رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
المحتويات
_انت يعتبر مكلتش حاجه يبني
=لا لا والله شبعت
_طب يلا عشان هنزل اعمل العصير عشان تاخد الدوا
=حاضر٧
نزلت حطيت الصنيه في المطبخ وعملت عصير وطلعت ، اديته الدوا وقعدنا علي السرير
_جبت امبارح جونين
=يعم أنا مصاحبه مهاجم اصلا
_ابقي تعالي اتفرجي عليا مرة
=حاضر٧ ، إن شاء الله
_تيجي نقعد في الجنينه؟
=والله فكرة ، يلا بينا
_في أي ؟
=بخاف منه ، تعالي نبعد بعيد شويه
_بتخافي من ال pool !!
=ايوة ، بخاف منه هو والبحر
مسك أيدي _لا لا تعالي ننزل
=احمد أنا مش بهزر ، سيب أيدي
شدني فجأة ونزلنا فضلت اشهق ف شدني لبرا وطلعت
=انت مبتفهمش ! قولتلك بخاف ولا يعني لا انت لي مبتسمعش الكلام
_وانتي لي بتزعقيلي ؟
طلعت بعد ما بقيت كويسه عشان اغير هدومي المبلولة
، لقيته قاعد علي الارض ضامم رجله وراسه جواهم
=احمد
=بجد اسفه حقك عليا متزعلش
=انا بس بخاف من الميا عشان كنت هغرق وانا صغيره فيه من ساعتها وانا بخاف ، بجد مش قصدي ازعقلك
بصلي _انا اسف اني شديتك متزعليش مني
=مش بزعل منك
حض٥ني وطبطبت عليه بعدنا واحنا بنضحك عشان هدومنا كلها ميا ، غيرنا هدومنا ونزلت عملت الغدا ، استنيت عمو يجي واتغدينا كلنا وطلعت أنا وهو الجنينه تاني
=يعم قولتلك مش واقفه جون أنا
_يستي اقفي يستي
=انا شايطني بالكورة فوق التسع مرات
=فاكرة أي دا لسه حالا !
_مهلس اقفي ونقفلهم عشره
=ايي؟
_قصدي معتش شايطك متخافيش
فضلنا نلعب ب الكورة لغايه متعبت ، قالي أنه رايح حجز الكورة ف طلعت أنا الأوضه ، قعدت شويه وبعد كده فضلت ابص علي الحاجات الي موجودة واكتشف المكان ،
متابعة القراءة