟ قالت ولا أنا بتبلي عليها ؟
=انت مش فلاتي انت متربتش دا اول حاجه ، وكمل متكمل؟ وتحبه مؤدب يعني عنيه في الأرض ، ولغايه دلوقتي عينك متشالتش من عليا
_لا الكلام دا مش عندي ، ف نشيله ونشوف الجزء الاول بيقول أي
=انا راسي بتوجعني اويي
_بجد؟ سلامتك
=ايدا سافل بس حنين
_لا أنا بقلس مكنتش خبـ،ـطه وبعدين أنا عا١رف انه مغمي عليه مزاجك
=أي الاحراج دا ، طب فيه دوا كده يلزمني انك تاخده ف تاخده ب الزوق ولا اوريك الوش التاني ؟
_وريني الوش التاني
=ايدا انت صدقت دا انا بهزر